الوطن العربى فقط بل انها هزت وابهرت العالم فى قدره الشعوب على ازاحه الحكام والانظمه
كان من المتوقع ومن المطلوب منا نحن شباب ورجال ونساء عرب ان نستغل هذه الفتره الهامه
ولكنا وقعنا فى كمين؟؟؟
ليس هذا الكمين مخطط امريكى او صهيونى كما يدعى بعض الساذجين..
انه كمين وفح نحن من نصبناه ..
لم نستغل ابدا الحريه التى هبت علينا فجأه كرياح عاتيه
كل منا برأى مغاير قد يكون من اجل الاختلاف والظهور فقط
وكل منا لايحترم الرأى الاخر ويجعل الراى الاخر عميلا؟؟
والبعض يقول ان الثورات هى السبب؟؟؟
ويقولون ان الشعوب العربيه ليس لها الحريه ولها فقط الكرابيج والعصا..
لماذا لانقوم بعمل ثوره على الذات ونحاول ان نطهر انفسنا من الداخل
ونحاسب انفسنا يوميا ونتعلم كيف نحب بعضنا البعض.
شعوب مكبوته ونائمه عشرات السنين وجدت حريه صارخه فى يوم وليله
طبيعى ان يحدث هذا
ولكن ليس من الطبيعى الاقتتال على السلطه.واعاده زمن الرشاوى..واظهار البلطجه.
وان لم نعالج ذلك
فسيكون جليا وواضحا
ان العيب لم يكن فى الانظمه والحكام العيب فى تخلفنا وعقلياتنا
اتمنى ان ارى جديدا افضل من ذلك.
للجميع احترامى وتقديرى
احمد
تريد الأفضل والجديد..!؟ من الربيع العربي..!! طوال عمري أعرف أن للربيع جمال وسحر لكن من الواقع للثورات العربيه والتي أقرنو اسم الربيع بها بات لزوما تغيير معنى ربيع إلى أي معنى يخص الدمار والدماء والتشرد و و و..
والله ماتسميه أنت وغيرك بالربيع العربي ماأراه إلا جحيما عربيا..
أجل…ماحدث ويحدث على ساحات بعض دولنا العربيه من مآسي وخراب وقتل شنيع لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال أن يسمى ربيعا بل هو الجحيم بعينه…
ربما فهمت من مقالك سيدي أنك تريد وتدعو إلى توحيد الصف ونبذ التعصب في الإصرار على تشبث كل مرء برأيه وكأن رأيه هو الأصح والأدق والأولى بأن يتبع…..
حسنا… لكن أعتقد أن الآن وفي ظل الظروف الراهنه وان اختلفت الآراء وتضاربت فالجميع متفق على أمر واحد وهو القضاء على شبح الثورات الداميه الهدامه..وأن يحل محلها إعمار وبناء ورخاء..ولكي يتحقق ذلك وجب على من قامت ببلادهم تلك الثورات البغيضه أن يعملو ويعملو عشرات السنين لتحصيل لو جزء بسيط من الأفضل والجديد الذي تتحدث عنه…
ياترى هل هؤلاء في وضع نفسي سليم يؤهلهم للعمل والبناء من أجل مستقبل جديد و أفضل..؟!!
تحياتي
ويقولون ان الشعوب العربيه ليس لها الحريه ولها فقط الكرابيج والعصا..
الأخ الكريم – احمد
شدنى موضوعك واستدرجنى للدخول لأعبر عن مااكن بداخلى عن الربيع ا
مبديا قمة اعجابى بما اخترته من سطور موضوعك
اسمح لى ان اقول لك ولكل من يسمع وبكل اصرار ان ماسمى بالثورات هو كان وسيكون السبب فيما حدث وسيحدث
من انحلال
وفوضى عارمه
وسرقات
ووصوليه
واستباحات لحقوق الغير
والتعدى على رجال الأمن
ونشر الفساد بالأرض
وترويج الفتن
وسياسات التحريض
ودك دويلاتنا التى مافتأت تنهض خلال ثلاثون عاما ماضيه والعودة بها الى الوراء الف عام
فأعدائنا هم الغرب ثالثا وانفسنا ثانيا ومن انتموا لديننا بالأسم اولا
ضربوا على الأوتار الحساسه واستغلوا بعض الأوضاع السيئه لدينا واختاروا ابرز السلبيات لدينا وتعاملوا مع
جهلاء السياسه
ومتشبسوا الضلال
ومدعى الدين
ومتصلبى الرأى
ومن لايملكون الخبز
ومن سيستفيدون فيما بعد من الفوضى العارمه
فوجدوا ارضا خصبه لزرع نباتا خبيثا مداده احشاء الوطن وارتواءه من دم الشعوب ومحصوله سموما وقنابل نتجرعها نحن
ونقتل بها بعضنا البعض وتحت مسمى الحريه والثوره والبطوله الكاذبه
ان مانراه الأن قد يعبر عن جزء مما اصف ولكن القادم اسوأ بكثير
ليبيا … اصبحت عصابات وصراعات بين فئات واخرى والغلبه لمن يملك السلاح الأقوى ومن يعرف دروب الخيانه والخطف والمفاجأه ان من تكلموا عن الدين والوطن صاروا يحاربون فقط على السلطه
مصر … صارت مرتعا لمخططات مذهبيه ويحاولون تقسيمها وكل حزب يحاول الحصول على النصيب الأكبر من الغنائم غير ابهين بشعب قد فقد الأمل فى الحصول حتى على الأمن والأمان
تونس … لم تتفق على شخص او جهه حتى الان وشغلها الشاغل هو الحصول على بن على من السعوديه لمحاكمته عملا بمبدأ القاضى والجلاد متناسين ان بلادهم تحتاج لنهضه وانقاذ بعدما حل بها من خراب
اليمن … نزاعات قبليه وانقسام بالبلاد وتشكيك بمن تبقى من السلطه القديمه وتمدد ودعم للحوثيين من جهات خارجيه ومطالبات بمحاكمة على صالح ولانعلم الى اى مدى ستصل الامور
سوريا … تباع فيها الدماء وتشترى وينفذ بها احقر المخططات على الأطلاق لانعرف من مع ومن ضد وصمتت كل الأصوات التى نادت من قبل بإسقاط الحكم بالدول الأخرى وذابت اللحى وصار بشار كالسفاح الذى لايتورع عن عمل اى شىء وانا رغم كرهى له التمس له العذر فليس بعد الكفر ذنب وكيف لشخص يعرف انه اذا تنحى او فر انه سيحاكم ويذبح فما عليه الا ان يحارب حتى اخر قطره
ربما نحن حقا شعوب لاتقاد الا بالسوط او الكرباج على حد تعبيرك اخى الكريم
مازلنا عاجزين عن انتهاج الأساليب الذكيه للنهوض ببلداننا
اننا الشفره التى تذبح رقابنا
وهذا هو الشتاء العربى القارس البرد والمظلم وليس الربيع كما ذكر
انار الله عقولنا حتى لانهوى اكثر مما هوينا تحيتى
حدثت الثورات العربية في عدة بلدان ولكن لم يكتمل موسم ربيعها لأن مازالت هناك مخلفات ألأنظمة الدكتاتورية والتي مازالت تعمل في مؤسسات حكومية حيث تعمل بقايا وفلول ألأنظمة التي أزالت حكمها الشعوب العربية بثورة عفوية تعمل على تشويه هذة الثورات وتغير مسارها مما دفع الكثير من المثقفين وجموع كبيرة من الشعوب العربية في حالة من اليأس من الربيع العربي وما نتج من ظهور تيارات سيطرت على الشارع ترفع شعارات دينية تسببت وسعت الى احداث فوضى عارمة وأنقسامات حادة بين أفراد المجتمع أندفعت هذه الفلول الى تسمية الربيع العربي بربيع (بانيتا) بأعتباره [من وجهة نظرهم] مهندس الربيع العربي وذلك في ظل العقلية التئآمرية التي تحكم العقل العربي
أن الربيع العربي أساسه الفقر والظلم والتوق الى الحرية في مجتمع صار منفتحاً ومكشوف عنه حجب التعتيم العلامي العالمي في عصرٍأضمحلت فيه الحدود بتطور وسائل ألأتصال ولكن المسئلة تتعلق بتجار الدين وألأسلامين الذين كانوا يمثلون دور المعارض في زمن ألأنظمة الدكتاتورية في مسرحية جر الحبل مع ألأنظمة الفاسدة والتي تبينت حقيقتهم أبان أندلاع الثورات حيث أختاروا الى ألأنزواء بعيدا عن ألأحداث كمن يقف على التل ليرى أي جهه تكون لها الغلبة ليتخذوا الموقف المناسب حيث أن هؤلاء التجار يسعون الى جر البلاد الى منطقة ظلامية من خلال تفسيراتهم الضيقة للدين بعيداً عن ظروف العصر ومتطلبات اللحظة الراهنة وبعضهم مدفوع بدعم وتأييد دول تحكمها أنظمة متطرفة دينياً (وهابية) هالها هذه الهجمة الثورية الفجائية للحرية والتوق للتطور والتقدم التي أجتاحت نفوس وعقول وصدحت بها ألسنةَ وسطرت حروفها دماء ظنوا لفترة أنهم أستطاعوا أن يفنوها للأبد
حيث حولوا ربيع الثورات العربية الى شعارات دينية حيث أن تجارة الدين تنتعش في المجتمعات التي تشهد تأخراً في مسيرتها الحضارية والفتن الدينية تنتعش كلما تدهور حال المجتمعات وبالتالي فأن منطقة الشرق ألأوسط لاتحتمل مزيداً من الصراعات والفتن خاصةً وان المنطقة تنوء بحملها من التطرف وأنتشار التيارات التكفيرية ألأرهابية المدمرة وما تسببه تلك التيارات من كوارث يدفع العالم كله ثمنها من تفجيرات وعمليات أنتحارية أنتهاءً بنشر الكراهية والعداوة والمخاطرة تغدو عظيمة أذا أفترضنا المقاربة البانتية للربيع العربي لأن ذلك سيدفع بجموع كبيرة من الشعوب العربية الى ألأرتماء في أحضان التيارات التكفيرية الوهابية بعد أن تنجح تلك التيارات في أثارة المخاوف لدى المسلمين بأن دينهم مستهدف وهي نفس المخاوف التي يتربى عليها كثير من المسلمين في أطار بناء العقلية التئآمرية من قبل طابور خامس بين ظهرانيهم وفي خظم كل هذه ألأحداث ان الربيع العربي قادم رغم كل العراقيل التي يضعها هذا الطابور وهذا ما لمسناه في العراق وبعد 9سنوات من سقوط الطاغية مازالت فلوله المتحالفة مع القاعدة تثير المشاكل للشعب العراقي ولكن المسيرة ومستمرة في التقدم شآءوا أم أَبوا
عزيزي أحمد
الثورات العربيه كانت بدايتها نقيه
وخصوصا بتونس ومصر
ولكن تأكد ان بعد كل ثوره هناك وقت يجب ان يستنزفه الوضع الحالي
بكل معاناته وبكل انكساراته
بعد الثوره الفرنسيه
إسأل نفسك كم الوقت بقيت فرنسا تعاني حتى رجعت فرنسا اليوم واسسوا دولة القانون
أخي احمد
لا تستعجل الأمر
و تأكد انه يوجد أيادي خارجيه لا تريد لهده الدوله القانونيه ان تقوم وان تنهض
تأكد انهم يتربصون لمصر وتونس خاصه
اسف أني لم أدكر دول أخرى و ثورات اخرى
ليس لأني لا أعترف بثوراتهم لكنها ثورات ملطخه بأيادي خارجيه
تحياتي لك يا غالي