عرايا الجسد أم عرايا الفكر؟!
عجبت لرجال تحسبهم رجالا وما هم إلا مسخ وأشباه رجال، عجبت لإناث تخلو عن تاج الأنوثة والحياء واستباحوا فينا أن نرى منهم ما وجب عليهم ستره، عجبت لصباح ليس به إشراقة شمس أو زقزقة عصافير، عجبت لولي أمر أسرة تخلى عن دورة في تربية أبنائه وأخذ يلهث بحثا عن المال، عجبت لأم تخلت عن بيتها فسقطت مملكتها، عجبت لأبناء أخذوا يرتعون في ثوب الوثنية وعادوا إلى ما كان يُفعل في الجاهلية، عجبت لجار يتحسس أسرار جارة يفضحة بها . عجبت لمنزل يحوي أجساد وعقول محنطه بلا روح، عجبت لحي تخلى كل من فيه عن روح الإيمان، عجبت لنا عندما استسلمنا لكل ما هو وارد إلينا ورضينا بالموضة والنيو لوك، تحيه إلى كل الشرفاء وإلى كل الأقلام الصادقة والضمائر الحية وأسأل هل تريدونهم عرايا الجسد أم عرايا الفكر؟، والسلام.
بقلم/
طارق صقر
بروكت يمينك بما وضعت ولكن ما نرضى بهم عراة باجسادهم ولا بافكارهم
ولكن لو خيرنا فليتعروا باجسادهم فقد خلقوا عراة وحفاة
ولكن لا نريدهم عراة الفكر
تقبل مني مروري العذب
شكرا لمروركم الكريم على كتاباتى
دمت بود يليق
المزيد/مدونة طارق صقر
حفظت
طارق صقر
كاتب قصة وشاعر
الخير والشر
رأيت الشر وكذلك رأيت الخير
رأيت الشر في قلة استباحت كل شيء حتى القيم والأخلاق وأخذت الأقوات من الأفواه وتركت الناس عرايا و الأمعاء فارغة وأصبحت لغتهم الوحيدة معاك كام؟ وتساوى كام؟ وهل الأفكار والمعايير والقيم والأخلاق توزن أو تقاس بمعيار الورق الأخضر والبنكنوت ؟؟؟
ورأيت الخير في عيون الناس وفي القناعة التي تملأ نفوسهم أناس بسيطة كل همهم في الحياة الستر والصحة وقليلا من الطعام يملأ جوفهم ويا سلام لو بعض من المال يفي بأبسط احتياجاتهم
رأيت الشر في نفوس معذبة لا هم لها إلا تعذيب الآخرين والاستحواذ عما في جيوبهم وعقولهم وضمائرهم حتى أنهم سلبوا منهم أعز ما يملكون وهو شرفهم
ولكني أيضا رأيت الخير في أشخاص رفضوا أن يستسلموا رفضوا الذل والامتهان والرضوخ والسجود وقالوا لي " عايزين نرجع لقانون العيب " " عايزين نرجع لقانون من أين لك هذا؟ " هؤلاء الناس رفضوا أن يبيعوا ضمائرهم وأقلامهم وأفكارهم وعقولهم وشرفهم .
الناس دي طيبة لسه مصممين يرفعوا شعار الشرف والنزاهة والأمانة والأخلاق الحميدة.
الناس دي أنا وأنت إحنا جزء من كل بنرفض الذل والمهانة وكل اللي إحنا عايزينه عيشة هنية آدمية مشرفه تليق بيا وبيكم.
وسقط قناع أخر من الأقنعة وتحطم اله من الألهه وهو الشر
وأرجع وأسأل سؤال باستعطاف ورجاء مين اللي حينتصر ؟ الخير ولا الشر ؟ والسلام
بقلم/
طارق صقر