القطة أو القط من الحيوانات الأليفة التي يعشق العديد منا تربيتها في المنزل،
وهو حيوان رقيق يحتاج إلى الرعاية والعناية الدائمة
من جانب من يقوم بتربيتها وقد تتعرض لبعض المشاكل
أو الاضطرابات المرضية التي تتطلب عناية من نوع خاص.
الأمراض التي تصيب القطط:
التهاب المفاصل.
العمى.
الأنفلونزا.
الإمساك.
مشاكل الأسنان.
الصرع.
أورام الثدى.
العطش المتزايد.
فقد الوزن.
التهاب المفاصل:
يعني التهاب المفاصل هو عدم قدرة القط أو القطة
على التحرك أو النهوض طويلاًُ للآلام التي تشعر بها في مفاصلها.
لكن هذا المرض أقل شيوعاً بين القطط عكس الكلاب لأن قامة القطط ليست طويلة.
أسباب الإصابة بإلتهاب المفاصل عند القطط:
1- عند تقدم العمر بها.
2- عند التعرض للإصابة أو حادث.
أعراض التهاب المفاصل:
1- صعوبة في نهوض القطة.
2- كثرة الحركة لتدفئة المفاصل.
3- زيادة الحالة سوءاً في المناخ البارد والرطب.
علاج التهاب المفاصل:
1- تدفئة القطة بأي وسيلة تتاح لك.
2- العمل على إنقاص وزنها, فالنحافة مطلوبة في هذه الحالة لتخفيف الوزن من على المفاصل.
3- اللجوء إلى الأدوية المضادة للالتهاب بعد الاستشارة البيطرية.
4-عدم محاولة إعطائها زيت كبد سمك " القٌد" لأنه قد يسبب لها التسمم بفيتامين (أ) إذا تم إعطاؤه بشكل مفرط.
العمى فى القطط:
– قد تصاب قطتك بالعمي دون أن تشعر لفترة طويلة
من الزمن, ويرجع ذلك إلى قدرتها الفائقة على التكيف مع كل ما يحيط بها.
كما أن تكوينها الفسيولوجي يساعدها على هذا التكيف
وهما عضوان: شاربها وحاسة السمع وخاصة إذا أصيبت بالعمى.
أسباب إصابة القطط بالعمى:
1- تكون المياه الزرقاء (وإن كان ذلك نادراً حدوثه في القطط).
2- عند تقدم العمر والإصابة بأمراض الشبكية.
3-الإصابة بالأورام على العين.
4- اضطرابات في الكلى.
5- اضطرابات الغدة الدرقية.
6-ارتفاع ضغط الدم و الذي يسبب تمزق في الشبكية وفقد النظر بسرعة.
علاج العمى:
1- عمل الفحوصات الطبية وخاصة اختبارات الدم التي قد تعكس اضطرابات طبية أخرى.
2- بقاء القطة داخل المنزل.
3- عدم محاولة تغيير وضع أثاث المنزل حتى لا تصطدم به لاعتيادها على الأماكن القديمة.
4- وضع الفراش وإناء الطعام في نفس المكان.
يـــتـــــبـــــــع
دمووع السحاب
قد تكون الإجابة بلا وقد تكون بنعم …
فحتى إذا كانت بنعم
فاحتمالات إصابتها بالأنفلونزا قائم ولا مفر منه.
1- رشح في الأنف.
2- دموع في العين.
3-عطس متكرر.
4- فقدان الشهية.
5- انسداد الأنف.
6- التهاب اللسان.
1- تنظيف العينين والأنف بقطعة قطن مبللة.
2- وضع القطة في حجرة بداخلها الهواء والشمس
(جيدة التهوية).
3- تنظيف فروة القطة يومياً إذا كانت مريضة بدرجة كبيرة
لا تمكنها من القيام بذلك.
4- تقديم الأطعمة الدافئة مثل السردين.
5- تعريضها لبخار ماء دافئ لاستنشاقه
لأن هذا يوقف الرشح.
6-في حالة امتناع القطة عن تناول الطعام والشراب
عليك باللجوء على الفور للطبيب البيطري
لأن هذا يعني بداية الجفاف.
و ترجع أسبابه إلى:
2- الإصابة بآلام الظهر.
3- السمنة.
4- الإصابة بكسور في الحوض.
5- وشائع الإمساك أيضاً بين القطط التي لها شعر طويل لتكون الحشرات.
1- تمشيط فروة القطة لمنع تكون الحشرات.
2- وضع ملينات في الطعام مرتين في الأسبوع.
3- العمل على إنقاص وزن القطة إذا كانت سمينة.
4- إذا كانت القطة لا تمارس حركة كثيرة، عليك بتحفيزها على ممارسة الأنشطة الحيوية.
5- الملاحظة المباشرة لفراش القطة.
6- إذا لم تقم القطة بعملية الإخراج لمدة ثلاثة أيام،
عليك بزيارة الطبيب البيطري على الفور.
عندما يتقدم بها العمر التسوس و التهابات اللثة.
بوصف المضادات الحيوية وبخلع الأسنان
بعد إعطائها جرعة من المخدر.
وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب البيطري المعالج
بعمل اختبارات للدم للاطمئنان على وظائف الكلى والكبد،
وإعطائها محاليل عن طريق الوريد أثناء إجراء الجراحة
للحفاظ على الكلى.
والتهابات اللثة:
1- تخصيص فرشاة أسنان للقطة للتنظيف اليومي.
2- ملاحظة اللثة وإصابتها بالالتهابات أسبوعياً.
3-المداومة على إعطاء القطة الطعام الجاف منعاً لأية
مشاكل مستقبلية في الأسنان.
4- في حالة معاناة القطة من آلام في الفم عليك باللجوء
على الفور إلى الأطعمة اللينة السهلة في المضغ.
5- وعند عدم مقدرة القطة على مضغ الطعام نتيجة
لآلام اللثة المبرحة, فمن الأفضل أن تتناول السوائل
بعد استشارة الطبيب البيطري.
قد تلاحظ ظهور أعراض غير طبيعية على قطتك
عند تقدمها في العمر,
فلا تتعرض للقلق أو الحيرة …
وهذه الأعراض قد تشبه التشنجات وتتميز بـــ :
1-الوقوع على الأرض.
2- تحريك الأرجل.
3- التبول على الأرض.
بمجرد انتهاء هذه النوبة عليك بتهدئة القطة
وأخذها إلى الطبيب البيطري في خلال 24 ساعة.
– أورام المخ.
– أمراض الكلى و الكبد.
– إذا وجدتها تعاني من نوبة صرع،عليك بإتباع التالي:
– محاولة إبعادها عن الأصوات العالية.
– تهدئة الإضاءة.
– إبعاد الأثاث عنها.
– إبعاد اليد عن فم القطة لأنها من الممكن أن تعضك.
– ملازمة القطة حتى تفيق من نوبتها حتى لا تتعرض للأذى.
– ملاحظة ما حدث بالفعل أثناء الإصابة بالنوبة, ومدة استمرارها حتى تساعد الطبيب البيطري في التشخيص.
أورام الثدي:
كيف تتعرف على إصابة قطتك بأية أورام سرطانية؟!
بالطريقة المعتادة عليها عند الإنسان بالفحص البسيط
باليد لاكتشاف عما إذا كان يوجد تخانة تحت الجلد
وخاصة في منطقة البطن.
وفي معظم الحالات تكون هذه الأورام أورام سرطانية
التي تستدعي اللجوء على الفور إلى الطبيب.
هو التخلص من هذا الورم بواسطة إجراء جراحة عاجلة
من قبل الطبيب البيطري و الذي سيطلب بدوره:
1- إجراء اختبارات للدم.
2- أشعة إكس ( سينية) للتأكد من عدم انتشار السرطان.
1- الأول: مشاكل الكلى.
2-الثاني: عدوى الديدان.
اختلال وظائف الكلى هي من أكثر المشاكل التي تتعرض
لها القطط عند التقدم في السن
والتي تتبول فيها القطة بكثرة ومن ثٌَم تتعرض للعطش.
1- التبول كثيراً.
2-العطش المتزايد واللجوء للشرب من صنابير المياه.
3- فقد الوزن.
4- فقدان الشهية.
1- تقديم الأطعمة الغنية ببروتيناتها مثل
لحم السمك الأبيض أو الدجاج,
أو استشارة الطبيب في نظام غذائي طبي.
2- عدم حرمان القطة من شرب المياه.
3- ملاحظة وزن قطتك.
4- ملاحظة فقدان شهية قطتك.
5- فحص الأسنان للتأكد من عدم وجود التهابات باللثة,
والتي هي دليل على بداية مشاكل الكلى.
6- اللجوء إلى الطبيب البيطري لعمل
اختبارات الدم والبول.
إذا قام صاحب القطة باستئصال مبايضها
في سن مبكرة سيكون إصابتها بهذا المرض نادراً
وعلى العكس تماماً.
1- إفراز صديد من مهبلها.
2- إصابتها بالخمول و الإحباط.
3- فقدان الشهية.
4- إصابتها بالعطش المتزايد.
1- الاستئصال الجراحي الفوري للرحم.
2- استئصال مبايضها وهي ما زالت صغيرة في السن.
3- إذا كانت القطة تلد, يتم عمل ذلك بعد
أن تنتهي فترة الإنجاب.
– قد تجد العطش المتزايد صفة مشتركة لكثير من
الأمراض في القطط:
– أمراض الكلى.
– عدوى الديدان.
– أمراض السكر.
– أمراض الكبد.
ولا يمكن تشخيص كل هذه الأعراض
إلا من خلال اختبارات الدم.
تتمثل في:
فرط شهية لكن مع التناقص المتزايد في الوزن,
أول استنتاج لك لابد وأن يرتبط بورم في الغدة الدرقية
الذي يعمل على ضخ كثير من هرمونات الغدة الدرقية
في مجرى الدم.
1- فرط نشاط القطة.
2- العطش المتزايد.
3- التبول بكثرة.
4- إصدار أصوات لفترة طويلة من الزمن.
بعد سن العشر سنوات,
وإذا لم يُقدم العلاج المناسب لها يؤدي إلى
الإصابة بأمراض القلب.
1- تحسس الورم عن طريق يد الطبيب البيطري.
2- إجراء سلسلة من اختبارات الدم.
1- إما بالطريقة الشائعة من إعطاء القطط حبوب,
تضبط من معدلات خفقان القلب وتعمل على إعادة
وزن القطة الطبيعي.
2- اللجوء إلى الاستئصال الجراحي للورم إذا كان حميداً.
1- فرط الشهية.
2- العطش المتزايد.
3- فقد الوزن بسرعة.
– يُشخص المرض عن طريق اختبارات الدم.
من الصعب المواظبة على تقديم العلاج لأنه
يتمثل في الحقن بالأنسولين يومياً طيلة حياة القطة
و التي من الصعب توافر هذه المساعدة بصفة مستمرة.
تم بحمدلله وتوفيقه
دمووع السحاب
مجهود جزاكى الله خير عليه لكائن رقيق
لا يستطيع التعبير عما يريده او يشعر به
تقبل تحياتى لقلمك المميز وشخصك الرائع