القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………
دعاء الأم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ ، كَانَ يُصَلِّي ، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ ، فَقَالَ : أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي ؟؟؟ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ ، فِي صَوْمَعَتِهِ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا ، فَقَالَتْ : مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ : فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ، ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ ؟؟؟؟ ، قَالَ : الرَّاعِي !!!! ، قَالُوا : نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا ، إِلَّا مِنْ طِينٍ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( روى مسلمٌ ) عَنْ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم ، أَنَّهُ قَالَ : { كَانَ جُرَيْجٌ ، يَتَعَبَّدُ ، فِي صَوْمَعَةٍ ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ ـ قَالَ حُمَيْدٌ ( أحد الرواة ) ـ : فَوَصَفَ لَنَا أَبُو رَافِعٍ ، صِفَةَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، لِصِفَةِ رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أُمَّهُ حِينَ دَعَتْهُ :كَيْفَ جَعَلَتْ ، كَفَّهَا فَوْقَ حَاجِبِهَا ، ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا ، إِلَيْهِ تَدْعُوهُ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ كَلِّمْنِي ، فَصَادَفَتْهُ يُصَلِّي ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ فَرَجَعَتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فِي الثَّانِيَةِ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ فَكَلِّمْنِي !!! ، قَالَ : اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : إِنَّ هَذَا جُرَيْجٌ ، وَهُوَ ابْنِي ، وَإِنِّي كَلَّمْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يُكَلِّمَنِي ، اللَّهُمَّ : فَلَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَاتِ!!!!! ، وَلَوْ دَعَتْ عَلَيْهِ ، أَنْ يُفْتَنَ لَفُتِنَ ، وَكَانَ رَاعِي ضَأْنٍ ، يَأْوِي إِلَى دَيْرِهِ ، فَخَرَجَتْ امْرَأَةٌ ، مِنْ الْقَرْيَةِ ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا الرَّاعِي ، فَحَمَلَتْ ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا !! ، فَقِيلَ لَهَا : مَا هَذَا ؟؟؟ ، قَالَتْ : مِنْ صَاحِبِ هَذَا الدَّيْرِ ، فَجَاءُوا بِفُؤُوسِهِمْ ، وَمَسَاحِيهِمْ ، فَنَادَوْهُ ، فَصَادَفُوهُ يُصَلِّي ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ ، فَأَخَذُوا يَهْدِمُونَ دَيْرَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا لَهُ : سَلْ هَذِهِ ، فَتَبَسَّمَ : ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَ الصَّبِيِّ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : أَبِي رَاعِي الضَّأْنِ !!! ، فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْهُ قَالُوا : نَبْنِي مَا هَدَمْنَا ، مِنْ دَيْرِكَ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ أَعِيدُوهُ تُرَابًا ، كَمَا كَانَ ، ثُمَّ عَلَاهُ } ، وفي ( رواية أخرى ) : { كَانَ جُرَيْجٌ ، رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، فَكَانَ فِيهَا ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِه ،ِ فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ !!! ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ ، قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ !!!! ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟؟؟؟ ، قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ ، فَوَلَدَتْ مِنْكَ !!! ، فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟؟؟؟ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ : دَعُونِي ، حَتَّى أُصَلِّيَ ، فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَتَى الصَّبِيَّ ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ ، وَقَالَ : يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ فُلَانٌ الرَّاعِي } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : – [ أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي : أَيْ اِجْتَمَعَ عَلَيَّ ، إِجَابَة أُمِّي ، وَإِتْمَام صَلَاتِي فَوَفِّقْنِي لِأَفْضَلِهِمَا ، الْمُومِسَات : الزَّوَانِي الْبَغَايَا ، الْمُتَجَاهِرَات بِذَلِكَ ، الدَّيْر : كَنِيسَة مُنْقَطِعَة ، عَنْ الْعِمَارَة ، تَنْقَطِع فِيهَا رُهْبَان النَّصَارَى لِتَعَبُّدِهِمْ ، وَهُوَ بِمَعْنَى : ( الصَّوْمَعَة ) ، وهِيَ الْبِنَاء الْمُرْتَفِع الْمُحَدَّد أَعْلَاهُ ، وَهِيَ نَحْو الْمَنَارَة ، يَنْقَطِعُونَ فِيهَا ، عَنْ الْوُصُول إِلَيْهِمْ وَالدُّخُول عَلَيْهِمْ ، بِفُؤُوسِهِمْ : جَمْع فَأْس ، وَهِيَ مَعْرُوفَة ، الْمَسَاحِي : جَمْع مِسْحَاة ، وهي آلة يدوية ، تُستخدَم في الزِّراعة ، وَهِيَ كَالْمِجْرَفَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا مِنْ حَدِيد ، يُتَمَثَّل بِحُسْنِهَا : أَيْ يُضْرَب بِهِ الْمَثَل ، لِانْفِرَادِهَا بِهِ ].
من عبر القصة : –
أ – عِظَم بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَإِجَابَة دُعَائِهِمَا ، وَلَوْ كَانَ الْوَلَد مَعْذُورًا ، لَكِنْ يَخْتَلِف الْحَال فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الْمَقَاصِد.
ب – تَأَكُّد حَقّ الْأُمّ ، وَأَنَّ دُعَاءَهَا مُجَاب .
ت – إِيثَار إِجَابَة الْأُمّ ، عَلَى صَلَاة التَّطَوُّع ، لِأَنَّ الِاسْتِمْرَار فِيهَا نَافِلَة ، وَإِجَابَة الْأُمّ وَبِرّهَا وَاجِب .
ث -إِذَا تَعَارَضَتْ الْأُمُور ، بُدِئَ بِأَهَمِّهَا .
ج – يَجْعَل اللَّه تَعَالَى : لِأَوْلِيَائِهِ ، مَخَارِج ، عِنْد اِبْتِلَائِهِمْ بِالشَّدَائِدِ غَالِبًا ، قَالَ اللَّه تَعَالَى : { {…. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }الطلاق 2 ، وَإِنَّمَا يَتَأَخَّر ذَلِكَ ، عَنْ بَعْضهمْ ، فِي بَعْض الْأَوْقَات ، تَهْذِيبًا وَزِيَادَة لَهُمْ فِي الثَّوَاب .
ح -اِسْتِحْبَاب الْوُضُوء لِلصَّلَاةِ ، عِنْد الدُّعَاء بِالْمُهِمَّاتِ .
خ – الْوُضُوء : كَانَ مَعْرُوفًا ، فِي شَرْع مَنْ قَبْلنَا ، فَقَدْ ثَبَتَ ، فِي هَذَا الْحَدِيث : فِي صحيح الْبُخَارِيّ : ( فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ).
د – إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنَّة.
ذ – الرِّفْق بِالتَّابِعِ ، إِذَا جَرَى مِنْهُ ، مَا يَقْتَضِي التَّأْدِيب ، لِأَنَّ أُمّ جُرَيْجٍ ، مَعَ غَضَبهَا مِنْهُ ، لَمْ تَدْعُ عَلَيْهِ ، إِلَّا بِمَا دَعَتْ بِهِ خَاصَّة ، وَلَوْلَا طَلَبهَا الرِّفْق بِهِ ، لَدَعَتْ عَلَيْهِ بِوُقُوعِ الْفَاحِشَة أَوْ الْقَتْل .
ر – صَاحِب الصِّدْق مَعَ اللهِ ، لَا تَضُرّهُ الْفِتَن .
ز – قُوَّة يَقِين جُرَيْجٍ ، وَصِحَّة رَجَائِهِ ، لِأَنَّهُ اِسْتَنْطَقَ الْمَوْلُود ، مَعَ كَوْن الْعَادَة ، أَنَّهُ لَا يَنْطِق ، وَلَوْلَا صِحَّة رَجَائِهِ بِنُطْقِهِ مَا اِسْتَنْطَقَهُ .
س – جَوَاز الْأَخْذ بِالْأَشَدِّ ، فِي الْعِبَادَة ، لِمَنْ عَلِمَ مِنْ نَفْسه قُوَّة عَلَى ذَلِكَ .
ش – الْمَفْزَع ، فِي الْأُمُور الْمُهِمَّة ، إِلَى اللهِ تعالى ، يَكُون بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ فِي الصَّلَاة .
ص – التحذير من كيد النساء.
إيضاحات : – [ أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي : أَيْ اِجْتَمَعَ عَلَيَّ ، إِجَابَة أُمِّي ، وَإِتْمَام صَلَاتِي فَوَفِّقْنِي لِأَفْضَلِهِمَا ، الْمُومِسَات : الزَّوَانِي الْبَغَايَا ، الْمُتَجَاهِرَات بِذَلِكَ ، الدَّيْر : كَنِيسَة مُنْقَطِعَة ، عَنْ الْعِمَارَة ، تَنْقَطِع فِيهَا رُهْبَان النَّصَارَى لِتَعَبُّدِهِمْ ، وَهُوَ بِمَعْنَى : ( الصَّوْمَعَة ) ، وهِيَ الْبِنَاء الْمُرْتَفِع الْمُحَدَّد أَعْلَاهُ ، وَهِيَ نَحْو الْمَنَارَة ، يَنْقَطِعُونَ فِيهَا ، عَنْ الْوُصُول إِلَيْهِمْ وَالدُّخُول عَلَيْهِمْ ، بِفُؤُوسِهِمْ : جَمْع فَأْس ، وَهِيَ مَعْرُوفَة ، الْمَسَاحِي : جَمْع مِسْحَاة ، وهي آلة يدوية ، تُستخدَم في الزِّراعة ، وَهِيَ كَالْمِجْرَفَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا مِنْ حَدِيد ، يُتَمَثَّل بِحُسْنِهَا : أَيْ يُضْرَب بِهِ الْمَثَل ، لِانْفِرَادِهَا بِهِ ].
من عبر القصة : –
أ – عِظَم بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَإِجَابَة دُعَائِهِمَا ، وَلَوْ كَانَ الْوَلَد مَعْذُورًا ، لَكِنْ يَخْتَلِف الْحَال فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الْمَقَاصِد.
ب – تَأَكُّد حَقّ الْأُمّ ، وَأَنَّ دُعَاءَهَا مُجَاب .
ت – إِيثَار إِجَابَة الْأُمّ ، عَلَى صَلَاة التَّطَوُّع ، لِأَنَّ الِاسْتِمْرَار فِيهَا نَافِلَة ، وَإِجَابَة الْأُمّ وَبِرّهَا وَاجِب .
ث -إِذَا تَعَارَضَتْ الْأُمُور ، بُدِئَ بِأَهَمِّهَا .
ج – يَجْعَل اللَّه تَعَالَى : لِأَوْلِيَائِهِ ، مَخَارِج ، عِنْد اِبْتِلَائِهِمْ بِالشَّدَائِدِ غَالِبًا ، قَالَ اللَّه تَعَالَى : { {…. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }الطلاق 2 ، وَإِنَّمَا يَتَأَخَّر ذَلِكَ ، عَنْ بَعْضهمْ ، فِي بَعْض الْأَوْقَات ، تَهْذِيبًا وَزِيَادَة لَهُمْ فِي الثَّوَاب .
ح -اِسْتِحْبَاب الْوُضُوء لِلصَّلَاةِ ، عِنْد الدُّعَاء بِالْمُهِمَّاتِ .
خ – الْوُضُوء : كَانَ مَعْرُوفًا ، فِي شَرْع مَنْ قَبْلنَا ، فَقَدْ ثَبَتَ ، فِي هَذَا الْحَدِيث : فِي صحيح الْبُخَارِيّ : ( فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ).
د – إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنَّة.
ذ – الرِّفْق بِالتَّابِعِ ، إِذَا جَرَى مِنْهُ ، مَا يَقْتَضِي التَّأْدِيب ، لِأَنَّ أُمّ جُرَيْجٍ ، مَعَ غَضَبهَا مِنْهُ ، لَمْ تَدْعُ عَلَيْهِ ، إِلَّا بِمَا دَعَتْ بِهِ خَاصَّة ، وَلَوْلَا طَلَبهَا الرِّفْق بِهِ ، لَدَعَتْ عَلَيْهِ بِوُقُوعِ الْفَاحِشَة أَوْ الْقَتْل .
ر – صَاحِب الصِّدْق مَعَ اللهِ ، لَا تَضُرّهُ الْفِتَن .
ز – قُوَّة يَقِين جُرَيْجٍ ، وَصِحَّة رَجَائِهِ ، لِأَنَّهُ اِسْتَنْطَقَ الْمَوْلُود ، مَعَ كَوْن الْعَادَة ، أَنَّهُ لَا يَنْطِق ، وَلَوْلَا صِحَّة رَجَائِهِ بِنُطْقِهِ مَا اِسْتَنْطَقَهُ .
س – جَوَاز الْأَخْذ بِالْأَشَدِّ ، فِي الْعِبَادَة ، لِمَنْ عَلِمَ مِنْ نَفْسه قُوَّة عَلَى ذَلِكَ .
ش – الْمَفْزَع ، فِي الْأُمُور الْمُهِمَّة ، إِلَى اللهِ تعالى ، يَكُون بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ فِي الصَّلَاة .
ص – التحذير من كيد النساء.
ض – صَرَفَ الله تعالى ، الفحشاء ، عن جريج رحمه الله تعالى ، لاخلاصه مع الله تعالى .
ط – فضيلة رد المظالم ، الى المظلوم.
ظ – بيان من تكلم ، في المهد.
ع – بيان تواضع جريج.
غ – كراهة الكلام ، في الصلاة.
ف – بيان حتمية الادلة ، لإثبات الجنايات ، لإنّ المتهم بريء ، مالم تثبن ، إدانته.
ق – تعليم الله تعالى ، لأوليائه ، حيث قال تعالى : {… وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282
ظ – بيان من تكلم ، في المهد.
ع – بيان تواضع جريج.
غ – كراهة الكلام ، في الصلاة.
ف – بيان حتمية الادلة ، لإثبات الجنايات ، لإنّ المتهم بريء ، مالم تثبن ، إدانته.
ق – تعليم الله تعالى ، لأوليائه ، حيث قال تعالى : {… وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282
………………………………….
السؤال(37):المسافر إذا قدم إلى بلده وهو مفطر؛هل يجب عليه إمساك بقية اليوم؟
الجواب:لا يجب عليه إمساك بقية اليوم؛ولكن لا يأكل أو يشرب أمام الناس مجاهرة؛حتى لا يؤدي ذلك إلى إساءة الظن به.
شحاتة صقر
الجواب:لا يجب عليه إمساك بقية اليوم؛ولكن لا يأكل أو يشرب أمام الناس مجاهرة؛حتى لا يؤدي ذلك إلى إساءة الظن به.
السؤال(38): الحائض والنفساء..هل يجب عليهما الصوم أم أنهما من أهل الأعذار؛وما الحكم الذي يتعلق بهما؟ وهل يجوز لهما الأكل والشرب في نهار رمضان؟
الجواب:الحائض والنفساء ليستا من أهل الصيام؛فإذا حاضت المرأة أو نفست فإنه يباح لها الفطر؛ويحرم عليها الصوم ؛وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بسبب ذلك ، وبما أنهما ليستا من أهل الصيام؛فإنه يباح لهما الأكل والشرب في نهار رمضان لإفطارهما لعذر شرعي يمنع من الصوم؛لكن ينبغي ألا يكون ذلك على مرأى من الصبيان ومَن لا يعقل حتى لا يسبب ذلك عنده إشكالا.
الجواب:الحائض والنفساء ليستا من أهل الصيام؛فإذا حاضت المرأة أو نفست فإنه يباح لها الفطر؛ويحرم عليها الصوم ؛وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بسبب ذلك ، وبما أنهما ليستا من أهل الصيام؛فإنه يباح لهما الأكل والشرب في نهار رمضان لإفطارهما لعذر شرعي يمنع من الصوم؛لكن ينبغي ألا يكون ذلك على مرأى من الصبيان ومَن لا يعقل حتى لا يسبب ذلك عنده إشكالا.
………………………………………….. …………………………………
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب
شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
اللهم امين شكرا على الموضوع العطر
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفيا سيف
اللهم امين شكرا على الموضوع العطر
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل
اللهم امين شكرا على الموضوع العطر
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل
رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته