الثابته عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(1)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة سكت هنيهة، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما تقول في سكوتك بين التكبير والقراءة ؟
قال: أقول[اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج، والماء، والبرد] صحيح
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استفتحَ الصَّلاةَ سكَت هُنَيْهَةً ، فقلتُ : بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ ! ما تقولُ في سكوتِك بين التَّكبيرِ والقراءةِ ؟ قال : أقولُ : الَّلهمَّ باعِدْ بيني وبين خطايايَ ، كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ . الَّلهمَّ نقِّني من خطايايَ ، كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ من الدَّنسِ . الَّلهمَّ اغسِلْني من خطايايَ بالثَّلجِ ، والماءِ ، والبَرَدِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني –
المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(2)
[سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ] صحيح
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قامَ منَ اللَّيلِ كبَّرَ ثمَّ يقولُ سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ وتبارَكَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرَكَ ثمَّ يقولُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ثلاثًا ثمَّ يقولُ اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ثلاثًا أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من همزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ ثمَّ يقرأُ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني –
المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 775
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(3)
وَجَاءَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» لَكِنْ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ:[اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام مِن اللَّيلِ تهجَّد قال: ( اللَّهمَّ لك الحمدُ أنتَ نورُ السَّمواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ ولك الحمدُ أنتَ قيَّامُ السَّمواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ ولك الحمدُ أنتَ ملِكُ السَّمواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ ولك الحمدُ أنتَ الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ ووعدُك حقٌّ والجنَّةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ والنَّبيُّونَ حقٌّ ومحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ اللَّهمَّ بك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ وعليك توكَّلْتُ وإليك أنَبْتُ وبك خاصَمْتُ وإليك حاكَمْتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ لا إلهَ إلَّا أنتَ ولا إلهَ غيرُك ) قال سفيانُ: وزاد فيه عبدُ الكريمِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ قال سفيانُ: فحدَّثْتُ به عبدَ الكريمِ أبا أميَّةَ فقال: قُلْ: أنتَ إلهي لا إلهَ إلَّا أنتَ ولا إلهَ غيرُك
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حبان –
المصدر: صحيح ابن حبان – الصفحة أو الرقم: 2597
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
(4)
وَثَبَتَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمَدَ عَشْرًا وَسَبَّحَ عَشْرًا وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَشْرًا وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَقَالَ: [أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ضِيقِ المُقَامِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَشرًا]
دخلتُ على عائِشةَ رضي اللَّه عنها فقلتُ بمَ كانَ يفتتِحُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا هبَّ منَ اللَّيلِ قالت لقد سألْتَني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلَك كانَ إذا هبَّ منَ اللَّيلِ كبَّرَ عشرًا وحمِدَ اللَّهَ عشرًا وقالَ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ عشرًا وقالَ سبحانَ القدُّوسِ عشرًا واستغفرَ عشرًا وهلَّلَ عشرًا وقالَ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من ضيقِ الدُّنيا ومن ضيقِ يومِ القيامةِ عشرًا ثم يفتتحُ الصَّلاةَ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: ابن حجر العسقلاني –
المصدر: نتائج الأفكار – الصفحة أو الرقم: 1/120
خلاصة حكم المحدث: حسن
(5)
وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْهَا أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ:
[اللَّهُمَّ رَبَّ جُبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ]
أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنين : بأيِّ شيءٍ كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتحُ صلاتَه إذا قام من الليلِ ؟ قالت : كان إذا قام من الليلِ افتتح صلاتَه : " اللهمَّ ! ربَّ جبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ . فاطرَ السماواتِ والأرضِ . عالمَ الغيبِ والشهادةِ . أنت تحكم بين عبادِك فيما كانوا فيه يختلفون . اهدِني لما اختُلفَ فيه من الحقِّ بإذنِك إنك تهدي من تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ " .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم –
المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 770
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(6)
وفِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» أَنَّهُ دَخَلَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَلَمَّا فَرَغَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ: [مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟] فَأَرِمَ القَوْمُ فَقَالَ: [مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا] فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: [عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ]، قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهَا.
أتى رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصلاةِ ، فقال حين وصَل إلى الصفِّ : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا ، وسُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا ، فلما قَضى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه ، قال : مَن صاحِبُ الكلماتِ ؟ فقال الرجلُ : أنا يا رسولَ اللهِ ، وما أرَدتُ بهِنَّ إلا الخيرَ ، فقال : لقد رأيتُ أبوابَ السماءِ تفتحُ لهنَّ ، فقال ابنُ عُمرَ : فما تركتُهُنَّ بعدَ ما سمِعتُهُنَّ.
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البوصيري –
المصدر: إتحاف الخيرة المهرة – الصفحة أو الرقم: 2/159
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
تحاياي لك
ينقل الموضوع لقسم الاحاديث