تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المؤامرة هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد»

المؤامرة هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد» 2024.

  • بواسطة
خريطة الشرق الأوسط الكبير حسب المخطط الأمريكي المنشور بموقع مجلة القوات المسلحة الأمريكية..
17 سبتمبر, 2024

خرج المصريون فى 30 يونيو بكثافة وعناد ووضوح رؤية أذهلت الجميع، لكنها فى الوقت نفسه أزعجت قوى إقليمية ودولية كانت ترتب منذ سنوات -وربما منذ عقود طويلة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.. بحيث يتم تفكيك «فكرة الدولة» وتحويلها إلى «دويلات» مذهبية أو عرقية، وصولاً إلى هدف أسمى، هو أن تكون إسرائيل «الدولة» الوحيدة المكتملة، بكل شروط ومواصفات الدولة الحديثة.
كنا نعتقد أن ثورة 30 يونيو قد أدت غرضها بالتمام والكمال، وأن مصر عادت إلى مستحقيها وانتهى الأمر، وأن الملايين التى خرجت فى ذلك اليوم وضعت حداً ونهاية لتغول نظام حكم جماعة الإخوان، وستعود إلى بيوتها وأشغالها لتنعم بنتائج هذه الثورة، لكننا فوجئنا أن المعركة لم تنته بعد، بل ربما بدأت لتوها، وأننا أمام خصم أكبر وأشرس بكثير من جماعة الإخوان.. بكل ما ارتكبت أثناء فترة حكمها من أخطاء وكوارث، وبكل ما ترتكب من أعمال إرهابية بعد الإطاحة بها.
اكتشف المصريون أن بلدهم فى «تقاطع نيران» عالمى، وأن جماعة الإخوان ليست سوى قمة جبل الثلج، وأن ثمة مؤامرة كانت تحاك بعناد وإتقان لتدمير الدولة المصرية وإلحاقها بمشروع اصطلح عليه «الشرق الأوسط الكبير»، وعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا المشروع تواكب مع حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، والتى اندلعت شرارتها عقب ضرب برجى مركز التجارة العالمى فى العام 2001، إلا أن الفكرة قديمة، ولم تكن وليدة حدث أو شخص بعينه، ومن ثم فتجلياتها كثيرة.. ومفزعة فى الوقت نفسه. ما الذى جعلنا نتوقف أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد ثورة 30 يونيو، رغم أن المشروع قديم، ورغم أنه ملىء بالتعقيدات والحسابات «الكونية»؟
إنها حاجة المصريين الآن إلى قراءة «إنجازهم» الثورى فى سياقه الأهم والأشمل، حاجتهم إلى إجابة عن أسئلة غامضة ومحيرة فجّرتها ثورة 30 يونيو: لماذا تتخذ قناة «الجزيرة» هذا الموقف العدائى، المراوغ، مما جرى فى مصر، ولحساب من وماذا تعمل؟ إنها «قطر».. لماذا تتصدر قطر جبهة المعادين للدولة المصرية، وتبذل كل هذه الجهود السياسية والمخابراتية، وتضع كل إمكانياتها المادية واللوجستية من أجل هدم الدولة المصرية والتحريض على جيشها؟ قطر ليست أكثر من «سمسار» صغير فى مؤامرة تتجاوز جغرافيتها وغازها وجزيرتها، وأمامها «وكيل» أشد عداءً لمصر وتشبثاً بحصته فى هذا المشروع الدنىء: إنها «تركيا» بأردوغانها وأطماعها القديمة وحلم استعادة الخلافة، الذى ستصبح فيه مصر مجرد «محطة» سياسية أو «ولاية» عثمانية! من الذى يقف أمام «تركيا» فى طابور المتآمرين؟.. أوروبا وأمريكا بكل تأكيد.
أوروبا -دائماً- «ورشة» لكل المؤامرات والمكائد ضد العالم الثالث، وفى القلب منه: الشرق الأوسط، وفى القلب منه.. مصر . أوروبا هى التى اخترعت فكرة «الاستعمار» وتفننت فى تمكينه، وبصعود الولايات المتحدة انتقل حق ملكية الفكرة الاستعمارية إلى ما وراء الأطلنطى، وأصبحت أمريكا راعية المنطقة والوصىّ عليها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأمنياً، وحيث توجد «أمريكا» توجد «إسرائيل»، وبالعكس. نحن بالفعل أمام مؤامرة كبرى، لا يمثل «الإخوان» فيها -بكل إرهابهم وفتنهم وعدائيتهم- سوى رأس دبوس، لذا كان لزاماً علينا أن نضع أمام القارئ كل ما تيسر لنا من معلومات وتفاصيل عن هذه المؤامرة، وأن نعيد إنتاج المشهد فى صياغة نهائية، ترد النتائج إلى أسبابها، وترد الحدث إلى أطرافه الكامنة، وتجيب عن سؤال يحير المصريين.. بسطاء ونخبة: لماذا مصر دائماً؟ أهو قدر مصر: أن تكون دائماً.. فى القلب من خير العالم وشروره؟
سوريا:
دويلة علوية على الساحل وتقسيم طائفى للباقى.
ليبيا:
دويلة فى الشمال تضم إقليمى برقة فى الشرق وطرابلس فى الغرب والجنوب يضم إلى دولة البربر.
أفغانستان:
اقتطاع أجزاء وضمها لإيران الجديدة.
الجزائر:
دولة فى الشمال، والجزء الجنوبى يضم إلى دولة البربر امتداداً لدولتهم فى ليبيا.
الأردن:
يتمدد ليشمل جزءاً من غرب العراق وشمال شرق السعودية.
لبنان:
دويلات طائفية.
موريتانيا:
دولة فى الجنوب وجزء من الشمال يضم إلى دولة البوليساريو امتداداً للجزء المقتطع من المغرب.
المنطقة الكردية:
دولة كردية جديدة تضم شمال العراق وشمال شرق سوريا وشرق تركيا وجزءاً من إيران.
إسرائيل:
كامل فلسطين التاريخية بما فيها غزة والضفة الغربية.
المغرب:
دولة فى الشمال وجزء من الجنوب يضم إلى دولة البوليساريو.
السودان:
دولة السودان فى الوسط، ودولة كردفان فى الغرب، ودولة جنوب السودان فى الجنوب، وجزء من الشمال يضم إلى دولة النوبة.
تركيا:
يقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الكردية الجديدة ويضم إليها أجزاء من شمال سوريا.

الجزيرة العربية:
فاتيكان الحجاز: إمارة الحجاز والأماكن المقدسة والحرمين الشريفين.
السعودية:
فى الوسط والشرق.

عمان وقطر والكويت والإمارات:
تختفى.
اليمن:
تضم إليها أجزاء من الجزء الجنوبى للسعودية.
مصر:
دولة فى الشمال، ودويلة فى الجنوب تمتد من جنوب الأقصر بعرض البلاد كاملاً وتتوغل لتشمل جزءاً من شمال السودان حتى حدود كردفان وتصبح دولة النوبة.
إيران:
دولة بلوشية ودولة إيرانية شيعية ويقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الشيعية فى الجنوب والدولة الكردية فى الشمال.
منطقة الهلال الخصيب:
دولة شيعية عربية تضم جنوب العراق والجزء الشرقى من الأحساء بالسعودية والأهواز بإيران

احب اطمنك اخى عمر المصريين لن يقبلوا بشبر من ارض مصر
يأخذ منها ولو حتى دول العالم بأكمله وقفت ضد مصر
اما بالنسبة للدول الاخرى لا اعلم مدى وطنية شعبها وحبهم لبلدهم

بشكرك اخى الغالى

اخى الفاضل عمر
ان السبيل الى شرق اوسطهم هو الحرب بالوكالة اى ببساطة شراء من يقوم بالحرب نيابة عنهم
ولم يجدو غير الاخوان بكل براجميتهم وميكافيلتهم
فالاخوان يقضون على جيش سوريا ومنعو جيش العراق ويحاولون حلحلة الجيش المصرى عن طريق حماس والتكفيريين
والامر ليس سهلا للجيش المصرى وان كنا ندعو ان يوفقه الله فى مهمته وان كانت صعبه جدا لللاسباب الاتية
1-العمود الفقرى للسلاح المصرى امريكى وتعم تهديدات امريكا بقطع المعونه
2-حسابات العواطف والمشاعرفعلى الرغم من اننى لو مكان السيسى لابدت حماااااااس (فقط حماس) الا اننى لااستطيع وهناك شيئ ما بداخلى يدعم عدم استطاعتى رغم كونى اثق فى خيانتهم لاهلهم قبل منى
3-الاوضاع الاقتصاديه المزريه بمصرفلم يخرج الشعب فى 30 يونية من اجل كرهه للاخوان بل من اجل عدم تحسن الاوضاع ونكث الرئيس المعزول لوعودة وما فعله التيارات السياسية الرافضة للاخوان ابان حكم مرسى يفعله الاخوان فى حكومة الممياوات التى تحكم مصر الان….والكارثة الكبرى التى اخشاها واظنها حادثة ان لم يفق الجيش المصرى ويمسك بتلابيب الامور انقلاب الشعب على الجيش وهذا ممكن حدوثة بالخطوات الاتية
ا-عدم تجفيف منابع تمويل الاخوان الدولية ماليا والنظر والترقب لرد فعل الغرب تجاه اجراءات تتخذ ضد الاخوان مما يساعدهم على استمرار تعطيل عجلة الاقتصاد
ب-التراخى من جانب اجهزة الامن الداخلية فى رصد حركة الطلاب داخل الجامعات فالاخوانى يجيد تمثيل دور الضحية لاستقطاب الشباب هذا يحدث لللاسبوع الثالث على التوالى
ج-الوقوف ساكنين امام جشع التجار عدم صرف بدل بطالة للشباب حتى ولو بتقليل الدعم اللى هو مش دعم
د-الغاء حالة الطوارئ واستبدالها بقانون مكافحة الارهاب وانصح بنقل القانون الامريكى نصا الى القانون المصرى فاالامريكى اشد واقسى من الطوارئ
اذا لم يحدث قرارات حاسمة وناجزة فى هذة الامور اخشى من اصطدام الجيش بالشعب ساعتها
سيتحقق الحلم الامريكى للاسف
تحياتى وشكرا جزيلا للموضوع الرائع

اخي علاء كلامك جمييل جداً
ولكن مثل هذا المخطط يحتاج الى مخطط بالمقابل لِ ايقافه
لان امريكا لاتمزح بمثل هذه الامور
وخاصة يوجد كثير من العرب من يساعدهم على تحقيق مايريدون
وكلنا ثقة بمصر وشعبها العظيم
انرت ياراقي
أستاذي الأنيق
عبورك الراقي هذا وتحليلك اعطى للموضوع اضافة جمييلة وجماليتها طاغية وهذا مؤكد
تحليل رائع لكل مايخطط ومايراد تحقيقه
لاحرمنا الخالق من هذا الهطول
انرت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.