وغيبته ستطول بلا مراقب
يجول الشوارع
يرتاد المقاهي
ويفقد كل الحقائب
صقيع الغرب
يخترق الحكايا
يتمنى بالمنفى ذراع صاحب
مدينته القديمه تبكي حمى العناق
يا احبائه تجلدو
يعذبه عويل
اضاع المناره يستظل بظل الاحتراق
بوابه مشرعه للنار
وقبل خطوته الاخيره
اختفت مناديل الرفاق
بارض عرجاء
وشوارع ضريره
يجوب الاماكن
وللموت يساق
يطرد من باب لباب
قميصه بالي تهرات نعليه
حمل مخمورا على الاكتاف
بالليل والنهار
ياااااااااااا وجع الشارع الغريب
هذه الارض انتحار
رجل امامه يرتدي قبعه وبيده سيجار
يرمقه باحتقار
ليله تلو ليله يبحث ذات
امتصها الغيم باحتضار
تابوت الخيبه ينتظره
وبراسه صداع نصفي
من ذلك الدوار
فشل بمناهج الدرس
في منفى
لاتبزغ به شمس
( قصيده من وحي قلمي من اوراقي القديمه اتحدث بها عن رجل ذهب لبلاد الغرب باحثا عن عمل)
اسئلتنا محدده وواضحه
الرجل الشرقي ورحلة الاغتراب بعيدا عن الاهل والارض والعشيره والاصحاب
هل الاغتراب ورقـــــــــــــــــــة رابحــــــــــــــــــــــــه
ام ورقــــــــــــــة خاسره
ما سيئات الاغتراب وايجابياته للرجل الشرقي برحلته لبلاد لا تبزغ فيها شمس اوطانه
؟؟؟؟؟؟؟
تمنياتي من اراد المشاركه ان لا يكتفي بالشكر
لنكون اكثر تفاعليه بحوار جاد
تحياتي العطره للجميـــــــــــــــــــــــع
لكن الاغتراب له وجهان فهو ورقة خاسرة لمن لا يستطيع تدبر امره ( يعني طالع ع العمياني)
ويكون ورقة رابحة اذا استطاع المرء تدبير اموره والنجاح فكثير من العلماء العرب لم يستطيعوا النجاح الا عندما تغربوا
يعني لازم الواحد يكون مزبط وضعه وحاسبها مليح قبل ما يخطي هيك خطوة
و يسلموا يا عسل على مواضيعك يلي دائما مميزة
الاغتراب في الغالب سلبياته تكون اكثر من ايجابياته…..
… فالشخص يكون ضائع لا يعلم اين يذهب .. ولا يعرف حتى ربما معالم البلد
التي سافر إليها .. ويمكن أيضا حتى لغة لا يعرف بأي لغة يتفاهم أو يتكلم مع الناس …
وان كان له حق فسوف يضيع بكل سهوولة لأن ليس هناك من يدافع عن حقوقه كمواطن …
فلربما يظلم و يقسى عليه ولا احد يدري عنه… ناهيك عن غربة الأهل والاصحاب ..
فمن يقف بجانبه وقت المحن .. ومن يعينه ومن يواسيه.. ومن سوف يساعده …
وان كان ذاهب لغرض الدراسة … أكيد سوف يتغير ويصبح انسان آآآخر .. لأنه خرج إلى عالم
مختلف تماما عن الذي كان يعيش فيه .. عالم منفتح أكثر .. فيه عادات وتقاليد مختلفة ..
وأديان مختلفه ومتعددة …. وملذات لا تعد ولا تحصى … فمن المؤكد أنه سيضعف أمام كل ما سيرى
و يتمنى أن يجرب كل شيء .. وينسى الغرض الذي اتى من أجله حتى وهو الدراسة ..
… فلا يوجد صديق ولا أخ ولا يوجد أب ولا أم حتى تنصحه أو ترشده أو تكون عوناً له .. مع أنه
لربما يكون فعلا راشد و كبير كفاية ليفهم الصح من الخطأ.. ولكن لابد و أن يضعف
.. ولكننا كلنا بحاجة إلى من يرشدنا .. وإلى من يردعنا حين نهمّ بفعل الخطأ .. حتى وان كنّا راشدين وكبار..
لأن النفس ضعيفة أمام الشهوات و المغريات … واذا كان الانسان خارجاً لغرض العمل .. فأي عمل ذلك الذي
ذهب باحثاً عنه؟؟ وترك ورائه بلده التي بحاجة إليه أكثر .. و ترك أهله .. و لربما يكون متزوجاً ولديه ابناء .. لمن تركهم؟؟
مالذي يجبره على السفر إلى تلك البلاد ..؟؟ … العمل موجود في كل مكان .. و لكنه لا يسعى بالقدر الذي يجب أن يسعى به …
اذا أردنا أن نأتي للايجابيات ..فأي ايجابيات بقيت أمام كل تلك السلبيات وأكثر حتى….
لا أرى ايجابيات في أن يغترب الرجل الشرقي…
أعتذر عن الاطالة .. وأشكرك جزيل الشكر أختي زينة على هذا الطرح الراقي والرائع كـ روعتك…
دائماً تعرفين كيف تسردين الموضوع … وتبدعين في الطرح…تقبلي مروري..
الرجل الشرقي ورحلة الاغتراب بعيدا عن الاهل والارض والعشيره والاصحاب
هل الاغتراب ورقـــــــــــــــــــة رابحــــــــــــــــــــــــه
ام ورقــــــــــــــة خاسره
أحيانا تكون ورقه خاسره لكن كثيرا ما تكون رابحه
ما سيئات الاغتراب وايجابياته للرجل الشرقي برحلته لبلاد لا تبزغ فيها شمس اوطانه ؟؟؟؟؟؟؟
سأجيبك بصراحة لا يوجد أحسن من الوطن واين يوجد اهلك وابناء وطنك
ولا يوجد اشرف ولا انبل من تراب اوطاننا حيث كان اجدادنا وكيف دافعوا عنها و عن اجيالنا
ولكن لنتكلم بصراحة بوقت أصبح كل شيء ممنوع بأوطاننا العربيه
أصبحت المحسوبيه و النفوذ وابناء الذوات يملكون كل شيء
يملكون حتى مستقبلنا
يملكون حتى امتيازاتنا و حتى قدراتنا الذهنيه ..!!!
ماذايفعل شاب ذكي نجح الأول بجامعته مثلا بالطب وحين ذهب ليتوضف يقولون له سجل بمكتب العمل وانتظر
وابن أحد رجال النفوذ برغم من ان شهادته كلها زيف في زيف يأتي ليكون هو مدير المستشفى
ماذا يفعل ينتحر مثلا
لا حول ولا قوة إلا بالله
يذهب يجرب حياته بوطن يحترم فيه الكفاءات العلميه ويحترم فيه الإنسان
انا لا اتوقع ان احدا يسافر من بلده لبلاد اخرى بغية انه يريد الذهاب فقط
لا فالناس لها ظروف اقوى تدفعهم لهذا
اشكرك زينه على الموضوع ولكن صدقيني له جوانب كثيره
لي عوده بإذن الله لإكمال الكلام و رأيي