تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القرآن يحي القلوب كما يحي الماء الأرض

القرآن يحي القلوب كما يحي الماء الأرض 2024.

  • بواسطة

قال تعالى ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الحديد : 17] وقد جاء بعد هذه الآية قوله تعالى( َألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد : 16]

وفي هذه إشارة إلى أن حياة القلوب تكون بذكر الله عز وجل وما نزل من الحق وهو القرآن مثل ما أن حياة الأرض الميتة يكون بالماء ,

قال مالك ابن دينار – رحمه الله – : ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟ إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض . . اهـ

وهذا أمر مشاهد ظاهر للعيان , ومن المشاهدات في هذا الأمر ما نشاهده من زكاة القلوب ورقتها في رمضان حين يتوالى عليها سماع القرآن وقرآءته ويكثر ذلك , ثم إنك ترى هذه الحياة التي حصل للقلوب في رمضان تبدأ بالتلاشي بالتدريج بعد رمضان حين تنقطع عن القرآن الكريم .

فمن أراد حياة القلب فعليه بسقيه بربيع القلوب القرآن وبكميات وكيفيات مناسبة لإحداث الحياة .

المصدر : من كتاب مفاتيح التدبر

جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك يوم القيامه تقبل مروري
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
اللهـم لا تحـرم أخــي عاطــف ،،، مـا عندك بسوء ما عنده يا ذا الجـلال والإكرام يا إلــه الأولين والأخرين يـا مجيب دعوات المضطرين أمرتنا بالدعـاء وأمتثلنـا اللهم إنا نطمع في رجـاءك ومغفرتـك ورحمتـك ورضوانـك وفـي قبول دعاءنا اللهـم لا تصـرف أخـي من هذه الصفحه إلا وقد أعتقـت رقبـته من النار اللهـــم لا تصرفه إلا وقـــد أعطيتهـــ مسئلتهـــ اللهم بها مـــن الشكـــوى ما لـــم تعلمه إلا انـــت يامـــن يعلـــم خائنـــة الأعين وما تخفـــي الصـــدور اللهـــم فقضي حاجتهـــ فهو عبدك الضعيف الذي لا غنـــى له من رحمتك ورضوانـــك اللهم أحرمه من النار اللهـــم أحرم بشرته وجلدهـــ مـــن النـــار اللهم أفني عليهـــ من واســـع رحمتـــك اللهم أعنه فـــي مداومـــة العمل الصالح ،، اللهـــم أنـــك قلت وقولـك الحق أدعوني أستجب لك اللهم إنـا دعوناك كما أمرتنا ،، فستجـــب لنا كما وعدتنـا يا ذا الجلال والإكـرام ،،
أخي الكريم عاطف الجراح،

سمعتُ مرة في محاضرة للشيخ وجدي غنيم،

يقول فيها بما معناه،

أننا نخطئ دائماً، حينما نقوم بإمتاع أجسادنا بأنواع المتع الحسية،

وننسى الأمر المهم، وهو إمتاع الأرواح والقلوب،

ولا يكون ذلك إلا بالقرآن،

فهو متعة القلب،

وكم من صاحب أموال، ومتع في الحياة، ينام وهو مكدر الصفو، مشغول البال، ضيق الصدر،

لأنه متع جسده بملذات الدنيا، ونسي أن يمتع قلبه بلذة القرآن،

قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

أخيراً أخي الكريم،

جزاكَ الله خيراً على الموضوع،

لكَ مني خالص ودي وتقديري

احتراماتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.