طيب من وين اقرا وانت تعرف
الكبسة ليست سعودية الجذور
من يزعم أن تلك الأكلة – الكبسة – سعودية ذات اصل متوارث. فقد كانت مجرّد إعداد سريع لوجبة الرز باللحم، وغالبا تخلو من الخضار. ويعده المسافرون وسُوّاق الشاحنات توفيرا للجهد والوقت .
الأكلات السعودية ذوات الجذور التاريخية معروفة، وهي المطازيز والمرقوق والقرصان والحنيني والعصيد والكليجا، لكن المطاعم الأوربية لا تعرفها لأنها لم تجد من يدّعيها أو يقول لهم إن تلك الأطباق هي مأكولاتنا الشعبية.
و"الكبسة" أو ما يشبهها طبق أسباني تحت اسم "البائيله"
"البايلة" بقايا طعام انطلقت من مائدة الخدم إلى العالمية.
"البايلة" أو "الباهية"، كما يطلق عليها، طبق إسباني ذو شهرة عالمية، وهي تحريف لكلمة "بقية"، حيث يقال إن احد الحكام الأندلسيين دخل الى المطبخ فوجد الخدم يتناولون طعامهم، فتذوقه ووجده لذيذا، وسألهم عن اسم الأكلة، فقالوا له انها مجرد بقية، أي بقايا الطعام تم مزجه في صحن واحد، ومنذ ذلك الوقت اصبح الحاكم الاندلسي يطلب من الطباخين ان يعدوا له الطبق نفسه، حتى اصبحت اكلة قائمة بذاتها، اساسها الارز.
ويعرف عن الإسبان عشقهم الكبير لهذه الأكلة، التي يحضرونها يوم الاحد من كل اسبوع، خارج البيت، إما في حديقة المنزل أو في أي مكان في الهواء الطلق، حيث يفضلون طهيها على الفحم او الخشب.
في المغرب، "البايلة" اكلة شعبية معروفة، وشائعة، خصوصا في مدن الشمال، المتأثرة بالتقاليد الاندلسية، تحضر في المنازل، كما تجدها في مختلف المطاعم
تقبلي مروري
عطر سوريا