تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمواج القرآن

أمواج القرآن 2024.

  • بواسطة
موج سورة الفلق

قال تعالى ( قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقت . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد )
( أعوذ ) أي الجأ واعتصم بالله )
( الفلق ) هو الصبح وأقسم الله عز وجل هنا بالصبح للفت الأنظار إلى أهميته وأهميت الوقت والله يقسم بمايشاء من مخلوقاته إلا أن المخلوق ليس له أن يقسم إلا بالله عز وجل فلا يجوز القسم بالإمانه والكعبة وغيرها
(من شر ما خلق ) اي من شر ما خلق الله من مخلوقات وهنا اختلف العلماء في المخلوق الذي هو أشر خلق الله فمنهم من قال أشر ما خلق الله ( ابليس وذريته ) ومنهم من قال شر ما خلق الله ( جهنم ) ومنهم من قال غير ذلك وذهب بعض العلماء أن المقصود هنا هو لشر كله الموجود في المخلوقات
(ومن شر غاسق إذا وقب) الغاسق هو الليل إذا وقب أي دخل وخيم على الكون بظلامه . أمرنا الله عزو وجل أن نعوذ به سبحانه ونعتصم به سبحانه من شر الليل وقد يسأل سائل . ولماذا الليل ؟ وذلك لأن الليل ينتشر فيه الشر . فتخرج السوام من جحورها . وتخرج السباع واللصوص وغير ذلك من الشر .
وكانت العرب تقول في مثل شهير ( الليل استر للويل )
(ومن شر النفاثات في العقد ) النفاثات في العقد هن النساء السواحر اللتي ينفثن في العقد ويسحرن الناس
(ومن شر حاسد إذا حسد) أي اظهر حسده وذلك بأن اخرجه وتحول إلى فعل قال بعض العلماء إذا كان الحسد في القلب ولم يتأذى به المحسود فإنه يعفى عنه أما إذا اخرجه الحاسد وصار يؤذي المحسود فهنا ينتشر شره وقد جاء في الأثر ( ما خلا جسد من حسد . أما المؤمن فيكتمه . وأما الفاجر فيظهره )
والله أعلم
أحبك وأنت يا ( ربي ) قليلة فيك كلمة حب ——- قليلة في جنابك كلمتي وما تحمل أوراقي [/size][/b]

[/frame]

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

بانتظار المزيد من مواضيعك القيمة

تحياتي

سلمت يمينك وجزااك الله بكل خير

لا عدمنااك

يسلمووووووووووووووووووو
يعطيك العااافيية جزاك الله خيرااا

تقبل مروري fano0o

قال تعالى في سورة النبأ ( إن للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وكواعب أترابا . وكأسا دهاقا . لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا . جزاء من ربك عطاء حسابا . )
………………………………………….. ………………………………………….. ….

التفسير

( إن للمتقين مفازا ) مفازا . اي متنزها ( حدائق وأعنابا ) الحدائق المقصود بها هنا البساتين من النخيل وغيرها ( وكواعب أترابا ) الكواعب يعني النواهد وهي المرأة التي ثديها ناهد لم يتدلى لأنهن أبكارا ( أترابا ) يعني متساويات في السن
( وكأسا دهاقا ) يعني الكأس المملوءة المتتابعة التي لا تنقطع . والمقصود بالكأس هنا الخمر
( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) أي أن الجنة ليس فيها كلام لا غ ليس فيه فائدة وكذلك الكلام ليس فيه أثم كذب بل هي دار السلام وكل مافيها سالم من النقص
( جزاء من ربك عطاء حسابا ) يعني هذا النعيم الذي ذكر قبل هذه الآية من المتنزهات والحور الكواعب والكأس المملؤة المتتابعة هذا النعيم جزاهم الله به وأعطاهم بفضله وإحسانه
( حسابا ) يعني هذا العطاء كافيا وافيا شاملا كثيرا . تقول العرب في أمثلتها ( أعطاني فأحسبني . يعني كفاني

أحبك وأنت يا ربي قليلة فيك كلمة حب —— قليلة في جنابك كلمتي وما تحمل أوراقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.