أحمد مطر
يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ
لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو .
وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ
واستكلبَ الصَّيدُ
مَدَّ الجناحين إلى
حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَـدُّ .
وتَثـقُلُ الغَيمةُ مِن تخمِتها
لكنّها فوقَ الذُّرا تعدو
وَهْيَ إذا صارت عَلَيْها الرِّيحُ تَشتَدُّ
واستكلبَ البَرْدُ
تَحرّكتْ في قلبها صاعِقَةٌ
وَضَـجَّ في شفاهِها الرَّعدُ .
والوَردُ يَحسو قُوتَهُ تحتَ الثّرى
لكنَّهُ فوقَ الذُّرا وَردُ
وَهْوَ إذا صارَ عليهِ النّحْلُ يَنْهَدُّ
واستكلبَ الحَصْدُ
لَمْ يَخْـشَ أن يُطلِقَ صوتَ عِطرهِ
ولو جرى مِن دُونهِ الشَّهْدُ .
وأنتَ يا ابنَ موطني
لولا خَيالُ مَعْدَةٍ
تكادُ لا تبدو !
لا يُوجَدُ النَّقْدُ على كَفِّكَ
إِن لم يَنعَدِمْ في ثَغركِ النَّقدُ.
ثَغرُك يا ابنَ موطني
ما هُوَ إلاّ ثَغَرةُ
بالخُبز تَنْسَدُّ !
والخُبزُ هذا خُبُزكَ المسْروقُ
والواهِبُ هذا.. سارقُ وَغْـدُ
مِنْهُ عَلَيكَ الذُّل والجَلْدُ
وَمِنكَ فيهِ الشُّكرُ والحَمْدُ !
***
العَبْدُ ليسَ مَن طوى
قَبضَتَهُ القَيدُ
بَل هُوَ يا ابْنَ موطني
مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ
وَقَلبُهُ عَبْدُ !
قصيدة تحمل بين طياتها الكثير من المعاناه والوصف لحال الانسان العربي
ابدعت يا غالي في جمال طرحك الراقي والهادف
لا عدمناك
تقبل مروري
دمت بحفظ الكريم ورعايته
موضووع رائع ….
مختارات قيمة…
ما ننحرم جماال ابداعك
تقبل ودي..
شكرا لك أخي و أستاذي
عماد القاضي
عجبا لحالنا اليوم …
كم أتمنى أن أشهد إنتصارات عربية و إسلامية في حياتي
كم أتمنى أن أرى كرامتنا رجعت لنا في حياتي
أتراني سأعيش حتى أشهد هذا …..
يارب أتمنى و لا أملك إلا الأماني و هذه هي الصراحة
شكرا أستاذي و أخي الكريم
أخوك ساري
أشكر لك حضورك للموضوع والشكر أيضا
لنشاطك واهتمامك بقسمك
لك احترامي وتقديري