أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، تدمير 13 نفقا بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي عنيف منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وأطلق الجيش المصري منذ عام عملية عسكرية واسعة في سيناء، مكثفا تدمير الأنفاق بين هذه المنطقة وقطاع غزة، والتي تشتبه مصر وإسرائيل في أنها تستخدم في تهريب الأسلحة والعناصر الجهادية، وجرى بالفعل تدمير أكثر من ألف من هذه الأنفاق في السنوات الأخيرة.
وتستخدم حركة حماس هذه الأنفاق في جلب الوقود والأسلحة والمواد الغذائية والأموال إلى القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي منذ 2024، والذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي منذ 8 يوليو، يستهدف خصوصا تدمير الأنفاق التي تحفرها حماس للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقتل حتى الآن أكثر من ألف فلسطيني في هذا الهجوم، كما سقط أكثر من 5500 جريح.
وتوترت العلاقات بين مصر وحماس بعد عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، التي انبثقت منها حماس، في يوليو 2024.
في القانون الوضعي يحق لبعض المصريين أن يقوموا بمثل هذا الفعل ليحافظوا على دولتهم وصيانة حدودهم وفرض سيادتهم
ولكن هل هذا الفعل يتوافق مع القانون الإلاهي أولا وقانون الإخوة الإسلامية والعربيه وهل هو من ناحية أخرى يحقق سيادتهم على أرضهم
والكل يعلم أن معبر رفح لا يفتح إلا بأمر خارج عن سيادتهم على أرضهم ؟
فالسيادة والقرار لا يجزء فإن أرادوا هؤلاء السيادة ليكن معبر رفح ضمن سيادتهم وتدمير الأنفاق غير الشرعية لبسط سيادتهم أيضا
فلا يكيلوا بمكيالين ولا يكونوا منحازين لأحد على حساب الآخر .
فلو فرضنا جدلا أنهم على خلاف مع حماس على إعتبار أنهم عدو يحاكموا مصريين ويدينوهم من أجل التخابر معهم فغزة ليست حماس فقط
ومن حق الشعب الفلسطيني على شقيقه المصري أن يكون بينهم تواصل حدودي فقط بحكم الجوار ولا نريد أن يكون بحكم أخوة الدين والدم واللغة
والمصير المشترك .
هل يحق لمصر أن تحارب شعب بأكمله من أجل طائفة أو فئه وأي حرب إنها يا سادة يا كرام حرب حياة أو موت ؟
لأجل كل هذا يجب أن يكون الرد مصري لأننا نثق بأن الشعب المصري شعب مسلم عربي غيور على دينه وشرفه وكرامته
ونحن لسنا بأفضل منهم ولا أكرم وأشرف منهم ونحن والله كشعوب عربيه مسلمه نتعلم منهم الأخلاق والأدب والشرف والعزة والكرامه
وهم طليعتنا وإخواننا الذين لم يخذلونا يوما ما ولن يخذلونا .
والله غالب على أمره ولكّن أكر الناس لا يعلمون