ء وحزن شديدين داخل حوض الأسماك الفاخر
اقتربت منها صديقتها السمكة الأخرى وحدثتها قائلة :
– ما بالك حزينة هكذا يا عزيزتي ؟!
أجابت السمكة الذهبية والحزن يعتصر قلبها :
– إنني أفكر كثيراً في العودة إلى الوطن ..
إلى أعماق البحر الأحمر .
قالت السمكة وقد أخذتها الدهشة :
– العودة !! .. ولكننا هنا في أمان تام .. بعيداً عن الأسماك المتوحشة .
– والوطن ؟! وأمي .. وأبي .. وإخوتي .. وصديقاتي .. ومدرستي .. ومعلمتي ؟!
– يا صديقتي الماء .. هو الماء .
– لا يعلم قيمة الوطن إلاّ من ولد فيه .
قالت السمكة الذهبية ذلك ثم أشاحت بوجهها الحزين عن صديقتها
وأخذت تنظر إلى البعيد وتحدق بعينين دامعتين إنها تذكر جيداً أمها
وهي تحذرها من الخروج بعيداً عن المنزل لكن رغبتها في اكتشاف
المجهول كانت جامحة جداً فخالفت أمر أمها وذهبت بعيداً ..
بعيداً حتى اختفت عن القرية وسقطت
في شبكة أحد الصيادين وبقيت حبيسة هذا الإناء الصلب جداً ..
اقترب الأب من الحوض وأخذ يتفحصه في اهتمام بالغ ثم نادى على ابنه قائلاً :
– سامر .. هيا ساعدني على تغيير ماء الحوض يا بني ..
من رواية حــلآ برق
العفو يا غاليه منورة الصفحة
بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه
تحياتى وتقديري لك
تسلميين غلآتي عـ الطرح
عســآنـآ مـآ ننحرم
ودي..//~
يا هلا والف غلا ..
نورتي الموضوع يا الغلا
بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه
تحياتى وتقديري لك