يحتفل العالم في كل عام باليوم العالمي للمرأة منذ مطلع القرن العشرين بحيث تتنوع الإحتفالات بالمرأة من إحتفالات عامة تعكس الإحترام والتقدير وتصل إلى استعراض الإنجازات التي تحققها المرأة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا.
فقد برز الكثير من بين أقوى وأهم النساء العربيات المؤثرات خلال الأعوام الماضية بسبب جهودهن وقدرتهن على تغيير المجريات في أنحاء العالم بالإضافة إلى "عالم المال والأعمال".
مؤخراً حصلت مها المنيف وهي "طبيبة سعودية، والرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني" على لقب أشجع امرأة في العالم، وذلك في حفل خاص أقيم في أمريكا ليلة أمس، برعاية السيدة الأولى ميشيل أوباما، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت ميشيل بامتداح المنيف أمام الحضور، والإشادة بما قدمته لمجتمعها.
وكانت المنيف قد بدأت بمحاربة العنف الأسري، وخاصة ضد الأطفال في السعودية منذ أكثر من 10 سنوات، وقد حصدت جائزة أشجع نساء العالم،حصدت عدة جوائز خلال مسيرتها المهنية منها جائزة المرأة الأكثر ريادة التي تمنح للقيادة النسائية الرائدة في القطاع العام، في عطاءاتها الموصوفة بأنها "لا تعد ولا تحصى في الدفاع وحماية الطفل من الإيذاء والعنف الأسري".
بالإضافة إلى زها حديد – قصة نجاح العراقية زها حديد هي قصة إبداع تنتقل بين العواصم الأوروبية، لتسجل بصمات معمارية في فن العمارة الحديثة بأشكالها التي لا تعترف بزوايا أو حدود.
وبين الشخصيات العامة الأخرى البارزة التي دخلت إلى أقوى وأهم النساء العربيات المؤثرات – أميرة الطويل – أميرة سعودية، أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، حرم الأمير الوليد بن طلال، ولبنى العليان- لبنى بنت سليمان العليان مواليد عنـيزه في منطقة القصيم عام 1952المملكة العربية السعودية، وتحمل الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة انديانا في الولايات المتحدة وتشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة العليان المالي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية،وفاتن النقيب : محامية في مكتب النقيب وشركاه عضو مجلس إدارة مجموعة أسيكو ويمكن اعتبارها مثالاً على تبوأ المرأة الكويتية للمناصب القيادية، وأبرز الفنانات مثل فيروز ونادين لبكي وهند صبري و هيفاء وهبي ونانسي عجرم وسلافة معمار.
بوركت الانامل