كثيرة هي الأزياء والموضات وكثيرات هن من تهتم بمتابعة هذا بل ولبسه
والملاحظ إن أغلب الموضوة تميل للضيق أو المكشوف في الغالب صح ؟
وبما إن مصدر الموضة غالبا ما يكون بلدا غربيا فتعالي بنا نسمع رجلا ألمانيا يتكلم عن الملابس النسائية فماذا قال:
حكى محمد رشيد رضا في مجلة المنار واقعة حدثت في زمن الدولة العثمانية فقال:
وقد حدثني الأمير شكيب أرسلان في (جنيف
سويسرة) عن طلعت باشا الصدر الأعظم أن عاهل الألمان لما زار الآستانة في
أثناء الحرب ورأى النساء التركيات سافرات متبرجات عذله على ذلك وذكر له ما
فيه من المفاسد الأدبية والمضار الاقتصادية التي تئن منها أوربة وتعجز عن تلافيها.
وقال له: إن لكم وقاية من ذلك كله بالدين أفتزيلونها بأيديكم!
انتهى
تخيلوا رجل ألماني يقول إن بلاده تعاني من هذه الملابس التي تجلب على النساء بل والدولة أضرار أخلاقية واقتصادية وينادي بتمسك المسلمين بالإسلام .
وتعالي نسمع سويا كاتبة فرنسية اسمها مريم هاري تنادي عليك يا مسلمة فماذا تقول:
"يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها".
فهل ستلبسين نفس الموضات بعد هذا كله ؟
انشري لغيرك
مشكور اخي ع طرحك
نفعنا الله به
تحاااياي
يا ريت تنشري المقولتين لغيرك عبر النت وفي الحياة العامة
شكرا لك