تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السمكة الذهبية ~>> رواية حــلآ برق

السمكة الذهبية ~>> رواية حــلآ برق 2024.

  • بواسطة

فيه يوم من الايام كانت السمكة الذهبية تعوم ببط

ء وحزن شديدين داخل حوض الأسماك الفاخر

اقتربت منها صديقتها السمكة الأخرى وحدثتها قائلة :

– ما بالك حزينة هكذا يا عزيزتي ؟!

أجابت السمكة الذهبية والحزن يعتصر قلبها :

– إنني أفكر كثيراً في العودة إلى الوطن ..

إلى أعماق البحر الأحمر .

قالت السمكة وقد أخذتها الدهشة :

– العودة !! .. ولكننا هنا في أمان تام .. بعيداً عن الأسماك المتوحشة .

– والوطن ؟! وأمي .. وأبي .. وإخوتي .. وصديقاتي .. ومدرستي .. ومعلمتي ؟!

– يا صديقتي الماء .. هو الماء .

– لا يعلم قيمة الوطن إلاّ من ولد فيه .

قالت السمكة الذهبية ذلك ثم أشاحت بوجهها الحزين عن صديقتها

وأخذت تنظر إلى البعيد وتحدق بعينين دامعتين إنها تذكر جيداً أمها

وهي تحذرها من الخروج بعيداً عن المنزل لكن رغبتها في اكتشاف

المجهول كانت جامحة جداً فخالفت أمر أمها وذهبت بعيداً ..

بعيداً حتى اختفت عن القرية وسقطت

في شبكة أحد الصيادين وبقيت حبيسة هذا الإناء الصلب جداً ..

اقترب الأب من الحوض وأخذ يتفحصه في اهتمام بالغ ثم نادى على ابنه قائلاً :

– سامر .. هيا ساعدني على تغيير ماء الحوض يا بني ..

من رواية حــلآ برق

شكرا جزيلا على الموضوع
born to kill
العفو يا غاليه منورة الصفحة
بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه
تحياتى وتقديري لك
قرآتهــآ في الحجـآوي
تسلميين غلآتي عـ الطرح
عســآنـآ مـآ ننحرم
ودي..//~
قلبي مسروق
يا هلا والف غلا ..
نورتي الموضوع يا الغلا
بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه
تحياتى وتقديري لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.