تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أب يضرب ابنته الصغيرة التي لاتتجاوز عمرها اقل من سنه

أب يضرب ابنته الصغيرة التي لاتتجاوز عمرها اقل من سنه 2024.

  • بواسطة

هل هي وحشيه ام مرض نفسي ام ماذا أب يضرب ابنتة الصغيره

طفلة لم تتجاوز السنة تتعرض للضرب والركل " بوحشية " من قبل والدها

هي واحدة من حالات " الطفل المعذب" .. ومصيرها مرهون بقرار المحكمة وهذي صورها:

راجعت الطفلة " آية " التي لم تتجاوز السنة من عمرها مشفى حلب الجامعي ، مع زوجة أبيها ، الموظفة في المشفى ، وعلى جسدها اثار كدمات منتشرة ، تبين فيما بعد أنها ناجمة عن " ضرب وركل " من قبل والدها.

ومع الكثير من التصريحات التي حصلت سيريا نيوز عليها ، كان التصريح الأبلغ لجسد الطفلة نفسها ، فالعديد من الألوان القاتمة والتي يطغى عليها اللونين الأسود والأزرق كانت تغطي جسد الطفلة الصغيرة المرهق من الحرارة العالية والبثور التي كانت تغطي الجسد .

وكانت والدة الطفلة قد هجرت زوجها بعدما تعرضت للكثير من الضرب والتعذيب على يديه ، تاركة طفلة عمرها شهور قليلة ، وغير مسجلة في قيود السجل المدني ، لأن الزواج كان " بورقة برانية" ، لينفصلا فيما بعد ، وتبقى الطفلة في كنف والدها ، وكأنها"جاءت من فراغ "

تقول قريبة الطفلة " لقد كان يضربها ويركلها بقدميه باستمرار ودون أية رحمة " وتضيف " غالباً ما كان يستعمل حزام البنطال في ضربها وخاصة عندما كان يسكر " .

وعن حالة الطفلة لدى الكشف عليها قال طبيب الأطفال لؤي بكور " لوحظ أثناء الكشف على الطفلة وجود كدمات في كل أنحاء الجسم وخاصة منطقة الخدين والرأس ، ناجمة عن ضربات قوية تعرضت لها الطفلة "

وأضاف بكور " إن الكدمات ليست بعمر واحد ، فمنها القديمة ومنها الحديثة ، وهذا ما يشير إلى أن عملية الضرب كانت متكررة "

وقال الطبيب أن هذه الحالة تسمى علمياً Abused child" " أي ( الطفل المعذب ) .

ووالد الطفلة في العشرينيات من العمر ، عاطل عن العمل ، متزوج من اثنتين ، وعلمت سيريا نيوز أنه حالياً في مخفر"حريتان"في ريف حلب ، بانتظار عرضه على القاضي بعد أن تم تنظيم ضبط بحادثة الاعتداء بالضرب على طفلته البالغة من العمر 11 شهراً .

وفي اتصال لسيريانيوز مع المحامي علاء السيد لسؤاله حول العقوبة المترتبة على مثل هذه الحادثة ، قال " تتم معاينة الطفلة من قبل الطبيب الشرعي ، والذي يقوم بتحديد مدة الشفاء ، وعلى ذلك تترتب مدة العقوبة "

وأضاف السيد " تعامل حالة الاعتداء على الطفل ، وكأنه اعتداء على بالغ ، ولو أنه غير قادر على الادعاء".

وقال المرشد الاجتماعي منتصر السيد عمر عن هذه الحادثة " على الأغلب أن الأب عندما كان يقوم بضرب ابنته بهذه الطريقة الوحشية ، كان واقعاً تحت تأثير مخدر ، أو مرض عصاب " وأشار إلى أنه " من المستحيل أن يقدم أي إنسان سوي على هذا العمل ، مهما بلغ من القسوة " .

والطفلة الآن موجودة لدى زوجة أبيها بانتظار أن يبت القاضي بأمرها.

لا حول ولا قوة إلا بالله….

م/ن

ياقلبي عليها والله تحرق القلب
معقول لهذه الدرجة يصل العنف ضد طفلة صغيرة
وليس اي طفله هذه فلذة كبده
اين الرحمه اين الحنان
والله الوحوش لاتعامل اطفالها بهذه القسوة
ياليته تشبه بالوحوش فالأسود مثلاً
بنفس الانياب التي تقتل بها فرائسها
تحمل بها أطفالها بكل حنيه ودون أن تؤذيهم
لا أقول الا الله يهديه ويحنن قلبه على هذه الملاك الطاهر
لاحول ولاقوة الا بالله
ألف ألف شكر لك أخي الغالي كت كاتت على نقلك لهذا الخبر المحزن والذي أدمع عيني
تقبل مني أخي الغالي كل الود والاحترام والتقدير
دمت بأمان الله ورعايته

والله تكسر الخاطر بس
انشاءالله ربي ياخذ بثاهرها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

معقول وصلت وحشية هالأب ليضرب بنت قلبو

حسبنا الله ونعم الوكيل

والله حرام ايش ذنبها طفله بريئة تتعرض للضرب الله يجازيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.