تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اكتشاف علمي هام استلهاما من نصوص سورة يوسف

اكتشاف علمي هام استلهاما من نصوص سورة يوسف 2024.

السلام عليكم

إعجاز القرآن

لا إله إلا أنت سبحانك..

اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين
صدق الله العظيم (يوسف 93)

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم

تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام
من القرآن الكريم

بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام

فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة
يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا

وأ خذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ,

وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث

علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء:
هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون ‘الأدرينالين’ وهو يعتبر مضاد لهرمون ‘الأنسولين’ وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات العتامة,هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .

ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولالله تعالى :

‘وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم’ صدق الله العظيم (يوسف 84 )

وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء :

‘اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين’ صدق الله العظيم (يوسف 93)

قال تعالى : ‘ :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون’صدق الله العظيم (يوسف 96 )

من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟

وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق ,

وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان:

السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,و بالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين’ والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات

وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين .

وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة .

ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربةالعملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى :

‘ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ‘ صدق الله العظيم .

ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك -علىالأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا ….

و لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أودقيقتين !!!!!!

انشرها أخي الكريم ليعلم الناس إعجاز القرآن

مرحبا ….

أخي مع الحق

شكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع المفيد

و الحمد لله على نعمة القرآن و على جميع نعمه

تحياتي

لوسي…

السلام عليكم
مشكورة أختي لوسي على مرورك الطيب، وجزاك الله خير.
أخي الكريم
مع الحق
ليس عجيبا تلك المعجزات في قرأنا الكريم وفيما نقله المصطفي لنا كرسول وخير
سفير من رب العالمين
دائما وأبدا ليس علينا سوي أن نفخر بأن قرأننا هو دستورنا وهدينا وهو المستمد منه
الكثير والكثير من المعجزات التي تجعل ذلك القرأن هو كتاب كل زمان ومكان حتي يرث الله
الأرض ومن عليها
ولو عكف الباحثين والمفكرين علي دراسة وتمحيص القرأن لوجدوا سؤال فيه لكل جواب يخطر
في بالهم ويجدوا دواء لكل داء متواجد علي الأرض
لك كل الاحترام والتقدير
أخي الكريم علي طرحك الراقي كما عودتنا من أول يوم وطأت به قدمت في منتدانا
أختك في الله
ألحان العودة
السلام عليكم
والله سررت بردك على الموضوع أختي ألحان العودة، ومسرور أكثر لأن الموضوع كان مفيد وقيم.
صحيح أنه لا ينطق عن الهوى، وفعلا يكفينا فخرا أننا أمة القرآن، لكن دائما أتساءل هل نحن فخر للإسلام كما هو فخر لنا؟
المهم أشكرك على مرورك الطيب، وجزاك الله خير.
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.