ما أجمل أن يتفرغ الانسان بعض الوقت لمناجاة ربه
والتقرب منه, يجمع شتات قلبه, ويلم شعت نفسه
ويجعل من عمره ساعات يقضيها بين مناجاة لمولاه
وطاعة لخالقه, وتفكر في معاده, وانشغال بآخرته,فيقوى
بذلك إيمانه ويزيد يقينه,ويتامل في ملكوت الله عز وجل
وعلا عظمته ,وجلاله.
الاعتكاف يحقق كثيراً من ذلك,فهو عبادة تجمع كثيراً
من الطاعات والقربات كتلاوة القرآن والصلاة والذكر
والدعاء وغيرها, من الطاعات ولا شك أن في بعضها
من المشقة والبعد عن الرفاهية والراحة, ولكن ثوابه عظيم
وأجره جزيل لمن أخلص النية فيه لله رب العالمين.
وفي هذه العشر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
والف شهر تزيد على 83 سنة فغنيمة باردة وتجارة رابحة
أن يحصل المرء على ما يوازي فعل ثلاث وثمانون سنة أواكثر
فعلى المسلم ان يتحرها في العشر الأواخر.
أخي الفاضل أختي الفاضلة:
إن كثير من البيوت حينما تقبل العشر الأواخر
من رمضان يستولي عليها الستعداد للعيد باللباس
وغير ذلك فيكون البيت في حالة استنفار للاستعداد
والتجمل بالمباح مشروع في العيد لكن هلاُ حركت
همم هؤلاء حول تلك المناسبة العظيمة وهي ليلة
القدر للاستعداد لها وتحريها وبيان عظم أجر من أدركها
ومن ثم هل أرشدت من تحت يدك وأعلمتهم بأن اللباس
نعمة من الله تعالى فيجب ألا يعصى فيه فلا تكون
فيه مخالف لأحكام الشرع.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
كل عام وأنتم بألف خير
وجعلها في ميزان
حسناتك
تقبلي مروري
مشكور خي موج البحر
شكرا كتير على مرورك الكريم
لك مني كل التقدير
مشكور خي booox
على مرورك الكريم
لك مني كل التقدير