تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أيا عيونه ما حان وقت اللقاء

أيا عيونه ما حان وقت اللقاء 2024.

فلسطين

فلسطين … ياوطنى الحزين

أقسمت أن تتطهرين ..
يحمل ثراك السجين ..
عمرنا … تاريخنا… أمجادنا …
كل كل كلنا ….. فى كل حين
نحن … هنا …
نقاتل البعض .. بعضنا …
فداك .. أنت .. ياوطنى الحزين ..!!
***
نسلك طريقا … للشقاء … للفناء
ننزف بحورا … من دماء ..
ليس الفداء ..!!ليس تلبية النداء ..
تبكى علينا … حنى السماء … !!
لم تعد النساء قادرات على البكاء ..
لانعرف … غير الهراء ..
ان ما يحدث .. ازدراء ..!!
اصرخى .. قد يسمعوك تصرخى ..
بلدى الأبى … أصرخى ..
نحن هنا … رصاصنا … أصمنا ..
نقاتل البعض .. بعضنا ..
***
بلدى …
سئمت مهانة الاحتلال ..
وعلا نبضى بالسئوال ..؟
هل هناك من يجيب السئوال ..؟
لماذا هذا الاقتتال … ؟
على ما بيننا الاقتتال ..؟
لماذا .. نحصد فلذات أكبادنا ..؟
لماذا .. نزهق أرواحنا …؟
هل القضية أن نموت … ؟
أم أنها صارت .. حانوت .. ؟
أم أ نها باتت خيال .. محال ..
وعلينا أن نموت كالبغال ..!!
ولدى ..
نحن هنا .. قالها جدودنا ..
لكننا ..
نقاتل البعض ..بعضنا …
***
مهما اختل ..فكرنا ..
مهما داقت طرقاتنا ..
مهما صرنا نختلف ..
يغيب من طريقنا الهدف …
تغسل الدروب .. دماؤنا ..
لكننا … سندفن الأموات ..
ونلقى بالرايات ..
مزقوا ..كل الشعارات ..
احرقوا القصاصات …
لاتبقوا الا صوتنا .. هديرنا …
أين أنت ياعرفات … !!!
صار القياد .. بلا هدف ..
عدنا شتات ..
الأقصى يستغث… ونحن نختلف ..لنختلف …
آه ..يامسكين .. أنت .. ياوطنى الحزين …
وا اسلاماه …. فلسطين ….

يا خصام القلوب ما اعظمك
وما اهونك امام خصام العيون
إن كان المحبون يشكون قسوتك
فكيف يصمدون لهذا الخصام الملعون
خصام تحفه الدموع قريحة
والقلب على مضدده بالحزن يبات مسكون
وما اعظم إن اخفيته وراء بسمة
كلما ارتسمت بثغرك
أخفت عن الناس كونك مقتول
إن كنت خاصمتك بعينيا فذاك
لأن نفسى الأبية تأبى أن تهان
أمام عينيك اللآئىسرقنها
ثم إلى أعدتها دون اهتمام
والابتسام أمام الناس قرينى
فما يأتى الليل حتى تحفنى الاشجان
ولو انى عرفت من ذى قبل
أن قلبى سيكون ليا منبع الاحزان
ماكنت ابقيته يوما بصدرى
ولإنسللت به
قبل أن يذيقنى الجراح والامتهان
أيا عيونه ما حان وقت اللقاء
أيا عيون الهارب الأباق
أيا عيون أباتتنى جريحة
ولم إلى كذى قبل تشتاق
سأستودعك ربى حافظ الودائع
فإن عدت
فلن أدعك تلمح فى عينيا الاشتياق
كى تعرف كم هو قاتل أن تعشق
وتفيق فتجد ألا محال من الإفتراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.