ولكن تفاؤل الطويل في نشرها هذا الخبر السار سرعان ما تحول إلى تغريدات ساخرة من قبل بعض المغردين الذين قالوا بأن المشكلة أكثر تعقيداً من الظاهر، وقالت الصحيفة إن انتقادات النشطاء وموقفهم الساخر من الخبر لم يأتِ من فراغ، فمعظم الأسباب التي قدمت لمنع المرأة السعودية من القيادة لم تكن تتعلق بملامسة المرأة عجلة القيادة بل تعدته بحجج أخلاقية ودينية وصحية وحتى فسيولوجية ونفسية، وعليه فإن هذا الاختراع الجديد، على الأرجح، لن يخدم توقعات الطويل ولن يحل مشكلة المرأة السعودية التي وصلت لمرتبة وزير وعضو مجلس شورى ونالت العديد من الجوائز العلمية العالمية ومازالت لا تستطيع قيادة سيارتها.
وأوضحت الصحيفة أنه رداً على حملة دعت النساء لتحدي الحظر بالقيادة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صرح الداعية السعودي صالح بن سعد اللحيدان، مؤخراً، أن قيادة المرأة للسيارة يؤثر عكسياً على الناحية الفسيولوجية؛ الذي بدوره يؤثر تلقائياً على المبايض، ويدفع الحوض إلى أعلى. وأستنتج حينها "لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة".
تحياتي وتقديري