الا ان خبراء الصحة قد تعرفوا على مجموعة من الشكاوى الجسدية التي غالبا ما تظهر لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، والتي قد تشكل اشارات انذار مبكرة.
الا ان هذه الاعراض شائعة جدا، وتظهر لدى الكثيرات من النساء من دون ان يكن مصابات بسرطان المبيض. لكنه، وللنساء المصابات فعلا بالمرض، فان الأمل يتمثل في ان تقود التوعية الكبيرة بها (الأعراض)، الى حدوث تشخيص مبكر للمرض وعلاجه.
في يونيو عام 2024، اصدرت مؤسسة السرطان النسائي وجمعية اطباء السرطان النسائي وجمعية السرطان الاميركية، وثيقة مشتركة حددت فيها اربعة اعراض مهمة، تظهر غالبا لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، اكثر من غيرهن.
وهذه الاعراض هي: الانتفاخ او زيادة حجم البطن، آلام في الحوض او البطن، صعوبة الأكل او الشعور بالشبع بسرعة، زيادة التبول او الحاجة الملحة له.
واوصت الوثيقة ان تتوجه أي امرأة تعاني من واحد او اكثر من هذه الاعراض يوميا تقريبا ولمدة بضعة اسابيع، الى الطبيب (ويفضل ان يكون طبيب الامراض النسائية) لاجراء فحص دقيق لمنطقة الحوض.
وأن حدث وأن أثار فحص الحوض الشكوك، فانه يتبع باجراء فحص غير تدخلي يسمى " الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل" transvaginal ultrasound، ثم امكانية اجراء اختبار للدم للبحث عن وجود مؤشر يدعى "سي ايه-125" CA-125(والمسح الخاص ب "سي أيه-125" لوحده فقط، لا يعتبر أداة مسح جيدة).
والطريقة الوحيدة لتشخيص سرطان المبيض هي اثناء الجراحة، التي من الافضل ان يجريها طبيب نسائي متخصص في السرطان او جراح آخر يتمتع بمهارات في سرطان المبيض.
وقد اظهرت الابحاث ان الكثيرات من النساء المصابات بسرطان المبيض، كن يشتكين من الاعراض قبل وقت طويل من تشخيصهن بالمرض. الا ان مخاوفهن إما تكون قد إهملت او اعتبرت مظاهر لمرض آخر.
ومن المؤكد ان الاعراض التي وردت في الوثيقة المشتركة أي، الانتفاخ، وآلام البطن، والإمتلاء، والتبول المتكرر، تصاحب كثيرا من المشاكل الصحية الاخرى، مثل مصاعب الدورة الشهرية، القولون العصبي، وتعرض المثانة الى انواع العدوى.
ولكن، ان كانت هذه الاعراض حديثة الظهور، وتستمر لعدة اسابيع، وتزداد سوءا مع الزمن، فانها يمكن ان تشكل علامة على الاصابة بسرطان المبيض، وفقا لما تقوله الدكتورة بربارا غوف التي كان بحثها في جامعة واشنطن في سياتل، مهما في تطوير بنود الوثيقة المشتركة.
ووفق التقديرات فان 22 الف امرأة في الولايات المتحدة سيتم تشخيصهن عام 2024 بسرطان المبيض، 15 الفا منهن سيتوفين بسبب هذا المرض. وبخلاف سرطانات الرئة والقولون والثدي، فانه لا يوجد اختبار جيد لفحص سرطان المبيض.
وعلى الرغم انه ليس من الواضح إن كان التعرف على هذه الاعراض سيقود الى نتائج افضل، فإن خبراء السرطان وجمعيات الدفاع (عن المرضى) تفترض ان التوعية الكبيرة بها قد تمثل الأمل الأفضل للتشخيص المبكر وتحسين فرص النجاة.
الموضوع منقول عن MSN العربية
اشكرك عالموضوع المفيد
اشكر لك مرورك وأطلاعك علي الموضوع
أقبل أحترامي
فعلا انا معجبة بمواضيعك
انت قائد مميز وتستحق اللقب
أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
وأشكرك علي رقة كلماتك وجمالها
متمنيا لك دوام الصحة والعافية
لك مني كل أحترام وتقدير