تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً

الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً 2024.

  • بواسطة
الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً
الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً

تعد الحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، وهي أكثر ما تصيب الأطفال وأيضاً الروماتويد والذئبة الحمراء والتي تعتبر من الأمراض الروماتيزمية المزمنة، قد تصيب الأطفال أيضا.عدد الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل ضئيل، إذا ما قورن مع البالغين.

ولكن يجب الانتباه عند إصابة الصغير، لأن الأعراض قد تكون أخف وطأة بكثير عما يكون عليه عند إصابة الكبير، حتى إن أعراض آلام المفاصل قد لا تظهر بتاتاً والطفل قد يبدو مريضاً جداً مع ظهور حرارة مرتفعة وطفح جلدي والتي قد يبدو معها وكأنه مصاب بمرض معد. وليعلم الوالدان أن التهاب المفاصل عند الأطفال وإن كانت أعراضه بسيطة وخفيفة، إلا أنه في الواقع يؤثر على الجسم كله.

إن بعض أنواع الروماتيزم التي تصيب الطفل قد تؤثر على عينيه وقد يؤدي ذلك إلى إصابته بالعمى، وهذه مضاعفات خطيرة يجب مراقبتها ومعالجتها. عند شفاء الطفل من نوبة حادة، ينبغي الحد من نشاطاته الرياضية وذلك تحسباً ومنعاً لإصابة المفاصل المصابة بأي جروح أو رضوض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبة تالية.

فيجب الانتباه الكامل للمريض، وفهم طبيعة وآلية المرض ووسائل العلاج. وقد ثبت أن منح الطفل الحب والعطف من قبل الأهل أو غيرهم يلعب دوراً أساسياً لعلاج ناجع. مثلما يصيب الروماتيزم الكبار، فهو يصيب كذلك الأطفال حتى في السنين الأولى من أعمارهم. لذا يجب على الأم الانتباه إلى بعض الأعراض التي يشكو منها الطفل، مثل آلام المفاصل وانتفاخها والتيبس الصباحي وارتفاع درجة الحرارة.

الحمّى الروماتيزمية

وتعتبر الحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، ومع أنها تصيب الأطفال في أي عمر، فإنها نادراً ما تحدث عند الرضع، ولكن تظهر أكثر ما تظهر ما بين سن الخامسة والخامسة عشرة، حيث يكون التهاب اللوزتين أكثر تواتراً وشدة ويعد من أهم الأسباب لتلك الحمى.

حيث يفرز الميكروب العقدي السموم الخاصة به، فيتفاعل معها جهاز المناعة ونتيجة هذا التفاعل يتركز في القلب والجهاز العصبي والمفاصل والجلد، وتبدأ الأعراض المختلفة حسب مكان الإصابة، وما زالت الحمى الرثوية تشكل مشكلة خطيرة في الدول النامية بما فيها الشرق الأوسط. إن العوامل البيئية والجرثومية والخاصة التي تلعب دوراً في حدوث الحمّى الروماتيزمية، تبدو مهمة، لأنها على علاقة بحدوث وشدة الإنتان العقدي.

ومن هذه العوامل، خط العرض، والارتفاع عن سطح البحر، والرطوبة والعوامل الاقتصادية من فقر وحرمان وسوء تغذية والازدحام، كما يحدث في الثكنات العسكرية والمواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة في منازل صغيرة هو العامل البيئي الأكبر في حدوث هذا الداء.

إن هجمة الحمّى الروماتيزمية الحادة تتظاهر بارتفاع درجة حرارة مع ألم المفصل المتنقل أي أنها قد تبدأ في مفصل ثم تنتقل إلى مفصل آخر بعد أن يكون المفصل الأول شفي تماماً خلال فترة أيام أو أسابيع ونادراً ما يثبت الألم في مفصل واحد وقد يصاحبه انتفاخ خفيف في المفصل المصاب، مع العلم أن المفاصل الكبيرة للأطراف هي الأكثر إصابةً ونادراً ما تلتهب عدة مفاصل كبيرة في الوقت نفسه، وإن التهاب المفصل قل ما يترك مضاعفات أو تشوهات وراءه في المفصل المصاب، بعكس التهاب المفاصل الرثوي .

ومن الأعراض أيضا ظهور طفح جلدي، وقد لا يكون هذا الطفح ظاهرا دائما، إلا عندما يستحم الطفل بماء دافئ، وقد يظهر الطفح في جميع أجزاء الجسم ولكنه يبدو واضحاً، إما على الظهر، الصدر، البطن، اليدين أو القدمين. ويمكن أن يسبق هذه الأعراض التهاب في اللوزتين أو التهاب بلعوم متكرر. فالحمّى الروماتيزمية تعتبر داء التهابياً يحدث كعقبول متأخر للإنتان البلعومي بالجراثيم العقدية مجموعة (أ).

وقد تظهر عقيدات غير مؤلمة صغيرة بحجم حبة البازلاء تحت الجلد من دون أن يلاحظها المريض، وربما تظهر عليه الحميات العقدية، وفي مرحلة متأخرة من المرض يصاب المخ. وقد تظهر حركات فجائية غير هادفة وغير منتظمة تصيب الوجه واللسان واليدين والذراعين والكتفين وتزداد هذه الحركات اللاإرادية بالانفعال وتختفي أثناء النوم.

ويشتكي المريض من سقوط الأشياء من يده بشكل غير إرادي. هذه الأعراض تدعى داء الرقص الصغير.

ويعتمد التشخيص على وجود اثنين أو أكثر من الأعراض الكبرى (التهاب عضلة القلب، التهاب المفاصل، داء الرقص، طفح جلدي، عقد تحت الجلد)، أو واحدة من الأعراض الكبرى مع اثنين أو أكثر من الأعراض الصغرى (ارتفاع درجة الحرارة، الآم في المفاصل، الإصابة السابقة بالحمّى الروماتيزمية، ارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية والذي يدعى بأنتي ستربتو ليزين . (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى أو تغيرات في التخطيط القلبي.

أما في الفحص المخبري فيمكن تشخيص المرض بارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى.

وأحياناً يظهر في التخطيط القلبي تطاول مسافة KPR، وأحياناً عندما نسمع نقحة قلبية، قد يحتاج الأمر إلى فحص مرئي للقلب، لمعرفة ما إذا كانت الصمامات القلبية أصيبت أم لا، والإصابة تكون، إما بتوسع أو تضيق أو بترسبات عليها. عند إصابة أحد الصمامات يتكون على الصمام المصاب جلطات صغيرة قد تصل إلى المخ وتؤدي إلى انسداد شرايين، ويصاب المريض بعجز عصبي من شلل أو غيره.

مضاعفات خطيرة

ولكن الخطر الأكبر يكمن بالأثر الذي تتركه هذه الحمى عند إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين مرات عدة في السنة أن تؤثر جراثيم هذا المرض في الكليتين أو القلب حيث تتأثر جميع أقسام القلب ويتضخم القلب بسبب التهاب قد يترك آثاراً وأضراراً دائمة في القلب أو في صماماته. ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه كم من طفل في عمر الزهور أصيب في صمامات قلبه، وغالباً ما يكون السبب هو إهمال الوالدين في معالجة الالتهاب المتكرر للوزتين أو البلعوم في هذه السن المبكرة.

ولا ننسى أن التخلص من البؤر الجرثومية في اللوزتين أو الأسنان التالفة له أثر كبير في الوقاية من بعض هذه الأمراض.

إن سير الحمّى الروماتيزمية يتفاوت إلى حد كبير، ومن غير المكن التنبؤ ببدء المرض، وبشكل عام فإن حوالي %75 من هجمات الحمّى الروماتيزمية تخمد خلال 6 أسابيع و% 90 خلال 12 أسبوعاً وأقل من %5 قد تستغرق أكثر من 6 أشهر.

يختلف العلاج باختلاف المرحلة المكتشف فيها المرض فكلما كان تشخيص المرض مبكراً كلما كان العلاج أسهل وأسرع شفاء، وبذلك نستطيع أن نتجنب التدخل الجراحي للقلب. إن الراحة السريرية ضرورية حتى اختفاء الأعراض، وتعطى لمنع الإصابة بالتهاب اللوزتين والحلق، حقن بنسلين طويلة المفعول بصورة دورية ومنتظمة.

وللوقاية من الإصابة بالحمّى الروماتيزمية يجب تحسين الحالة المعيشية والاجتماعية بزيادة التغذية الجيدة للأطفال والتقليل من أماكن الازدحام، كما يحدث في المواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة التي تقطن في مساكن صغيرة.

إن المعالجة الكافية للإنتان البلعومي بالمضاد الحيوي المناسب سيمنع الهجمات المبدئية للحمى الرثوية، وإذا كشف المرض بشكل مناسب وعولج بما فيه الكفاية فإن انتشار الانتان في مجتمع ما سيوقف وبائية المرض العقدي وسينقص حدوث هذه الحمى في المجتمع.

ترقق وهشاشة العظام

تشير كلمة ترقق (Rickets) إلى قصور في تمعدن العظم الآخذ بالنمو أو النسيج العظمي، وبالتالي يصبح العظم ضعيفاً. يمكن ملاحظة التغيرات العظمية في الخرع سريرياً بعد أشهر عدة من نقص فيتامين د، وقد يتطور الترقق عند الرضع في حالة الإرضاع من أمهات مصابات بهشاشة العظام خلال شهرين. ويظهر واضحاً بما يقارب السنة الأولى وخلال السنة الثانية من العمر، بينما تعد تظاهراته بنقص فيتامين د في الطفولة المتأخرة نادرة.

إن مظاهره السريرية شديدة وواضحة. فالطفل المصاب، كسول وضعيف المقاومة وبطيء النمو السوي. تتضخم نهايات العظام وتنحني العظام الطويلة وتتضخم الوصلات الغضروفية العظمية وتؤدي إلى ما يسمى «السبحة الضلعية أو الرخدية»، ويؤدي شد الحجاب الحاجز على القفص الصدري إلى تثلم الأوراب السفلية، وهو ما يدعى تجويف هاريسون.

إن عظام الرخد تصبح سهلة الكسر، كما يتأخر ظهورالأسنان وتكون ضعيفة.

تكون التظاهرات السريرية للخرع ناتجة عن تشوهات الهيكل العظمي والتأهب للكسور والضعف ونقص مقوية العضلات وكذلك اضطرابات النمو. ففي الحالات الشديدة في الخرع العوزي بنقص الفيتامين D يمكن لنقص كلس الدم أن يسبب تكززا وعندما يكون شديداً قد يترافق مع نوبات من تشنج حنجرة، أما في الرضع والأطفال الصغار فتشمل المظاهر فتور الهمة (listlessness)، هيجان وبكاء مع نقص مقوية عميق وتعرق وضعف عضلي وعندما يتقدم المرض يصبح المريض غير قادر على المشي بدون مساعدة.

وتتطور عند الطفل الحدبة الجبهية (بروز عظم الجبهة) وتسطح جداري شاذ في الجمجمة وتتلين قبة الرأس (التابس القحفي) ويمكن أن تتوسع الدروز. وتترقى التشوهات في الحوض والأطراف إذا لم يعالج الداء مع تقوس شائع خاصة في الساق وعظم الظنبوب، الفخذ، الكعبرة والزند.

أما في تلين العظام (Osteomalacia) فإن تمعدن العظم الناضج لا يجاري تشكل العظم وبالتالي يصبح العظم ضعيفا (تلين العظام يعني العظم الطري) وهو مرض عظمي استقلابي، ويتميز بعدم كفاية التكلس العظمي والذي يعتمد على نسبة الوارد من الكالسيوم والفوسفور وربما على عدد من مستقلبات الفيتامين د. إن مظاهر تلين العظام خفيفة في البالغين عادة. فقد يحدث وجع في العظام ومضض فوقها وضعف عضلي وخاصة في العضلة الدالية وزنار الحوض، فتحدث نتيجة لذلك مشية متهادية كمشية البطة.

أما تظاهر ترقق العظام في الكهول فهو مخاتل ويظهر خلسة، وقد تهمل التشوهات الهيكلية للعظام وتسيطر تظاهرات الاضطراب المستبطن وأعراض المرض المسبب للين العظام ومثال ذلك في عوز الفيتامين د في (الداء الزلاقي الكهلي)، فبعض الأعراض عندما تحدث تشمل الألم الجسمي المنتشر والمضض العظمي. ويمكن لضعف العضلة الدانية أن يقلد ذلك الضعف في الاضطرابات العضلية العصبية وأن يساهم في المشية المتهادية.

ويمكن للألم والضعف أن يقعدا المريض في السرير أو الكرسي. ومعظم الفتيات المصابات اللائي يراجعن الطبيب كانت أعمارهن بين 14- 18 سنة، وبعضهن جئن على كرسي متحرك، لعدم استطاعتهن المشي وكان غذاؤهن، الوجبات السريعة مثل البرغر، وشرابهن المشروبات الغازية.

ولكن استطعن المشي على أقدامهن من دون مساعدة بعد حوالي ثلاثة أشهر من شربهن الحليب باستمرار وتناولهن الغذاء الصحي وتعرضهن للشمس ومتابعة العلاج بالطبع. لذا ننصح المرضى بالإقلال من الأطعمة الحراقة مثل الشطة والحلويات المصبوغة والمشروبات المعلبة، وخاصة الغازية وكذلك المنبهات مثل الشاي والقهوة. كما ننصح بالإكثار من الألبان ومنتجاتها والخضروات والفواكه الطازجة.

يلعب الغذاء وخاصة في فترة النمو دوراً مهماً لبلوغ كثافة العظام القصوى بعد سن المراهقة، وستكون رصيداً واستثماراً جيداً للعظام في أيام الشيخوخة. ويقوم عنصر الكالسيوم بدور مهم في بناء العظام القوية والتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على الوجبات السريعة ويتناولون كميات قليلة من الخضروات الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يبلغون سن الشيخوخة.

ونتيجة لما طرأ على المجتمعات العربية من تغير مفاجئ في سلوك ونمط الحياة لدى الناس إضافة إلى التغير الملحوظ في نوعية الغذاء، والتي أصبحت إلى حد كبير مشابهة لما عليه في الدول الغربية من انتشار للأكلات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات والشوكولا، فأتوقع أن تزداد الإصابة بترقق العظام لدى هذه المجتمعات بصورة مفاجئة وكبيرة. ويأتي تصنيف المشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كل المواد التي تصنع منها هذه المشروبات مضرة، مثل السكر الأبيض والمحليات الصناعية الكيماوية والمواد الحافظة وثاني أوكسيد الكاربون.

وفيما يتعلق بالسكر الأبيض فتحتوي علبة المشروبات الغازية حوالي 8 ملاعق صغيرة سكر، وهذا السكر يدمر فيتامين (ب) والذي يلعب دوراً كبيراً في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وتكاثر الخلايا، ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية والعضلية والصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة والضجر، بالإضافة إلى إضراره بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن.

أما غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تحتويه مشروبات غازية، فهو يسرع في تفريغ المعدة من الأغذية باتجاه الأمعاء، قبل إنجاز مراحل هضمها في المعدة ويثبط عمل خميرة البيبسين، مما يعوق عملية الهضم، وذلك بخلاف ما يعرف عنه بأنه يساعد على الهضم.

ومن الغريب أن يمنع الآباء أطفالهم من شرب الشاي والقهوة، ويسمحوا لهم بشرب الكولا، علماً بأن وجود الكافيين وحده، سبب كاف لحرمان الأطفال من هذه المشروبات، وإن إضافة مادة الكافيين تؤدي إلى إدمان هذه المشروبات وصعوبة الإقلاع عنها.

التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (روماتويد الأطفال):

التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (الروماتويد) عبارة عن مرض أو مجموعة من الأمراض التي تتصف بالتهاب الغشاء المفصلي المزمن. ينقسم هذا المرض إلى المرض ذي البدء المفصلي المتعدد: حيث تصاب المفاصل الصغيرة لليدين وينقسم هذا المرض إلى نوعين: التهاب المفصل المتعدد سلبي العامل الروماتيزمي(يُشكل 20-%30) من كل مرضى التهاب المفاصل الرثياني الشبابي. أما التهاب المفصل المتعدد إيجابي العامل الروماتيزمي فيشكل (5-%10 فقط). قد يبدأ المرض بتطور التيبس الصباحي والتورم وفقدان الحركة تدريجياً، أو يتطور التهاب المفصل العرضي بشكل فجائي مع تورم المفاصل.

يبدأ الالتهاب عادةً بالمفاصل الكبيرة، كالركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين وتكون الإصابة البدئية متناظرة غالباً. ويحدث التهاب المفصل في العمود الفقري والذي يتميز بتيبس الرقبة والألم في حوالي نصف المرضى. المرض ذو البدء قليل المفاصل يتميز هذا المرض بالتهاب المفصل الذي يتحدد بأربعة مفاصل أو أقل، وغالباً ما تصاب المفاصل الكبيرة وبصورة غير متناظرة.

وينقسم هذا المرض إلى نوعين: يصيب النمط الأول ( 30-%40 ) بصورة رئيسية الفتيات قبل الرابعة وتكون الاختبارات المتعلقة بأضداد النوى إيجابية بنسبة %90 من المرضى. أما النمط الثاني فيصيب الأولاد فوق الثامنة، ويشكل 10-%15 من المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الرثواني الشبابي. وغالباً ما تكون هناك قصة عائلية. يُطور بعض المرضى مع مرور الوقت التهاب الفقار المقسط النموذجي مع إصابة العمود الفقري القطني الظهر. الداء الرثواني الشبابي ذو البدء الجهازي يتميز هذا الداء بمظاهر خارج مفصلية، وخاصةً حمى في المساء عادةً وطفح جلدي.

نصائح عامة

* ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضار الخضراء الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي نقص الكالسيوم إلى الشعور بالخدر والتنميل حول الفم وأطراف الأصابع.

* التعرض للشمس بانتظام للحصول على فيتامين «د» حيث أن وجود هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم واستقلابه عبر الأمعاء.

* الإقلال من المنبهات، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث تؤدي إلى زيادة إطراح الكالسيوم مع البول.

* يفضل أيضاً الإقلال من الحلويات المصبوغة والعصائر المعلبة وكذلك من الأطعمة الحراقة مثل الشطة.

* عدم تناول الخبز الأبيض والمعجنات والكيك والحلويات والسكريات والشوكولا والأطعمة المقلية ويفضل الإقلال من الرز المقشور.

* يفضل ممارسة الرياضة المعتدلة أو الخفيفة.

د. ضياء تاج الدين الحاج الحسين استشاري أمراض روماتيزمية

مشكور ايمن عالموضوع الهام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.