تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آدم والنــكــــد

آدم والنــكــــد 2024.

((النـكـد))

تلك الصفة التي تعكر صفو الحياة
وتشحنها كأبة وتعاسة دائمة
صفة مدمومة الصقت بالمرأة
ظلما وعدوانا

ولا ادري حقيقة لماذا الصقت بها دون الرجل
مع ان بعض الرجال له قدرة عجيبة على النكد
تفوق قدرة المرأة عشرات المرات

فيا آدم الدرب

أقرأ ما يلي

فأ ن وجدت في نفسك هذه السلوكيات

فأنت بتأكيد محترف نكد مع مرتبة الشرف

حين تعاتب المرأة (الزوجة)

هل تتجاوز حدود العتاب فيتحول لنوع من التوبيخ اللاذع
والهجوم المعنوي العنيف ؟

هل تغضب وتثور في وجهها صارخا
بالويل والثبور
لانها اعلنت وبشكل جريئ قليلا ..ان المصروف الشهري
ما عاد يغطي متطلبات الحياة لها وللاسرة؟

حين حدوث مشكلة ما ..هل تضع كل اللوم عليها..وتجلس تثرثر وتنتقد
لثلاث ساعات متتالية
لجعلها تقر في استسلام ان الخطأ خطئها وحدها

حضرت يوما من عملك ووجدت انها لم تنتهي بعد من اعداد طعام الغداء
مع انها المرة الاولى..
هل توجه لها عبارات الاتهام الظالمة والجارحة ..مثل
(انتي مهملة ولا تصلحين كزوجة)

هل تخرس صوتها ..شاتما.. لا عنا من انجبها
حين تواجهك بأشياء تزعجها منك..رغم انها حقيقة لاشك فيها

هل تبدوا امام الاخرين انسانا مختلفا عما انت عليه معها
(تبش وتهش وتتحدث برقة وأبتسامة عريضة مع سواها)
وما ان يضمكما عش الزوجية
حتى تقوم بنزع الابتسامة كما تنزع ملابس الخروج

وان حاولت فتح باب الحوار معك..في محاولة منها
للفضفضة واحياء مشاعرك الانسانية والعاطفية نحوها

هل تجيبها بقولك..ليس وقته الان ..انا متعب
نتحدث في يوم اخر..

أن حاولت افهامك وبشتى الطرق انك هكذا تمتهن كرامتها
هل تتبجح بقولك ان (لا كرامة بين الزوجين) ..!!
مع أن هذه الجملة تختفي من قاموس اللغة حين تتعلق بأمر
يمسك شخصيا..!!

ان ملت كل هذا منك
ان فقدت القدرة على متابعة مشوار الحياة مع النكد

هل تقول لها ..هذا أنا..
و ان اعجبك فأهلا وسهلا..وان لم يعجبك فمع الف سلامة

كثيــر ما يلجأ الشاعرأو الكاتب أو حتى العاشق إلى وصف محبوبته بالقمر ..

ولكن الشمس ابلغ في التعبير عن القمر لاسباب كثيره :

أولاً : القمر كاذب ومخادع ..

نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره .. بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها … فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة .. ولكنها جوفاء .. مخادعة ..

ثانياً : الشمس ترمز للعفة ..

كيف ! ..

حتى الآن لم يصلها أنسان .. بخلاف القمر الذي سبقأن وصل إليه ..

كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر .. في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس .. فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى .. إذاً فوصفها بالشمس .. شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..

ثالثاً : القمر مصاب بالبثور ..

قد لا يرى للعيان .. كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي.. نعم فالقمر مصاب بالبثور التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة ( السحب والغيوم ) في الليالي غير الصافية ..

رابعاً : الشمس .. قريبة رغم بعدها ..

رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية .. إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها تمد أجسادنا بعناصر البناء .. وتزودنا بالصحة .. رغم قسوتها أحياناً ..

خامساً : القمر .. متقلب المزاج ..

فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً .. وأحياناً نشعر بنقصه .. وأحياناً لا نرى له أثر يجتهد في اظهار جماله .. وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسهو رونقه وينسحب كأن شيء لم يكن .. شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته ..

سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..

حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها .. فهي مهماكانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها .. نظل ندور حولها .. بجانب أخوتنا ( الكواكب الاخرى ) .. تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا .. كل منا ( من الكواكب ) لا يأخذ حق ( مسار ) الآخر ..

سابعاً : إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون ..!

إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة .. فما عسى القمر يكون بالنسبة لها ..

( شيء من لا شيء ) ..

ودي واحترامي

سيدتي الكريمة طيف الأمل

حقيقة أن النكد أمر مقيت .. ولكنه سلوك بشري
لم يستثني الرجل منه وليس صنيعة نسائية أو من
تكويناتها الشخصيه ….. الحياة أقصر وأبسط من أن نحولها
الي صراع ومقت …. فلنستفد منها لأخرتنا، ولنسعد بأيامها القصيره
لك الشكر علي موضوعك
ولك مني كل إحترام وتقدير

منغطات الحياه لا بد منها…… ولا حياه بدون مشاكل!!!

ولكن الاختلاف في طريقه معالجتها فمنهم من يغض الطرف عن الخطاء ومنهم من لا يسمح بالخطاء!!!!!

وعلي الزوجين ان يرئ ويبحثا كل شي جميل في شخصيه كل واحد منهم!!!!!
و اهم شي برايئ ان يكون الاحترام بين الطرفين موجود و الحب بدون احترام لا معنئ
له.
فاذا كان الاحترام موجود بين الزوجين فان الحب سيتكون علي اساسه .
تقبلي مروري.

معك حق ياقلبي بالكلام دا
وكثير بنشوف بالافلام والقصص الواقعية ان الرجل هو دائمآ
مصدر النكد وتقريبآ كل ماذكرتي هو حاصل فعلآ ..

لكن من المفروض ان البيت يبنى على اساس من الحب والتفاهم
بين الزوجين لانهم مصدر سعادة او شقاء الابناء فكل ماكان هناك
حب وعطف وود بين الوالدين كل ما زادت نسبة انجاب وتكوين اسرة
صالحة متفاهمة قادرة على مواجهة المشكلات والتحديات خارج
نطاق المنزل وساعدنا على بناء مجتمع صالح مثقف متزن .

اشكرك عزيزتي ع الموضوع الجميل ويعطيك الف عافية .

دمووع السحاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.