الرجل الشرقي والاغتراب ؟؟؟ 2024.

رحل لبلاد الضوء

وغيبته ستطول بلا مراقب

يجول الشوارع

يرتاد المقاهي

ويفقد كل الحقائب

صقيع الغرب

يخترق الحكايا

يتمنى بالمنفى ذراع صاحب

مدينته القديمه تبكي حمى العناق

يا احبائه تجلدو

يعذبه عويل

اضاع المناره يستظل بظل الاحتراق

بوابه مشرعه للنار

وقبل خطوته الاخيره

اختفت مناديل الرفاق

بارض عرجاء

وشوارع ضريره

يجوب الاماكن

وللموت يساق


يطرد من باب لباب

قميصه بالي تهرات نعليه

حمل مخمورا على الاكتاف

بالليل والنهار

ياااااااااااا وجع الشارع الغريب

هذه الارض انتحار

رجل امامه يرتدي قبعه وبيده سيجار

يرمقه باحتقار

ليله تلو ليله يبحث ذات

امتصها الغيم باحتضار

تابوت الخيبه ينتظره

وبراسه صداع نصفي

من ذلك الدوار

فشل بمناهج الدرس

في منفى

لاتبزغ به شمس

( قصيده من وحي قلمي من اوراقي القديمه اتحدث بها عن رجل ذهب لبلاد الغرب باحثا عن عمل)

اسئلتنا محدده وواضحه
الرجل الشرقي ورحلة الاغتراب بعيدا عن الاهل والارض والعشيره والاصحاب

هل الاغتراب ورقـــــــــــــــــــة رابحــــــــــــــــــــــــه
ام ورقــــــــــــــة خاسره

ما سيئات الاغتراب وايجابياته للرجل الشرقي برحلته لبلاد لا تبزغ فيها شمس اوطانه
؟؟؟؟؟؟؟


تمنياتي من اراد المشاركه ان لا يكتفي بالشكر
لنكون اكثر تفاعليه بحوار جاد
تحياتي العطره للجميـــــــــــــــــــــــع

، الاغتراب أيا كان مكانه ورقه خاسره فحين تنوي الأغتراب تضع أسوء الأحتمالات التى سوف تواجهها في الغربه ،، سلبياته كثيره ،، افتقاد الأمان ومن يشعرك به ،، فعندما تصحوو من النوم لتتطلع لسقف حجرتك الذي يشعرك انك بغربه كريه ومزعجه حين تتقلب بالجهه الأخر وتحتضن وسادتك ،، التى كانت بوطنك مصدر راحه وأمان لكن الأن أختلف هذا الشي فالوساده بارده ،، مزعجه كريه ،، تقوم لتصلي أي صلاة هذه التى توقيتها بالساعه دون ان تسمع صوت الأذان يرن بإذنك ويرن بوطنك كله ،، غربه غربه ان تمشي بين الملأ وتشعر نفسك انك تمشي حافياآ ولا رداء يسترك من موجة البرد القاتله رغم انك تمتلك المعطف والأحذيه ،، حين تلتقط انفاسك من لص يريد ان يسرقك ولا تجد من يساندك الكل ينظر إليك مكتوف الأيدي أين هو وطنك وشبابه العظماء ،، حين تذهب لعملك او لدراستك لترى ترصد الزملاء لك وهمزهم ولمزهم بدون ان تفهم ما يرمقون له وما ينون فعله فإنها كارثه ،، حين تحتاج ان تبكي تريد ان تضع رأسك على صدر امك ولكن اين امك ،، وأين قبلاتها الطاهره واين حضنها الدافئ ،، انها كارثه أخرى ،،،، والآن تريد زوجتك بجوارك تلبي لك مطالبك تغمرك بالحب والعشق تمنعك من الحرام تأنبك حين تتأخر عليها بالعوده ،، تعيد الحياة لك وتشعر ان هناك شخص بجانبك ، يسمع انين وجعك ف يداويه يشعر بأنزعاجك من منام فيصحيك ،، يكون هواءك النقي الذي تتنفسه ،، لكن أين هو الآن لا شي لديك ولا احد بجوارك ،، غربه كريه مزعجه ،، لا أصدقاء ولا أهل ولا أماااان ولا سعاده ،،، ،،،، سيدتي القديره بحت بما صدر عن عاطفتي ،، ،، ولا للإيجابيه لدي بالعاطفه ،، أتمنى ان تكووون أعجبتك وراقت لك ،، فموضوعك أثااار أعجابي وأردت ان أضع بصمه هنا ،، ترن ان الغربه ،، لا إيجابيااات لها ،، ويعطيك العافيه وربي يسعدك ،،
الاغتراب ليس سهلا على احد ففيه فرقة الاهل والاحبة
لكن الاغتراب له وجهان فهو ورقة خاسرة لمن لا يستطيع تدبر امره ( يعني طالع ع العمياني)
ويكون ورقة رابحة اذا استطاع المرء تدبير اموره والنجاح فكثير من العلماء العرب لم يستطيعوا النجاح الا عندما تغربوا

يعني لازم الواحد يكون مزبط وضعه وحاسبها مليح قبل ما يخطي هيك خطوة

و يسلموا يا عسل على مواضيعك يلي دائما مميزة

الاغتراب …

الاغتراب في الغالب سلبياته تكون اكثر من ايجابياته…..

… فالشخص يكون ضائع لا يعلم اين يذهب .. ولا يعرف حتى ربما معالم البلد

التي سافر إليها .. ويمكن أيضا حتى لغة لا يعرف بأي لغة يتفاهم أو يتكلم مع الناس …

وان كان له حق فسوف يضيع بكل سهوولة لأن ليس هناك من يدافع عن حقوقه كمواطن …

فلربما يظلم و يقسى عليه ولا احد يدري عنه… ناهيك عن غربة الأهل والاصحاب ..

فمن يقف بجانبه وقت المحن .. ومن يعينه ومن يواسيه.. ومن سوف يساعده …

وان كان ذاهب لغرض الدراسة … أكيد سوف يتغير ويصبح انسان آآآخر .. لأنه خرج إلى عالم

مختلف تماما عن الذي كان يعيش فيه .. عالم منفتح أكثر .. فيه عادات وتقاليد مختلفة ..

وأديان مختلفه ومتعددة …. وملذات لا تعد ولا تحصى … فمن المؤكد أنه سيضعف أمام كل ما سيرى

و يتمنى أن يجرب كل شيء .. وينسى الغرض الذي اتى من أجله حتى وهو الدراسة ..

… فلا يوجد صديق ولا أخ ولا يوجد أب ولا أم حتى تنصحه أو ترشده أو تكون عوناً له .. مع أنه

لربما يكون فعلا راشد و كبير كفاية ليفهم الصح من الخطأ.. ولكن لابد و أن يضعف

.. ولكننا كلنا بحاجة إلى من يرشدنا .. وإلى من يردعنا حين نهمّ بفعل الخطأ .. حتى وان كنّا راشدين وكبار..

لأن النفس ضعيفة أمام الشهوات و المغريات … واذا كان الانسان خارجاً لغرض العمل .. فأي عمل ذلك الذي

ذهب باحثاً عنه؟؟ وترك ورائه بلده التي بحاجة إليه أكثر .. و ترك أهله .. و لربما يكون متزوجاً ولديه ابناء .. لمن تركهم؟؟

مالذي يجبره على السفر إلى تلك البلاد ..؟؟ … العمل موجود في كل مكان .. و لكنه لا يسعى بالقدر الذي يجب أن يسعى به …

اذا أردنا أن نأتي للايجابيات ..فأي ايجابيات بقيت أمام كل تلك السلبيات وأكثر حتى….

لا أرى ايجابيات في أن يغترب الرجل الشرقي…

أعتذر عن الاطالة .. وأشكرك جزيل الشكر أختي زينة على هذا الطرح الراقي والرائع كـ روعتك…

دائماً تعرفين كيف تسردين الموضوع … وتبدعين في الطرح…تقبلي مروري..

اسئلتنا محدده وواضحه

الرجل الشرقي ورحلة الاغتراب بعيدا عن الاهل والارض والعشيره والاصحاب

هل الاغتراب ورقـــــــــــــــــــة رابحــــــــــــــــــــــــه

ام ورقــــــــــــــة خاسره

أحيانا تكون ورقه خاسره لكن كثيرا ما تكون رابحه

ما سيئات الاغتراب وايجابياته للرجل الشرقي برحلته لبلاد لا تبزغ فيها شمس اوطانه ؟؟؟؟؟؟؟

سأجيبك بصراحة لا يوجد أحسن من الوطن واين يوجد اهلك وابناء وطنك

ولا يوجد اشرف ولا انبل من تراب اوطاننا حيث كان اجدادنا وكيف دافعوا عنها و عن اجيالنا

ولكن لنتكلم بصراحة بوقت أصبح كل شيء ممنوع بأوطاننا العربيه

أصبحت المحسوبيه و النفوذ وابناء الذوات يملكون كل شيء

يملكون حتى مستقبلنا

يملكون حتى امتيازاتنا و حتى قدراتنا الذهنيه ..!!!

ماذايفعل شاب ذكي نجح الأول بجامعته مثلا بالطب وحين ذهب ليتوضف يقولون له سجل بمكتب العمل وانتظر

وابن أحد رجال النفوذ برغم من ان شهادته كلها زيف في زيف يأتي ليكون هو مدير المستشفى

ماذا يفعل ينتحر مثلا

لا حول ولا قوة إلا بالله

يذهب يجرب حياته بوطن يحترم فيه الكفاءات العلميه ويحترم فيه الإنسان

انا لا اتوقع ان احدا يسافر من بلده لبلاد اخرى بغية انه يريد الذهاب فقط

لا فالناس لها ظروف اقوى تدفعهم لهذا

اشكرك زينه على الموضوع ولكن صدقيني له جوانب كثيره

لي عوده بإذن الله لإكمال الكلام و رأيي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.