تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العبادات والفرائض تماااااام. والأخلاق في إجااازه!!

العبادات والفرائض تماااااام. والأخلاق في إجااازه!! 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا كثيرا ما نرى من حولنا أناس في صلاتهم وصيامهم وقيام ليلهم ومساعدة محتاج وتقيد باللباس الشرعي وغير تلك الأوامر الربانيه الممثل العمل بها عن طريق الجوارح يقوم بها الناس على أكمل وجه..بغيتها رضى رب العالمين لأنه أمر بها بقرآننا الكريم وأحاديث رسولنا العظيم خير البشريه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيطمعون بالجنة ويتجنبون عذاب النار…..
لكن مايثير السخريه والغباء أن ترى الناس ذاتهم من يتجردون من الإلتزام بمكارم الأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف..فتراهم في غيبة ونميمه وقطع رحم وإيذاء جار وتكبر وغرور وحسد وبخل وظلم وعدم صفح وتسامح و غير ذلك من صفات سيئه يتوجون بها تعاملاتهم اليوميه…
لا أدري كيف من يقوم بعبادته الجسديه على أكمل وجه يناقضها بتمسكه بسوء خلق قد نهى عنه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام …؟! ألم يعلم أن الدين كمافرض عليه العبادات أوجب عليه الإلتزام بالخلق الحسن وحسن المعامله مع الآخرين..؟!‏
اتسائل دائما إن كان ديننا أساسه الأخلاق والمعامله فلماذا نستثنيها على الأغلب في الحرص على التحلي بها على أكمل وجه وكأنها شيئ ثانوي ولم تفرض عقوبة إلهيه على تاركها أومرتكبها ونصب جام جهدنا على أداء العبادات الجسديه وكأنها فقط هي المطالبين بها…؟!‏
لما تلك الصعوبه والاستحاله عند كثيرين في الربط بين العبادة الجسديه والعبادة الروحانيه ؟؟!‏
تحياتي‎ ‎
أختي الكريمة كامليا
كما هي عادتك تسألين ويكون سؤالك بفضل الله سببا في خير
فجزاك الله عنا كل خير
بداية أحب أن أقول لك بأن ما تعانيه الأمة حاليا يتلخص في شيء واحد تندرج تحته أمور كثيرة وقد ذكره الشيخ محمد حسان كثيرا كثيرا فإننا نعاني من أزمة أخلاق ( طبعا إلا من رحم ربي )
لكن يا أختي الكريمة علينا جميعا أن ننصف فنقول بأن الأمة الآن في حالة ضعف بشكل عام .
نعم ربما زال ضعفها شيئا ما بكثرة المقبلين على التوبة والإلتزام بدين الله ولله الحمد ( لكن يبقى الضعف موجودا وإن تفاوتت نسبته من بلد لآخر بل ومن شخص لآخر.
وكل ما يفعله الدعاة والعلماء في عصرنا هو محاولة إزالة طبقات الضعف التي تراكمت على جسد الأمة .
نعم المجهود كبير والنتيجة على المدى الطويل لكن يكفي أن التحسن في الحال قائم ولله الحمد ( اللهم بارك )
أما النقطة الثانية وهي عدم تمسك البعض بأخلاق الإسلام :
فإن الملتزم بدينه شأنه شأن أي إنسان له طباعه وله عيوبه .
يعني ممكن نجد ملتجيا وتورط ولو مرة في كذب . وممكن نجد مصليا لكنه عصبي جدا
و و و
فهو بشر بالنهاية ليس معصوما وليس نبيا ولا ملكا على أنبيائنا الصلاة والسلام وعلى الملائكة السلام.
فإن وجدنا ذلك فلا نعجب بل علينا أن نذكره بالله وأنه نموذج للمسلم فلا يصح أن يكون هذا حاله .
والميزة هنا بأن الملتزم يكون أكثر طواعية لمن ينصحه في الغالب . فيقبل منه ويعمل بنصحه.
وتذكري أنني قلت في الغالب يعني يمكن أن نجد ملتزما لا يقبل النصح لكنها ليست القاعدة وشأنه في هذا شأن أي إنسان عادي له طباعه التي نستحسنها أو نستقبحها فيه .
لكننا بالجمة علينا تقريب الصف وسد الخلل ونصح الشارد وتذكير الغافل لعل الله ينفع بنا .
ولا ننسى الدعاء فهو سلاح المؤمن .
وعلينا أن نستر على إخواننا فلا ننشر هذا بين الناس فربما نفر البعض من الالتزام ظنا منه أن من التزم سيكون هذا حاله.
فعندك مثلا النصارى رغم اختلافنا معهم في العقيدة لكنهم لا يذكرون بعضهم أمامنا بسوء كي لا يشوهوا صورتهم ( حتى وإن كانوا مخطئين ) .
فإن الستر أصلا زرع في الإسلام ونحن أولى الناس بتطبيقه أحييك مرة أخرى على سؤالك .

وأدعوك لطرح أي سؤال فالإسلام لم يحجر السؤال على عباد الله بل شجعهم على إعمال العقل وسؤال أهل العلم .
وما علينا سوى البحث لك عن إجابة من أقوال العلماء بإذن الله
وتحت أمرك بأي شيء

جزاك الله خيرا
أخي الفاضل ابن بطوطه..
بداية نسعد بوجودك بيننا بأتم الشفاء بإذن الله..
شكرا لتعقيبك على الموضوع على الرغم من وجود اللوم الواضح لي في ما اعتبرته نشر للجانب السيئ فينا..وأنه يجب"التستر"على حد تعبيرك على الجانب السيئ فينا..ربما أوافقك الرأي في ذلك إلى حد ما..لكن أن نقارن أنفسنا بالنصارى في جانب عدم التحدث بما يخصهم في أخطائهم أو السيئ في تصرفاتهم..فاسمح لي أخي فنحن لن نقف ونختلف عند تلك النقطه ونحسبها نقطة في صالحهم..فمعتقدهم الباطل المحرف فيه ما لا يعد ولا يحصى من الباطل..ولن تؤثر مثل تلك النقطه في إعطاء فكر إيجابي عنهم ولو نقطه من بحر …
تحياتي
أختي كاميليا كلامك صادق للأسف
تجرد الكثيرون من اخلاقهم واعتقدو ان الدين هو الفرائض والعبادة لاغير
نسو أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعث ليتمم مكارم الأخلاق
وعلينا التشبت بها
وأن مع الأخلاق الحميدة والطيبة والمعاملات الحسنة تعطي لفرائضك وعبادتك حلاوة وجمالية
هذا ناتج عن تعلمهم السطحي لدين الاسلام
فمن يعرف الاسلام حق المعرفة سيعلم أن الاسلام
سلوك ومعاملة
وفقك الله لطرحك الموضوع
وجزاك الله خيرا وافرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.