تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلــى آدم تغييــر تسريحــة شعــرك ببــلاش ؟

إلــى آدم تغييــر تسريحــة شعــرك ببــلاش ؟ 2024.

  • بواسطة
خمــس دقائــق

أنت شــاب فطن تتطلــع إلى مستقبل مشرق.. فها أنــت تبحــث عن المنصب والوظيفــة والزوجة والمسكــن.. بل وحتــى شراء السيارة يأخذ من وقتــك الكثير..

ولكنــي أتســاءل: أما آن لك أن تفكر في آخرتك ولو بخمــس دقائق من عمرك لترى كيف حالــك غــــدًا؟!
سترحــل من هــذه الدنيا عاجلاً أو آجلاً.. طالت بــك الأيام أو قصرت.. فماذا أعددت لهذا الرحيــل؟! وماذا قدمت لما بعد الرحيــل؟!لا شك أنــك ستفكر ولو لدقائق لترى حالك بالأمس وحالــك اليوم وحالــك غدًا!!
أخــــي وفــاضلــي :آخرتك أهم من وظيفتــك.. وقبرك أهم من منزلك والحور العيــن خير لك من نساء الدنيا أجمع.. فأيــن ستقف بعد هذا الحديــث؟!هل سنراك تسابق المصلين إلى الصــف الأول.. أم تبقى على تخلفك حتى يتخطفــك الموت على حال لا تُرضي ولا تســر؟!لكأني أرى منك النباهــة وفي عينك بعد الرؤية وصفاءها ولكــن تعال لتجيب على سؤالي حبًا وكرامة لــي ولك: هل خططت ورتبت نفسك للمــوت؟ هل استعددت له وتجهزت لحضــوره؟!
قال عبد الرحمــن بن يزيد بن جابر: قلت ليزيد بن مرثــد: ما لي أرى عينك لا تجف؟ قال: وما مسألتــك عنه؟ قلت: عسى الله أن ينفعني به، قــال: يا أخــي، إن الله قد توعدني إن أنا عصيته أن يسجننــي في النار، والله لو لم يتوعدنــي أن يسجنني إلا في الحمام لكنت حريًــا أن لا تجف لي عين، فقلت له: فهكذا أنت فــي خلواتك؟ قال: وما مسألتك عنه؟ قلــــت: عسى الله أن ينفعني به، فقال: والله إن ذلــك ليعرض لي حين أسكن إلى أهلي، فيحــول بيني وبين ما أريد، وإنه ليوضع الطعــام بين يدي فيعرض لي، فيحول بيني وبين أكلــه، حتى تبكي امرأتي ويبكي صبياننا، وما يــدرون ما أبكانا( ).
قال أبو عياش القطــان:كانت امرأة بالبصرة متعبــدة يقال لها منيبة، وكانت لها ابنة أشد عبــادة منها، فكان الحسن ربما رآها وتعجــب من عبادتها على حداثتهــا.فبينما الحســن ذات يوم جالس إذ أتاه آت فقال: أما علمــت أن الجارية قد نزل بها الموت؟!فوثــب الحسن فدخل عليها فلما نظرت الجاريــة إليه بكت، فقال لها: يا حبيبتي، ما يبكيــك؟ قالت له: يا أبا سعيد، التراب يحثى على شبابي ولم أشبع من طاعة ربي، يا أبا سعيد، انظر إلى والدتي وهي تقول لوالدي: احفر لابنتي قبرًا واسعًا وكفنهــا بكفن حسن، والله لو كنت أجهز إلى مكــة لطال بكائي، كيف وأنا أجهر إلى ظلمــة القبور ووحشتها بيت الظلمــة والدود.

وانــت يــا آآآدم ألــم يــأن الآون للتغييــر ،،

مــن كتــاب إلى من حجبتــه السحــب الشيــخ : عبدالملــك القاســــم

بارك الله فيك غاليتي وجزاك عنا خير الجزاء

وجعل عملك مقبولا خالصا لوجه الكريم

تقبلي مروري ووردي

جزاكي الله كل الخير والنعم
وأحسن خاتمتك وجعل الجنة من نصيبك ان شاء الله
احترامي و تقديري الخالص لك
جزاك الله خيرا
يسلمووووووووووووووووو وجعله الله فى ميزان حسناتك
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.