اصبحتم / امسيتم بخير..
اولا احب اشكر جميع الاعضاء الذين تفاعلوا معنا عبر هذه الزوايا وما يدل هذا الا على قمة فكر وروعة شخصيات اتمنى ان تكون السعاده هيا عنوان حياتهم ..
طبعا كما اتضح لكم اخواني واحبابي عبر هذه الزوايا التي تتكلم عن حالات ومشكلات نفسية واجتماعية محيطه بنا ونعيش معها ولا ندرك او نعرف ماهي تعاريفها وما هيا حلولها ومن هذا المنبر سنحاول عبر زوايانا النفسية ان نضعها تحت المجهر ونحاول ان نعرفها بطرق سهله وواضحه لكي نستطيع ان نفهم ما يدور حولنا من احاسيس ومشاعر غامضه تنتابنا في بعض الاوقات لاسباب او عثرات تمر بنا في حياتنا ..
طبعا اليوم سيكون موضوعنا مختلف بعض الشيء حيث سنلتف هذا اليوم الى مشكلة كبيرة قد انتشرت في زماننا هذا وخاصه بين المراهقين والمراهقات ..
موضوعنا اليوم او قضيتنا كما اشار اليها الدكتور إبراهيم يوسف الاقصم احد الدكاترة الاكفاء الذين يهتمون بمشاكل المراهقين في زماننا هذا في احدى اهم مقالاته تحت عنوان ظاهرة الغزل ..
اترككم مع المقال ..:
.
.
.
.
قضيتنا اليوم هي (ظاهرة الغزل ) التي تنتشر عند الجنسين من الشباب في هذه المرحلة, وخطورتها الدينية والاجتماعية ,وكيفية البعد عنه.
الحديث عن الغزل يندرج ضمن الحديث عن مظاهر النمو الاجتماعي عند المراهق ,والمعروف في دراسات النمو, ان المراهقين يميلون الى تكوين صداقات مع المراهقات , كمرحله حساسة جداً, لانها تمثل الذروة في الانفعالات والعواف والجنس؟
وخطورة الغزل تكمن في انه يزج بالمراهق في طريق الزنا والعياذ بالله , او يزج به في مشكلات اجتماعية , تتعلق بالعرض والشرف, وقد تصل الى قاتل مقتول , والغزل له اسبابه الدينية والاجتماعية والأسرية , كضعف الايمان , وضعف الرقابة , وغياب الصرامة الاسرية ناهيك عن وجود تقنيات اسهمت في نشره واضعفت الجانب الرقابي مما سهل للمراهقين والمراهقات عمليات الاتصال والتواصل كما للمراهقين فلسفه غريبة جداً اتجاه الغزل فان سألتهم قالوا:
(تسلية , وناسة , تعارف , فراغ) ونادراً ما تجد احدهم يرغب في الزواج ممن كان يغازلها.!!
وللبعد عن الغزل وتكره لابد من استشعار قضية المراقبة والخشية من الله لان هذا الامر محرم وحذر العلماء والعقلاء واهل الفطرة السليمة بغض النظر عن مذاهبهم ومشاربهم, لذا يجب علينا معشر الشباب ممن ابتلوا بهذا الامر ان نربي انفسنا على قول.:
الرسول صلى الله عليه وسلم (أترضاه لأختك)
وعلى مثل القائل (كما تدين تدان)..
وقد يؤيدني العديد من الشباب في هذا الاتجاه ويقول اتوب , ولكني اعود.. فما العمل , نقول له جزاك الله خيراُ على تأنيب ضميرك مما يدل على ايمانك واصلك الطيب لكن عليك بصناعة الوقاية ويكون ذلك بسد منافذ الشر وسد الفراغ وقد تواجه الشاب صعوبة في بداية الامر لذا من الافضل ان يربط الشاب نفسه باهل الهمم والشيم الذين يرفضون هذا السلوك الرخيص والمشين ..
ومن تجارب الحياة نؤكد للشباب ان الذين مشوا في طريق الغزل ولم يلتفتوا الى نصح الناصحين اصابتهم مشكلات عديدو منها الشك والوسواس وضيق الصدر ناهيك ع تحقق الحكمة: كما تدين تدان..
وختاماً اذكر الشاب المراهق ان ديننا الحنيف تكفل بحل مشكلات الغزل بفتح الزواج الشرعي , واحل لنا ان نمارس الجنس بطرق شرعية مباحة.. وعليك بالصبر والدعاء.. وبالله التوفيق ..
الى هنا انتهى المقال ..
بالنيابة عن جميع اعضاء ومشرفين واداريين منتدى برق نحب ان نقول لكاتب هذا المقال جزاك الله خير وجعل كلماتك في ميزان حسناتك ..
هكذا يا اعزائي انتهت رحلتنا هذا اليوم مع موضوع جدا مهم وشيق واتمنى انكم استفدتم مثلما استفدت انا من هذا الموضوع ..
أخيراً..
اشكر جميع الاعضاء الذين قرأو هذه الزوايا
واستفادو منها ..
إنتظروا الزوايا النفسية بثوبها الجديد والمميز دوماً..
العبد الفقير الى الله ..
تقبلوا مني فائق احترامي لسيادتكم..