أوصت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين الآباء بفحص أذن وأنف الطفل بأقصى سرعة ممكنة إذا ما لاحظوا إصابته بمشاكل مفاجئة في السمع أو حدوث تغير مفاجئ في نبرة صوته، إذ غالبا ما يرجع ذلك إلى وجود جسم غريب داخل فتحة أنفه أو أذنه.
وأضافت الرابطة أنه عادة ما يفضل الأطفال الصغار وضع أية أشياء تصل إلى متناول أيديهم داخل أفواههم، محذرة من إمكانية أن تستقر هذه الأشياء في النهاية داخل فتحة الأنف أو الأذن لدى الطفل، مما يؤدي إلى إصابته بمثل هذه الاضطرابات.
وأوضحت الرابطة أن أعراض وجود جسم غريب في أنف الطفل تظهر أثناء قيامه بعملية التنفس من فمه، وتشمل تغير نبرة صوته وكأنه يتحدث من أنفه، وإصابته بنزيف من أنفه، وزيادة نزول الإفرازات منه.
ولفتت الرابطة إلى أن آلام الأذن وتراجع قدرة الطفل على السمع ونزول إفرازات من ناحية واحدة من الأذن يمكن أن يشير إلى وجود جسم غريب في الأذن.
وحذرت الرابطة الآباء من التنقيب والحفر باستخدام الملقاط أو غيره من الأدوات داخل أذن الطفل وذلك بغرض استخراج الجسم الغريب، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة طبلة الأذن لدى الطفل، مؤكدة أنه لا يجوز القيام بأية تجارب داخل أذن الطفل، بل يجب مراجعة الطبيب فورا الذي يستطيع استخراج مثل هذه الأجسام الغريبة من أذن الطفل أو أنفه باستخدام الأدوات المخصصة لذلك ودون إلحاق أي ضرر بالطفل.