وفيما عثر على جثة الأم ملطخة بالدماء، كان الرضيع "أحمد عمره" يتشبث بـ"قطعة باذنجان" كانت ملقاة على الأرض ويعض بقوته عليها.
ورغم أن قرار المفتش أكد عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن أسرة الفقيدة تؤكد من جهتها وجود شبهة جنائية، وهو ما دفع النيابة إلى طلب استخراج الجثة وإعادة تشريحها لتحديد سبب الوفاة لا سيما وأن الزوج اختفى منذ وقوع الجريمة.
وقالت والدة الضحية "إن القلق ساورها وذهبت لتستطلع أمر ابنتها في منزلها الذي لا يبعد سوى شارع واحد عنها، ولكنها فوجئت بالباب مغلقا بالقفل من الخارج، وظنت أن الزوج ربما عاد لزوجته واصطحبها معه وغادرا أو أنها ذهبت لشراء أشياء مع طفلها وأغلقت المنزل، فعادت الأم خائفة وطلبت من أشقائها وشقيقاتها الاتصال بشقيقتهن للاطمئنان عليها، إلا أن هواتفها كانت مغلقة".
وأضافت "عاودنا الذهاب لمنزلها في كل مرة لا صوت في المنزل ولا وجود لأحد، وقلبي لا يهدأ أبداً، فمنذ يومين لا ندري عنها شيئا وزوجها لا يجيب على هاتفه، وفي اليوم التالي عدنا إلى منزلها ومع طرق الباب المستمر، شعرت بأصوات استغاثة ربما همهمة أو صوت مبحوح لا يقوى على الصراخ، انه الصغير أحمد سمع صوتي ويحاول أن يستصرخني ويستنجد بي لأفتح له، فاستعنت بابني الأكبر الذي سارع بطرق الباب ومن ثم خلعه، لنجد الصغير في حالة إعياء يترنح من البكاء ويمسك في يده ثمرة باذنجان يتشبث بها وصعقنا بوالدته ملقاة على السرير جثة هامدة وجهها مغطى بالدماء ونصفها تقريبا مدلى لأسفل ومغطاة".
الله يرحمها
شكراً أختي زيــــــنــــــــه