تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفرق بين ابليس و

الفرق بين ابليس و 2024.

كلمة الإشراف
مشاركة (5)

الفرق بين ابليس وادم عليه الصلاه والسلام

عندما اخطى ابليس وعصى الله بتصرفه المخزي الذي يتصف بالتعالي بعدم سجوده لادم
رفض الاعتراف اوحتى طلب الغفران من الله

اما ادم عليه السلام عندما عصى الله بتناول التفاحه طلب الغفران من الله واعتراف بذنبه

وترك التصرف بغرور وتكبر

وانت ايضا عندما تخطئ اعترف واعتذر لانك ان كابرت غرقت في الاعماق با اخطائك ويصعب عنده رؤية الحقيقه

لايقتل المرء ان اخطأ اكثر من العند

فالعند كفر

شكرا على الموضوع المميز

لكن قولك ان سيدنا ادم اكل من التفاحة لم يثبت بدليل صحيح

جزاك الله كل خير

موضوع مميز والله يعطيك العافيه
كل الشكر والامتنان لك عالطرح
لاعدمنا جديدك
تحياتي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الهمامي
شكرا على الموضوع المميز

لكن قولك ان سيدنا ادم اكل من التفاحة لم يثبت بدليل صحيح

جزاك الله كل خير

أشكر صاحب المقال الذي أتاح لنا النقاش والوصول لحقيقةٍ لا تبين إلا إذا عُرضت صحيحة كانت أو خاطئة .
والشكر موصول للخ الفاضل زياد الهمامي على رده وانتباهه ،، وهذا ما نلحظه ونعرفه فيه ..
ولمزيد بيانٍ لخطأ أكل آدم عليه السلام من التفاحة أو أمّنا حواء للتفاحة ..فهذه فتوى بذات الصدد :::

إسلام ويب
رقم الفتوى: 38539
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هل هناك دليل في القرآن و السنة على أن حواء هي التي أكلت التفاحة و أغرت سيدنا آدم ليأكلها . جزاكم الله خيراً

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه قد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا حواء لم تَخُن أنثى زوجها الدهر.
قال النووي رحمه الله: قال القاضي: ومعنى الحديث: أنها أم بنات آدم فأشبهنها ونزع العرق لما جرى لها في قصة الشجرة مع إبليس فزين لها أكل الشجرة فأغواها فأخبرت آدم بالشجرة فأكل منها. اهـ
وقال الحافط في الفتح: قوله: "لم تخن أنثى زوجها" فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك، فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم، ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهها بالولادة ونزع العرق، فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول، وليس المراد بالخيانة هناك ارتكاب الفواحش، حاشا وكلا، ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة وحسنت ذلك لآدم، عد ذلك خيانة له، وأما من جاء بعدها من النساء، فخيانة كل واحدة منهن بحسبها، وقريب من هذا حديث جحد آدم فجحدت ذريته. اهـ.
وأما ما رود في السؤال من أن الشجرة التي أكلا منها هي التفاحة::
فهذا ليس عليه دليل، وليس في كتاب الله أو سنة رسول الله الصحيحة شيء يعيِّن هذه الشجرة.
قال ابن كثير رحمه الله بعد أن نقل روايات في تعيين الشجرة التي أكل منها آدم وحواء: قال الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله: والصواب في ذلك أن يقال إن الله عز وجل نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها، فأكلا منها، ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين، لأن الله لم يضع لعباده دليلا على ذلك في القرآن والسنة الصحيحة.
والله أعلم.

جزاكم الله خيرا ،وهدانا جميعا للحق والصواب ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.