زادَ الشَّوقُ في صدري,,,
كالجبال يحملها قلبي,,,
وطالت الآهاتُ في أنفاسي,,, وفي شِعري,,
إليكِ ياقمري,,,
سأكتب رساله,,,
طال البعدُ في سفري,,,
أبحارٌ أمواجها دمعي,,,
وبكى كثيراً ليلاً,,, على الأوراقِ قلمي,,
والروحُ إليكِ حبيبتي,,,
مسافرةً ورحَّاله,,
ضاعت السّنينُ من عمري,,,
في الحزن أتخبَّطُ,,, كطيرٍ تائهٍ وحدي,,,
أجنحتهُ ترفرفُ في فضاءٍ فارغٍ,,,
ودوَّامه,,
إشتقتُ إليكِ حبيبتي,,,
كشوق صحراءٍ محترقةٍ,,,
لظلِّ نخلةٍ,,, ومياهِ واحه,,
إشتقتُ إليكِ حبيبتي,,,
كشوق حديقةٍ في شتاءٍ,,,
لأزهارها وعطورها الفوَّاحه,,
كشوق غارقٍ في ذنوبٍ,,,
لرحمةٍ وعفوٍ وشفاعه,,
إليكِ ياقمري,,, سأكتب رساله,,
يحملها الغمامُ في المساءِ مع الهواءِ,,
كلماتها بيضاءٌ,,, كأجنحةِ حمامه,,
أنغامها تعِنُّ كأوتار غيتارٍ رنّانه,,
الحبُّ فيها كياسمينةٍ دمشقيَّةٍ,,, واقحوانه,,
عنوانها,,,
في أحضانكِ ياقمري,,,
ستكونُ النهايه.
حسّان الرفاعي
تسلم ايدك
مـا أروعـكـ ،، تأخذني دائماً لعالمكـ الحالم ،،
سلاسة بوح لا متناهية ،، و رقّة في التعبير آسرة ،،
رائع أخـي و كلماتي لن تكفي لوصف شعركـ ،،
فهي كقطرة في بحر من بحوركـ الرائعة ،، فاعذر
تقصيري بالرد ،، بوركت أخي ،، تقبل مروري ،،
أخي فارس
شكراً لمرورك الدائم
مودتي واحترامي لروحك الطيبه
حسّان الرفاعي
هذا من كرم أخلاقك أيتها الرائعه
فأنت البحر ونحن القطرات وأنت البلاغة والشعر ونحن سوى همسات
دمت بكل خير
حسّان الرفاعي