ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮﺭ
ﻟﺸﺒﺎﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﺣﻮﻟﻮﺍ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺇﻟﻰ
ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﻔﺢ ﻟﺒﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺗﻈﻬﺮ ﺭﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﻏﺒﺎﺭ ﻏﺎﺭﺓ ﺷﻨﺖ
ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
ﺑﻼﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ
ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻭﺃﺭﺍﺩ
ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻞ
ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ
" ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻳﺤﺐ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻵﻻﻡ ."
ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻠﻐﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ، ﺿﻤﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ
"ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻦ " ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ
ﻳﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ "ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺎﻟﻔﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺳﻼﺣﺎً ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ."
ﻭﺭﺳﻢ ﺑﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ
ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺸﻴﺦ ﺟﻠﻴﻞ
"ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ "، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺳﻢ
ﻋﻼﻣﺔ "ﺍﻟﺘﺸﻬﺪ "
ﻋﻠﻰ ﻏﺒﺎﺭ ﻏﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺧﺎﻟﺪ "ﺻﻮﺭﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ
ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺎﻝ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ،
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻛﻴﻒ ﻟﻨﺎ
ﺃﻥ ﻧﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻦ .
إبداع فوق كل الظروف ^_^
يسلمو على الطرح
مشكورة سحوبة