التحقيقات الأولية أشارت إلى أنها فتاة "مكة" المختفية وكان البلاغ الأولي قد أشار إلى أنها اختفت من أمام مدرستها ، واستنفرت الأجهزة الأمنية طاقتها بحثاً عن الفتاة التي تعاني من اختلالات نفسية حسب إفادة والدها في حينه الذي اتهم إدارة المدرسة بالتسبب في اختفائها وحملها مسؤولية أي مكروه تتعرض له كريمته.
قال والد الطالبة أن ابنته التي تدرس في الصف الأول المتوسط أصيبت بإعياء حسبما أفادت ابنة عمها التي تدرس معها في ذات الفصل ولكن إدارة المدرسة لم تبلغه بالأمر وعند حضوره في الواحدة ظهراً لاصطحابها إلى المنزل اكتشف عدم وجودها وبسؤال إدارة المدرسة اتضح عدم معرفتها بأمر ابنته حيث رجحت الإدارة عودة ابنته إلى المنزل بصحبة ابنة عمها.
ويقول الأب أن والدتها أصيبت بغيبوبة بمجرد علمها بفقد ابنتها ، مضيفاً أن وجود بعض كتب ابنته في حرم المدرسة وبعضها خارج أسوار المدرسة يؤكد أنها كانت تعاني من أمراض ولا تعي ما كان يحدث حولها أثناء خروجها من المدرسة ، وتم في حينه العثور على حقيبة الطالبة خارج أسوار المدرسة .
الله يعطيك الف عافيه
فحتي أولادنا لا نأمن عليهم في زمن البعد عن الدين
شكرا لك ولتميزك في الطروحات
أقبلي مني كل أحترام
تحياتي لك
تحياتي لك