…. سَيّدَة الوَرد … أتى مَعَكِ العِطر عِند قُدومِكِ
… يَتَناثَر الذوق بِوجودِكِ حتّى يُصبِح الصَمت أفضَل من الرَنين
…. الأحرُف تَكتُبُني إجبارآ لا إختِيارآ
…. لا أعرِف لماذا
…. لَيس كُل سؤال يوجَد لَهُ جواب
…. الجَو بِوجودِكِ يُصبِح مُختَلِف
…. مِن الياء …. إلى الألِف
…. بوجودكِ يَضيعُ الكلام ويُصبِح الصَمت أجمل
…. عِندما تَتَكَلَّم عيونِكِ بِمَعاني لا يُشبِهُها أحد الا هي فَقَط
…. كُل فَيَضان الأحرُف يَهدأ عندما يبدأ كلام عيونكِ الصامِت
… كما تَهدأ أمواج البَحر عندما تعانِق الشاطىء وتَصمُت
… العِذر لاحرفي إن زاد المَد بِها والعُذر لها إن زاد الجَزر بِها
…. جاذِبِيَّة أحرُفي فى مَدِّها وجَزرِها هى مِن تأثير عــيونكِ
… فى عَزفِها وسِحرِها الصامِت
…. ماذا أفعَل بعد أن هَبَّت عَلَيَّ رِياحُكِ وأصبَحت وَسط عواصِفُكِ
…. مُجبَر أنا كالشَجَر عِمدما تَتَحَرَّك أغصانُه
… كَم تَحملين مِن جمال روح يُغَرِّد
…. ولكن ليس الكُل من يَسمَعَه
… يَفيض المـَـد بي عِندَ حضورِكِ أنتِ فَقَط
…. وعِندَ ذَهابكِ يَخفُت كٌل شيء
…. ويَنتَهي المـَـد ويبدأ الجَزر وتَسكن أمواجي بِعُـمقِها
…. عِندما تأتين أذهَب إليكِ كُلّي
…. وتَعزِف عيونكِ مَقطوعَتِها وأُغَنّي
…. لَم أعــرِف إن ليالي الرَبيع
….. تَحضُرُ فى فَصل الصيف
… وإن الصَمت أفضَل من الرَنين
…. إلّا عِندما تَبدأ عيونكِ الكلام
تحياتي لك.
….. تَحضُرُ فى فَصل الصيف
… وإن الصَمت أفضَل من الرَنين
…. إلّا عِندما تَبدأ عيونكِ الكلام
رائع ماخط قلمك وما صور لنا ابداعك المتواصل الذي نتشوق
له دومآ , نحن بإنتظار كل جديد يا كنغ .
دمووع السحاب