تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » امراض البرد والوقاية منها بواسطة الاعشاب اهداء الى اهل غزة

امراض البرد والوقاية منها بواسطة الاعشاب اهداء الى اهل غزة 2024.

اهداء الى اهل غزة المحاربة والمحاصرة والمظلومة …..

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل الة القتل الصهيوني وفي ظل الخذلان العربي الرسمي حيث يحاصر المواطن الغزي في كل شيء ويحرم من كل شيء حتى الدواء ، الذي يعتبر من حق كل انسان ، اهدي هذه المقالة الطبية البسيطة كمساهمه في مداواة جزء يسير مما قد يتعرضون له من اثار البرد في حين يحرمون الكهرباء والوقود … وكلنا اعتزاز بهذا الصمود الاسطوري والنصر لكم يا اهل غزة بإذن الله فاصبروا واحتسبو


اخوكم خبير الاعشاب
عمر ابو سليم

أمراض البرد والوقاية منها بواسطة الأعشاب الطبيعية

< خبير الأعشاب عمر أبو سليم >

لا شك أن الجهاز التنفسي هو أكثر الأجهزة المعرضة لخطر الإصابة بأمراض البرد، ولذلك تكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي خلال فترة الشتاء، نظراً لبرودة الجو، وبالتالي النقل بشكل مفاجئ من جو حار إلى جو بارد، مما يؤدي إلى تنشيط بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا، سواءً الموجودة في الجو أو الموجودة في الجسم، والتي تنشط ضمن هذه الظروف البيئية، ولذا أحببت أن أركز في بحثي هذا على أمراض الجهاز التنفسي التي تصيب الإنسان، خاصة في الشتاء بشكل ملحوظ نتيجة الظروف البيئية التي تحدثنا عنها، عسى الله أن ينفع بها قراء الصحيفة الكرام.

ولا شك أن هذه الوصفات سواء كانت من المفردات أو المركبات العشبية -والتي سوف نذكرها- تمتاز بأنها ذات مفعول جيد، وتساعد على الشفاء.. وثانياً- نحن لا نذكر هنا إلا أعشابا معروفة آمنة، وهي ضمن بروتوكول منظمة الصحة العالمية للأعشاب الآمنة.

ولا بد من مراعاة السن والوضع الصحي لكل مريض، علماً أن الطبيب أقدر الناس على تشخيص المرض، وأكثر حالات البرد لا تستلزم مراجعة الطبيب إلا لذوي الإصابات التنفسية المزمنة في حال وجود ارتفاع في درجات الحرارة خاصة عند الأطفال.

كما أن هذه الوصفات لا يوجد تعارض بين استخدامها واستخدام علاج الطبيب في حال استدعت الضرورة ذلك، بل إن ذلك سيعمل على الاسراع في الشفاء بإذن الله تعالى.. علماً أن أمراض البرد في معظمها ناتجة عن فيروسات هي في العادة لا تستجيب للمضادات الحيوية أو مضادات الهستامين، ولكن يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض المضادات الحيوية لمعالجة بعض الآثار الناتجة عن الإصابة الفيروسية، وهذا يرجع لتقدير الطبيب.

الأعراض:

أعراض أمراض الجهاز التنفسي، وخاصة الناتجة عن البرد متشابهة تقريباً، فالبرد العادي يبدأ عادة بجريان سائل الأنف والعطاس، والإحساس باحتشاء الرأس، وصداع خفيف، وتندي العينين، وألم عام وفتور، والعجز عن تركيز التفكير، وربما ارتفعت درجة الحرارة قليلاً، ويحدث تورم في الأغشية المخاطية المتأثرة بحيث ينسد الأنف، ثم تأخذ إفرازات الأنف المائية بالثخانة تدريجياً، حتى تصير من التجمد بحيث يصعب إخراجها، وكثيراً ما ينتشر الالتهاب إلى الحلق مسبباً ألم الحلق والسعال، ويحدث تبلد في حاستي الشم والذوق، حيث يكاد المريض لا يعرف ما يأكله، وتكاد تنحصر رغبته في أن يظل راقداً في الفراش، ومن الممكن أن تنتقل العدوى إلى أعضاء الجهاز التنفسي مسببة مشاكل متعددة.

ومن بين المضاعفات التي قد تصاحب البرد: التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب أغشية الأذن الوسطى، الذي يتسم بألم ملحوظ في الأذن وببعض الشيء من فقدان السمع، وهناك مضاعفات أخرى قد تحدث إذا وصلت العدوى إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي.

الوقاية:

لتجنب الإصابة بأمراض البرد ينصح بالتالي:

1- تجنب المصابين بهذه الأمراض.

2- الامتناع عن تقبيل المصاب.

3- وضع اليد على الفم عند السعال والعطاس للمصاب.

4- تجنب الجلوس في تيارات الهواء، وألا تترك قدميك مبتلتين في حال الوضوء والاستحمام.

5- البقاء في وضع صحي مستقر (تقوية جهاز المناعة).

6- غسل اليدين ضروري عند تحضير الطعام أو تناول الطعام.

العلاج:

طرق العلاج:

1- في حال الإصابة بأمراض البرد ينصح المصاب بأن يبادر فوراً باستخدام ملعقة من خل التفاح وملعقة من العسل الطبيعي تذاب في الماء وتشرب عدة مرات يومياً، وهذا يعطي الجسم نشاطاً ويعمل على إزالة احتقان الأنف والتخفيف من حدة السعال، وخروج البلغم بشكل سلس، ويقوي المناعة، وبالتالي يؤدي إلى سرعة التعافي من المرض.

2- الليمون وعسل النحل والجلسرين، طريقة الاستخدام:

توضع الليمونة في ماء مغلي فوق نار معتدلة لمدة عشر دقائق حتى يلين جلد الليمونة ويصبح مرناً، يتم إخراج الليمونة بعد ربع ساعة من الغليان الهادئ على النار، ثم تعصر جيداً في كوب زجاجي فارغ دون إضافة أي ماء إلى عصير الليمون، ثم يضاف إليه ثلاث ملاعق صغيرة جلسرين، ثم يضاف إلى المزيج ثلاث ملاعق كبيرة عسل نحل، وتختلف الجرعة التي تؤخذ من هذا المزيج تبعاً لحالة السعال نفسها، ففي حالات السعال التي تصاحب التهاب القصبات الهوائية يؤخذ من هذا الشراب ملء ملعقة صغيرة على أن يحرك المزيج جيداً في كل مرة قبل الاستعمال، وفي حالة احتمال قدوم نوبات السعال المزعجة أثناء الليل يؤخذ من هذا المزيج ملعقة في بداية الليل قبل النوم، وتؤخذ مثلها في ساعات الليل، وأما في الحالات الشديدة جداً من نوبات السعال فيؤخذ من الشراب ملعقة صغيرة صباحاً عند النهوض من الفراش مباشرة، وملعقة صغيرة ثانية قبل الظهر، وثالثة عند العصر، ورابعة قبل العشاء بربع ساعة، وخامسة عند الخلود إلى النوم، وتخفض الجرعة بمقدار ما يحدث من تحسن في نوع وعدد نوبات السعال.

ويلاحظ أن هذا الشراب من أحسن ما عرف من الوصفات التي توصف لهذا المرض، فهو ينجح في تسكين السعال عموماً عند الصغار والكبار على حد سواء، عندما يفشل في ذلك أي علاج آخر.

يلاحظ أن الليمون علاج ناجح لالتهابات الفم واللوز، فهو يقتل الالتهابات التي تسبب التعفن، وذلك بعمل مضمضة به مع قليل من الملح بنسبة تقريباً 2%.

ويوصف الليمون بأنه طارد للسموم خاصة تلك التي تنتج عن تلك الفيروسات والميكروبات التي تسبب نزلات البرد، ولذلك يعمل على سرعة التخلص من نزلات البرد، وكذلك التهاب اللوز، لذا أنصح بعمل هذه الغرغرة فور الشعور بالتهاب اللوز.

3- الدبس، بشكل عام نافع للسعال، وخاصة دبس الرمان، حيث ان له مفعولا عجيبا على السعال، كذلك على تطهير الفم من التقرحات والخمج الذي يكون على اللوزتين، والتهاب الحلق، ويعمل على سهولة إخراج البلغم، وهو غذاء وأنصح باستخدامه كواق وكعلاج في حالة ظهور أعراض أمراض البرد، مذكراً أنه يعتبر غذاء من الممكن للصغار والكبار تناوله، وهو ذو مفعول سريع في هذه الأعراض، ومن الممكن أن ينهي المشكلة خلال أيام بإذن الله، ويمكن أخذ ثلاث ملاعق كبيرة يومياً للكبار وصغيرة للصغار.

4- من الوصفات الرائعة أيضاً التي تساعد على التخلص من أمراض البرد، وكذلك من الربو، أو على الأقل التخفيف بشكل كبير من حدة الربو أن تذاب المستكة مع زيت السيرج على نار هادئة مع التحريك ثم يؤخذ ملعقة صغيرة مرتين يومياً. في حال كون الوضع صعبا يمكن للكبار أن يأخذوا ملعقة كبيرة مرتين يومياً، ويقول داوود الأنطاكي في السيرج: «يزيل السعال المزمن، ويصفي الصوت، ويزيل خشونة الرئة والصدر، ويحل الربو، وضيق النفس، وكل يابس من السعال والقروح والسحج شرباً بنقيع الزبيب والينسون».

5- وللحالات التي تعاني من السعال التحسسي، فإني أنصح لهم باستخدام ورق الجوافة فإن له مفعولاً مجربا لهم، فله مفعول رائع في علاج السعال، وخاصة التحسسي. وذلك بنقع ما يعادل ملعقة من ورق الجوافة المطحون في كوب من الماء لمدة ربع ساعة، ثم تصفى وتشرب مرتين يومياً.

6- الزنجبيل: وجد بالدراسات الحديثة عن الزنجبيل أنه يقاوم العدوى الفيروسية ويعمل على إلقاء السموم الناتجة عنها خارج الجسم عبر البول، و نظراً لهاتين الخاصيتين فإنه يعتبر مشروباً مناسباً وفعالاً لمقاومة الإصابة بنزلات البرد والرشح والأنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، حيث يعمل على طرد البلغم الزائد المصاحب لهذه الحالات، ويعجل بالشفاء بإذن الله.

يقول داوود الأنطاكي عنه: «يستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة بخاصية فيه، وهو بالتالي منق للصوت».

وهناك العديد من الوصفات الممكن أن تكون نافعة بشكل كبير، ولكن نظراً لضيق الوقت والمساحة المخصصة نكتفي بهذا القدر، سائلاً الله أن ينفع بها عباده، ومذكراً أن الحالات المزمنة بحاجة إلى نظرة خاصة في كل حالة حسب الوضع المناسب لصاحب الحاجة

مشكوور اخي على الموضوع الرائع والمفيد وجزاك الله خير بكل حرف
ويعطيك العافيه على المعلومات القيمه والمفيده
وجزاك الله خير باهدائك وجعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله كل الخير اخي الفاضل
وجعل اهدائك في ميزان اعمالك
مع كل الدعوات لاهلنا هناك وفي كل بلد يرزح تحت الظلم والعدوان

دمووع السحاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.