ان يأخذ العبد وقايته من سخط الله عز وجل وعذابه وذلك بإمتثال المأمور وإجتناب المحضور
قال الثوري : انما سمو متقين لانهم أتقو مالا يتقى.
كيف تتقي الله عزوجل:
هذا باب لايدخل فيه إلا النفوس الفاضله الشريف الابيه التى لاتقع في الدون ولا تبيع الاعلى بالادنى
بيع العاجز المغبون.
قال الغزالي رحمه الله:انما الفضيل في امر هذ النفس أن تقوم عليها بقوة العزم فتمنعها من كل معصيه
وتصونهاعن كل فضول فإذا فعلت كنت قد اتقيت الله تعالى في عينك واذنك ولسانك وقلبك وبطنك
وفرجك وجميع اركانك والجمتها بلجام التقوى .
واما الذي لابد من هنا فأن نقول من يريد ايتقى الله فعليه ان يراعي الاعضاء الخمسه: وهي العين والاذن
والسان والقلب والبطن فيحرص عليها بالصيانه لها عن كل مايخاف منه ضرر في أمر الدين من معصيه
وحرام وفضول وإسراف وإذا حصل صيانة هذه الاعضاء فمرجو ان يكف سائر اركانه ويكون قد قام بالتقوى
الجامعه لجميع بدنه لله تعالى.
كيف لنا ان نصون الاعضاء الخمسه عن معصية الله عزوجل:
*محبة الله عزوجل تغلب على قلب العبد يدع لهل كل محبوبويضحى في سبيلها بكل مرغوب
*ان تستشعر في قلبك مراقبه الله عزوجل
وتستحى منه حق الحياء.
*ان تعلم مافي سبيل المعاصي من شرور وآلآم .
*أن تعلم كيف تغلي هواك وتطيع مولاك .
ان تدرس مكائد الشيطان ومصائده وان تحذر من وساوسه ودسائسه.
قال بن افلح: إعلم ان الشيطان يقف للمؤمنين في سبع عقبات
عقبة الكفرفأن سلم منها ففي عقبة البدع ثم في عقية فعل الكبائر ثم عقبة فعل الصغائر
فأن سلم منها ففي عقبة فعل المبيحات فيشغلبه بها عن الطاعات لإإن غلبه شغله باالاعما ل المفضوله
فأن سلم من ذلك وقف له في العقبه السابعه ولا يسلم منها المؤمن فلو سلم منها احد لسلم منها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهي تسليط الاعداء الفجره بكل الاذى.
فلا شك ان مكائد السيطان ومداخله الى قلب ابن آدم مما يعين على الحذر منه.
يسلمو الايادي اختي عموضوعك القيم
تحيتي
وشكر ا لمروركم