تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آه من العمر الذى يمضى بنا

آه من العمر الذى يمضى بنا 2024.

آه من العمر الذى يمضى بنا ونظل تحملنا خطاه

كم تحمل القلب وها اسمع منه الآه

أحس أنا الناس تنظر فى ذهول نحونا

هل طول البعاد غير أحوالنا

أم الصدق فى القول فكم كنت صادق أنا

أتراك لا تدرين حقاً من أنا

وضعت لك عمرى كله قربانا

أنا يا حبيبة أيامى كنت لك المنى

قلبى وكلى لك وكنتى انتى لى الهنا أمنيتى أنا

اليوم احسست انى كالغريب

بينى وبينك قلعه قالوا أنها النصيب

أتدرين كيف حالى أنا ؟؟؟

نظرت نحوك فى ألم رأيت فى عينيك شيئاً شدنى

هل هو حزن حنين أم بقايا من ندم

كم ترجيت وتمنيت أننى وكم قلت مطلبى

كم تمنيت من الأيام تجمع شملنا

اليوم قلبى شارداً فى الزحام

لا شىء يسمع بقى صامتاً تائهاً

بقيت انسان من بقايا انسان توقف به الزمان

وبنى قصراً كبيراً فى الفضاء

من منا نظر الى الوراء

هى خربشات قلم

بل هي ابداعات قلم رغم الحزن يبقى الامل ورغم البعاد ننتظر القضاء وللقدر حكمته اخي حنون وخاطر لاينضب ابداع بين السطور ولحظات تأمل وسؤال هل يبقى الانسان بالحب انسان دام تألقك وابداعك وسلم قلبك وقلمك
لديك مشاعر مرهفة وكلمات تقطر عذوبة

هي كالنهر في جريانه

كماء الينبوع في انسيابه

أبدعت حقا

أخــي نـاصـر ،،،

رغــم الـحزن الـكـامـن بين تلكـ

الـسـطـور ،، و رغـم الألـم الذي

تحـاكيه حـروفكـ ،، إلا أنكـ و كما

عـودتـنـا عليـكـ جـمـال المـنطـق

و حـسـن المنبـع ،، صـدق الـحس ،،

و نـثرٌ كـأنّه نـفـحـات عـطـريـة تغري

الـقـارئ بعذب عبقهـا ،، أخـي نـاصـر

كـن كمـا أنــت ،، و افـتح أبـوابـاً جديدة

في حياتكـ ،، و عـانـق ثنـايـا الأمـل ،،

ولا تنظـر لمـا مضـى ،، فالعمر يمضي

بـنـا ،، و علينا أن نعطيـه حـقـّـه ،،

أراح الله فـؤادكـ ،، و بوركـ نـبض قلبكـ ،،

تـقـبّل مـــروري ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.