لِ أسَتلذْ بِ نَكهةُ الدِفءْ التي عَلقتْ بي بَعد رَحيِلهمْ ,
وَ …. فِ الشِتاء أيضاً ألتفُ حَولَ نفسي كَفراشةٍ لَمْ تَكبرُ بعد
لِ أسَتعيد ماضِي طُفولتي بِأحَضانُ أمي وَ في قَلبُ مِعطفُ أبي ,
وَ … فِ ذَات الشِتاءْ أسَتمعُ لِ أُغنيةٍ
كُنا نتدثَرُها لِ تُصبح أشَواقُنا دَافئةٌ
وَ …. أما فِ أواخرُ الشِتاء ,
كُنا نَلهو بِقُربِ تِلالُ الأصدِقاءْ لِنرقصُ وَجعاً
عَلى شِتاءٌ جَمدَّ أطرافُنا بِغيابُهمْ
وَ تكاثُرتْ ذَراتُ الحَنينْ فِ أرواحُنا الثَكلى بِ فُراقهمْ ,
سيكون متنفس لي هنا ..،
حَدثُونا عَنْ أُغنياتُكمْ الشِتوية
عَنْ لَياليِكمْ فِي جُعبتها
وَعنْ أُمنياتُكمْ التي تُهدهدُ شِتاءُكمْ بِ بريقُ أملْ ,
يناير .. أيَا شهر الأمنيات ،،
أراهن أنكـَ لا تّعرفني ،،
فقَلبِي لم يحمِل أمنية بين دفتيّه من قبل ..
ولكن أنتَ هذه المرة مختلف ،،
ومُغري ،،
ولذيذ ،،
كأرجوحة وضعوها أمام طفلة مكبلة .!
يناير .. أيَا شهر الأمنيات ،،
أراهن أنكـَ لا تّعرفني ،،
فقَلبِي لم يحمِل أمنية بين دفتيّه من قبل ..
ولكن أنتَ هذه المرة مختلف ،،
ومُغري ،،
ولذيذ ،،
كأرجوحة وضعوها أمام طفلة مكبلة .!
من أجل هدف ،، أو غاية ،، أو محطة وصول ..!
أنشدتّ تراتيل الإنتظار دهراً ،،
ولكن هذه المرة اختلف اللحن ..!
وأصبح مثيراً ..}
قاتلاً ..}
وإيقاعه سريعٌ بشكلٍ لآ يطاق ..}
للـ " لحظة "
أكاد اكفر بعواميد الزمن ..،
وأثور على مسلمات الوقت ..،
هل ستجدي ثورتي ..!
أم سأزهق أنفاساً لا ذنب لها دون مقابل ..!
عشت عمري على أكف الكفاف ..،
لا أطلب شيئاً ، لا أحب شيئاً ، لا أريد شيئاً ،
ولا يعنيني أي شيء ،
فكل هاتيك " الأشياء " سواء ،
وللمرة الوحيدة ،، أطرق باب الأشياء ،،
ولا ألقى احتفاء
فأول شيء أردته وتمنيته وأحببته ، يفصلني عنه آلاف الأميال ..!
هل هي مسألة حظ !!
حظ يهرب من بين قبضتي كما يهرب الجنود القاصرين من أول عثرة في ساحة المعركة !!
ام أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ..!
ولكن مهلاً ،،
السفينة هذه المرة لم تشتهي أي شيء من قبل ..،
ولم تعترض أبداً على التقريع الجائر للرياح ..!
إذن لم لا تكتفي الرياح بسبعة عشر عاماً تجري فيها على هواها ..،
لماذا لا تتوقف الأقدار عن الإستبداد ،،
وتخضع لما
" تشتهيه السفينة "
من أجل هدف ،، أو غاية ،، أو محطة وصول ..!
أنشدتّ تراتيل الإنتظار دهراً ،،
ولكن هذه المرة اختلف اللحن ..!
وأصبح مثيراً ..}
قاتلاً ..}
وإيقاعه سريعٌ بشكلٍ لآ يطاق ..}
للـ " لحظة "
أكاد اكفر بعواميد الزمن ..،
وأثور على مسلمات الوقت ..،
هل ستجدي ثورتي ..!
أم سأزهق أنفاساً لا ذنب لها دون مقابل ..!
عشت عمري على أكف الكفاف ..،
لا أطلب شيئاً ، لا أحب شيئاً ، لا أريد شيئاً ،
ولا يعنيني أي شيء ،
فكل هاتيك " الأشياء " سواء ،
وللمرة الوحيدة ،، أطرق باب الأشياء ،،
ولا ألقى احتفاء
فأول شيء أردته وتمنيته وأحببته ، يفصلني عنه آلاف الأميال ..!
هل هي مسألة حظ !!
حظ يهرب من بين قبضتي كما يهرب الجنود القاصرين من أول عثرة في ساحة المعركة !!
ام أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ..!
ولكن مهلاً ،،
السفينة هذه المرة لم تشتهي أي شيء من قبل ..،
ولم تعترض أبداً على التقريع الجائر للرياح ..!
إذن لم لا تكتفي الرياح بسبعة عشر عاماً تجري فيها على هواها ..،
لماذا لا تتوقف الأقدار عن الإستبداد ،،
وتخضع لما
" تشتهيه السفينة "