تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكاتبه رجاء بكريه

الكاتبه رجاء بكريه 2024.

هي الكاتبه الفلسطينيه رجاء بكريه
من مواليد الجليل حاصله على اللقب الاول في موضوع اللغه العربيه والفن التشكيلي
حاصله على اللقب الثاني باللغه العربيه وادابها جامعة حيفا
وتحضر للقلب الثالث في موضوع المسرح

من كتاباتها
مزامير لايلول_مجموعه نثريه

عواء ذاكره_روايه

الصندوقه_مجموعه قصصيه

حاصله على عديد من الجوائز بالقصه القصيره

وشاركت بعديد من المؤتمرات والمهرجانات
اقيمت لها معارض بالفن التشكيلي محلي وعربي ودولي واوروبي

يتبــــــــــــــــــــــــع

الكاتبه رجاء بكريه

إلى امرأة كأنّها الأمل..
بعض المقتطفات

عكّا

موج عكّا كان صاخبا على غير عادات صيفه، وزرقة البحر تحمل الأماكن في بواخرها وترحل. عثرت على سنواتي الثّلاث الماضية في سؤالها. دون مقدّمات قرّرَت: كنتِ تحبّينه. ابتسمتُ لاستنتاجها المتأخّر: كنتُ. أحببته حبّا لا يفهمه الرّجال عن امرأة تتعلّم الطّهي كي يأتي الرّجل الّذي تحبّه لتذوّق أرُزِّها.

والآن؟ استفسرتْ. أحبّ النّوارس، وأحبّ عكّا أحيانا، كنّا نجلس في هذا المكان كي نتبارى في أكل السّلطان. ضحكت، آه.ه. وأحبّ اليوم أشياء في قلبي كنت نسيتها ونحن معا، أنت تعرفين، تؤجّل المرأة العاشقة مواعيد قلبها لتمتلىء جيّدا بنكد الرّجل الّذي تحب. سجَّلتُ على هواء عكّا بعض ما عرفته عنك. قلت لها كنت أحبّه لأنّ قصّتي انتهت معك. لا زلتِ تحبّينه! همست. ربّما، قلتُ، وربّما سيخيّل فقط لمن يراني أتسلّل منه بهذا الحذر أنّني كذلك.

كان يترك أصابعي تصارع أرقامه المشغولة دائما، عدّة أرقام، هل تفهمين؟ وكلّها مشغولة، ولا أذكر أنّه خلال السنة الأخيرة رجع إلى رقمي العصبي، مكان رجف الأصابع رجفت نساء ورجال لا أعرفهم، لا تهمّ النّساء الآن، ما يهمّ أنّه لم يعد يذكر علامات شوقي ودربكات فقدي على بحّة عسله، وأنّني تغيّرت، وصرت شيئا آخر لا يفهمه.

يتبـــــــــــــــع


ليس ظل للغياب لكنــــــــــــــــــه الغيـــــــــاب
الكاتبه رجاء بكريه
‪http://[/IMG]

تداعيات

وكنت سأستبدل ظلّ الغياب الّذي أتى به نصري حجّاج من بيروت إلى عكّا بكلّ الغياب كي يصير التّعريف أشمل. فبقدر ما تستولي الظّلال على السّياق الإخراجي والمستوى الفنّي، إلا أنّ البعد الواقعي يمرّ فوقها كي يحضر على نحو لافت. قد يأخذ من الغياب ظلالا إلا أنّه يؤطّر مسافات ومساحات واسعة من واقع الأحداث ودراما حيثيّاتها روحيّا وفكريّا.

حكايات كثيرة تكاد تجمع كلّ حكايا الإغتيالات السياسيّة في تاريخ النّضال الفلسطيني، ابتداءا ب ، مرورا ب، ووصولا إلى. تنبشك الحقائق نبشا، تنزفك، ولا تكاد تستردّ أنفاس قلبك حتّى تفاجئك حقائق موت جديد، ولعلّ المثير في هذه الحقائق أنّها تملك من التّلقائية نفس القدر من البرمجة والتّركيب. إنّها ترغب في إرباكك واستفزاز ما تعرفه عن طقوس الحكاية. كلّها موتات آخرها غياب باختلاف أسبابها، مفاجئة رغم وضوح تفاصيلها، وتلمّها أتربة على اختلاف جغرافيّاتها، والمدهش فيها قدرتها على استدراجك إليها وإضاعتك بمثل السّهولة الّتي تقبض بها عليك.

رجاء بكريه
حكـــــــــــايـة عطــــــــــر

صباح حيفا أهديه أوّل أيّام العام إليك ثمّ إليك ثمّ إليك. ليس في القطيعة اعتراف ضمني بفكرة النسيان. على العكس تماما أفهم القطيعة استراحة القلب من برد اللّوعة وحرّ الحاجة.

هل تجرؤ أنت مثلا على القول أنّك غير مشتاق للفّة مرفقي حول عنقك؟ وغير مشتاق لانكماش صدري في حضنك. وأنّك لا تفكّر مثلا بأوّل مرّة همست لك أنّني موجوعة برائحة الصمت الّذي تنعفه حول قلبي ؟ وأنّك لا تشتهي فمي كما أشتهي سخونة أذنك. كم من العشّاق يعرف أنّ خلف تلك البقعة السريّة مدينة إلدورادو جميلة وساحرة كلّما مسحتها بإصبعك تألّقت ثمّ سخنت ثمّ ثارت وانسعرت. لا بل كقنديل علاء الدّين كلّما مسحت غبرة عن زجاجه انكشف عن مارد بأبعاد كون مشتهى.

سلمت يداك عزيزتي الغالية على هذا الاختيار الراقي وهذه المعلومات الرائعة

– ينقل لقسم الادب العالمي –

مع خالص الشكر والتقدير

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.