الى أصدقاء الوطن …
واللغة…
والأفكار….
الى رفقة عمر ، بعض الأصدقاء لا نراهم …ولكنهم حقيقيين أكثر ما يمكن لأي حقيقة أن تكون.
*****************************
حين ابتسمت وأنا أنظر اليك ، لم أبتسم لأني أحاول أن أتنفس من خلالك ، أو أحاول أن أشم في رائحتك عطر وجودي..
كلا كلا كلا………نو نو نو
قد يكون مزاجي جيدا حينها… فابتسمت ، ببساطة وببراءة ،
وقد أكون قد لمحت في وجهك شيئا جميلا ورائعا .
قد أكون قد وضعت يدي على قلبي فأدركت قلبك .
قد أكون قد فهمت أنك تشبهني ، وأنك مثلي ،
قد كنت هناك أيضا ،
بلحظات بكيت فيها وحدك ، وكان قلبك يتفتت ،وروحك تتبعثر.
وقد تكون مثلي ، ذات يوم فكرت بأن أحلامك ربيع ، وقد سرت على كل شوك من أجل حلم بفجر ما.
وقد تكون مثلي …أحببت أهلك ، ونسيت جروحك و صدقت عقلك.
فعلام تستغرب أن فهمت أنك انسان ، وأنني أنا وأنت وجهان لعملة واحدة.
ولماذا تستغرب ان توقفت عن الحكم عليك .
وان أعلنت لك أن لا يهمني ما أنت عليه .
فأنا أحبك في كل حال.
**********************************
اسمعني جيدا فأنا لا أحب ان أحدث نفسي وأن أظل داخل جمجمتي ، فان لم تسمعني فعلام أتحدث اذا …هل أحدث نفسي !!
اسمعني ، أنا أنظر اليك لأنك تعني لي شيئا ذا قيمة .
وأنا أعتقد أن ما تفكر فيه قد يكون صحيحا …
وأنني أنا وأنت قد نتفاهم في مرحلة ما ، حين يصفو الربيع و نتصافح ببساطة.
أتعلم : في هذا العالم ما يكفيني انا وأنت.
والله أنا لا أمزح ، ولا أحلم ، ولا أخدعك.
ان ما في الكون يكفيك ويكفيني ، ويمكنني أن أحميك ويمكنك أن تحميني..
وصدقني صدقني صدقني…
أنا لا أهتم للون عينيك ، ولا حتى للقصة التي تقص بها شعرك ، أمممم ، في الحقيقة أنا أعتقد أن عطرا من اسكادا سيكون جيدا ومنعشا …ولا بأس فيه…فان شئت جربه ، ولا تبتئس ان لم تجده ، غدا غدا غدا…يمكنك أن تحصل عليه دام انك تحاول.
ان أصبحت تملكه فأنا أحبك ، وان لم تملكه سأظل احبك.
فأنا أحبك في كل حال.
*******************************
قد تظن أن أفكاري مختلفة قليلا ، لكنني أراك وأقر بك وأعترف بأنك موجود ، وسأخبرك بحقيقة ولا تضحك بسببها أرجوك فأنا أعتقد أن الأمر مهم ..
أنا أستطيع أن أغير أفكاري …
أستطيع أن أغير من أفكاري…من أجلك.
ولن تحدثني يوما وأتجاهلك ، أو أفكر بأن أصمت في وجهك وأنت تمد لي يدك ، مستحيل مستحيل مستحيل..
ذلك أني أحبك….
نداء رائع منك نعم نحن وجهان لعملة واحدة حتى لو اختلفنا باللون واللغة
ما يجمعنا هو حب الله اولا والتقدير لذالك المخلوق البشري الذي سخر الله له كل شيء
لراحته والحفاظ على كرامته وكبريائه
نعم انا وانت وغيرنا انسان ونعيش معا تحت رحمة الله وفي هذا الكون الرحيب
ولا بد ان يأتي يوم ونلتقي
كلماتك صادقة ومشعة وكان لي شرف المرور عليها
وبكل ود تقبل مروري
على المرور