تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحـــــــــــجر الصغير

الحـــــــــــجر الصغير 2024.

  • بواسطة
سمع الليل ُذو النجوم أنينا
وهو يغشى المدينةَ البيضاءَ
فانحنى فوقَها كَـ مُستَرقِ الهمَسِ
يُطيــــل السكوتَ و الإصغَاءَ
فرأى أهلها نياماً كأهل الْكهف
لا جَلْبَــــــــةً و لا ضـوضـاءَ
و رأى السدَّ خَْلفَها مُحكمَ البُنيان
و المـاءَ يُشْبه الصـحــــراءَ
كان َ ذاكَ الأِنينُ من حجرٍ في
الْسَدِّ يشْكو المقادِرَ العمياءَ
أيُّ شيء يكونُ في الكونِ شأني
لستُ شيئًا فيه ولسْتُ هَباءَ
لا رخام ٌ أنا فأُنحَتَ تِمْثالاً
و لا صخرةٌ تكونُ بِنَاءَ
لستُ دُرًّاً تُنافسُ الغادةُ الحسْناء
فـيـه الـملـيـحـةَ الحَـسـناءَ
لا أنَا دمعة ٌ و لا أنا عَيْنٌ
لستُ خالاً أو وجنةً حمْراء
حجر ٌ أغبرٌ أنا و حقير
لا جمالاً لا حكْمَةً لا مَضاءَ
فَلأُغادِرْ هذا الوُجودَ و أمضي
بسلام إني كرهْتُ الَبقَاءَ
و هوَى من مكاِنه و هو يَشْكو
الأرْضَ و الشُّهْبَ و الدُُّجَى والسماءَ
فَتَح الفجرُ جَفْنَه فإذا الطُّوفانُ
يَغْشى المدينَة البيْـضاء

يعطيك العافيه يالكاسر على ماكتبت

تقبل مروري
الـــنـــاعـــمــــه@@

تسلمي يغاليه نورتي صفحتي المتواضعه

تقبلي تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.