أوتشتكي عبث الفراغ أيا فتى——-أوليس يرجى للفراغ دواء
إن الدقيقة في الفراغ ندامة———–ومصيبة عند الورى سوداء
عجبا لمن يشكو الفرغ وعنده ——– سيل من الأعمال فيه غناء
اتل الكتاب كتاب ربك خاشعا ——— واصعد فبالترتيل ثم علاء
يرقى المرتل فوق هامات العلا ———- ويقال تلك مكانة غراء
طالع كتابا ثم غص في بحره —— وابحث ففي العلم المفيد شفاء
فكر لتخترع الجديد فإننا ————— أحفاد أهل العلم والأبناء
أحفاد من ساد البرية علمهم ——— أبناء من هم للحياة ضياء
اسلك سبيل تجارة مهما بدا ———- منها عناء أو بدت ضراء
مهما يكن حجم التجارة هينا ——— فالمال فيه مع الزكاة نماء
جالس أولي علم لتنهل جاهدا ———— فالعلم زاد نافع ورداء
أيضيع منك الوقت يالخسارة ———- حلت ويتبعها أسى وبكاء
كم عز أقوام جنوا من وقتهم ———- أغلى الثمار فهم به أحياء
وهناك من ماتوا بقتل زمانهم ——– ضلوا وللعمر الكريم أساؤوا
أرأيت من جعل الدقيقة مغنما ——— هي جنب أخرى ثروة وثراء
والوقت ثم هو الحياة لمن يعي ——– بالعصر أقسم من يرى ويشاء
منقوول
فريق وعجلت اليك ربي لترضى
بارك الله فيك…
قصيدة رائعة وموزونة
اكيد الكتاب و القراءة بيعبى اوقاتنا الفراغ
وبيعطينا استفادة وصقافة عامة
اشكرك اخى موضوع رائع
تقبل مروري