تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العشمــاوي يهجو بابا الفاتيكان بقصيده

العشمــاوي يهجو بابا الفاتيكان بقصيده 2024.

  • بواسطة
اهديكم هذه القصيدة للدكتور عبد الرحمن العشماوي

ويهجو فيها البابا الذي أخطأ على كل المسلمين والاسلام

يا أيُّها البابا

* شعر: – عبدالرحمن صالح العشماوي الغــــامدي

أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

أخي برق
جزاك الله الخير علي القصيدة ونقلها بها الأفادة
والكلمات الحقيقة والتي تبين سخف من تهجم
لك مني الأحترام والتقدير

جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.