هل هناك علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل في أول الزواج قبل الإنجاب وحدوث العقم وماهي الآثار الجانبية المتوقع حدوثها مع استخدامها؟
؟ إن حبوب منع الحمل لا تؤدي إلى العقم سواء استخدمت قبل الإنجاب أو بعد الإنجاب حيث ان هذا اعتقاد خاطئ لدى العديد من النساء. ان حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستجين وهي تعمل على منع الحمل بجعل المبيضين خاملين فقط أثناء فترة استخدامها ثم يعود المبيض للعمل كما هو قبل الاستخدام وفي بعض الحالات بعد إيقاف الحبوب يستمر المبيض في الخمول لفترة قد تصل مابين ثلاثة الى ستة أشهر ما يلبث وان يعود المبيض الى نشاطه تلقائياً ومن الأفضل التأكد من سلامة نشاط المبيض قبل البدء باستخدام حبوب منع الحمل وذلك بمراجعة الطبيبة المختصة التي قد تساعدك في اختيار حبوب منع الحمل المناسبة لك. أما بالنسبة للآثار الجانبية فهناك العديد من المشاكل المصاحبة لحبوب منع الحمل والتي من النادر ان تحدث بصورة مزعجة ومن هذه المضاعفات زيادة الوزن الذي لا يتجاوز نصف كيلوغرام الى واحد كيلوغرام طوال فترة الاستخدام وفي الغالب تعود زيادة الوزن المرتفعة أثناء الاستخدام الى عدة عوامل منها الإفراط في الغذاء وقلة النشاط الحركي وبعض التغيرات الهرمونية. كما تزداد العصبية وتقلب المزاج والصداع والأم المعدة لدى بعض النساء أثناء استخدام هذه الموانع وقد يشتكي بعض النساء من تساقط الشعر وفقدان الرغبة الجنسية. وفي بداية الاستخدام قد يحدث اضطراب في نزول دم مهبلي في غير موعد الطمث ما يلبث وان تنتظم الدورة في الشهور التالية ومن المشاكل النادرة هو حدوث الجلطات. كما أن الاعتقاد بأنه يجب إيقاف الحبوب للراحة كل عدة أشهر غير صحيح حيث يمكن استخدام الحبوب بطريقة متواصلة لعدة سنوات ان رغبت في ذلك. كما أن حبوب منع الحمل لا تؤدي الى تكيس المبيضين أما إذا حدث تأخر الحمل بعد استخدام الحبوب فيجب البحث عن أسباب أخرى للعقم مثل انسداد قنوات فالوب أو خلل في الهرمونات مثل هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب كما يجب فحص السائل المنوي للزوج.
مجيء الطفل مقعدي
أنا حامل في الأسبوع 38وهذا حملي الأول وأثناء الفحص الروتيني تبين ان مجيء الطفل مقعدي وتم التأكد من ذلك بواسطة الأشعة الصوتية وخيرني الطبيب إما عمل لف الجنين بحيث يتم وضع رأس الجنين باتجاه الحوض ومقعدة الطفل لأعلى البطن وذلك لتسهيل الولادة المهبلية الطبيعية أو إجراء عملية قيصرية لكوني بكرية ووضع المجيء مقعدي. فهل يوجد خطورة من إجراء هذه الطريقة لتعديل وضع الطفل وماهي نصيحتكم وجزأكم الله خيراً.
؟ان إجراء تعديل وضع الجنين من الوسائل المعروفة لتفادي حدوث الولادة المقعدية التي يصاحبها العديد من المضاعفات خصوصاً إذا كانت الولادة الأولى ولذلك يلجا العديد من الأطباء بإجراء العمليات القيصرية في مثل هذه الحالة والبديل الآخر هو تعديل وضع الجنين قبل الولادة وذلك بعد الأسبوع الثامن والثلاثين وذلك لتفادي عودة الجنين الى وضعه السابق ومن الممكن إجراؤها في بداية المخاض. ويفضل أجراؤها بواسطة طبيب مختص ذب خبرة جيدة في مثل هذة الحالات وذلك بعد التأكد من وضع المشيمة الطبيعي وعدم وجود عيوب خلقية في الرحم أو في الجنين كما يجب إجراؤها داخل غرفة الولادة وتحت ملاحظة مستمرة لدقات قلب الجنين مع تجهيز المريضة لأي إجراء جراحي قد يتطلب عمله في حالة حدوث انفصال مفاجئ للمشيمة أو التفاف الحبل السري على الجنين الذي قد يؤثر على حياة الجنين وهذه المشاكل نادرة الحدوث لكن يجب توقعها ونصيحتي إجراء عملية تعديل وضع الجنين تحت الاحتياطات السابقة الذكر.
عملية الليزك
هل من الممكن إجراء عملية الليزك بواسطة الليزر لتعديل ضعف النظر أثناء الحمل.
؟تحدث أثناء الحمل العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على معظم أجزاء الجسم ومن ضمنها العينان وبالتالي يتغير شكلها التشريحي الطبيعي نتيجة لزيادة السوائل. ولهذا السبب فان إجراء تصحيح النظر باستخدام الليزك أثناء الحمل قد يكون غير مناسب وتؤثر على نسبة نجاح العملية ويحدث اختلاف في النتائج بعد الولادة عنه أثناء الحمل. ومن الأفضل لك هو الانتظار الى ما بعد الولادة وانقضاء فترة النفاس بالكامل وذلك ليتسنى للتغيرات التي حدثت أثناء الحمل للاختفاء تماماً ومن ثم إجراء عملية الليزك خصوصاً ان هذه العملية خيارية ويمكن الانتظار وإجراؤها في الوقت المناسب.
على هذا الطرح
تحياتي لك
ودمت بود