تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انا وليلة البارحة

انا وليلة البارحة 2024.

كم كنت اتمنى ان تكوني معي…
كم كنت اتمنى ان اسمع صوتك ينادي اسمي فهو غير جميع الاصوات الانثوية…
كم كنت اتمنى ان اجلس معك على سجادتك الطاهرة عندما تفرغين من صلاتك لاقبل كعدتي يديك وتقبليني كعادتك على جبيني ..
كم كنت اتمنى ان تشهدين ثمار ما غرسته يداكي في قلبي الصغير …
كم كنت اتمنى ان ارى ابتسامتك التي لم تفارق شفتاي لاني وعدتك ان لا تفارق شفتاي حتى وانا في قمة حزني..
تعلمت منك الكثير الذي لم تعلمني اياه كتبي الجامعية فكنتي منهجا لازلت اتعلم منه حتى وانتي بعيدة عني…
اكتب اليك السطور والشعور ..اما السطور فهاهي امامي تكتب بكل بساطتها حبرها حبر قلب لا قلم..
وأاما الشعور فما اجمله من شعور وانا اكتب عن اجمل نساء الارض قاطبة.. جمال روحك العطرة الزكية التي اوصلتني لما انا عليه..
عاقنت صفحات الورق كثيرا مع ذ**** الخالدة وكتبت ماكتبه القلب ايضا مع ذ**** الخالدة..
اسامر مع ذكرياتك الليل فاخبره عنك كثيرا واجالس البحر فاخبره عنك كثيرا واتحدث الى الغروب فهو يعلم مني القصص والمواقف الكثير والكثير..
اعود اليك والى نقائك كلما واجهت في مشواري البسيط ما يعكر النقاء..
نعم انتي انتي ..
وكسوتني ادبا فما وجد الذي ….يبغي الرذيلة غير درع سلاحي
اكتب اليك الكلمات وكم هي في شوق اليكي تخرج نقية عذبة بريئة لترسو على شاطئك البعيد..
اكتب اليك من فيض حب زاهر زاخر يمتد ويمتد ليصل وبك يتصل..
اكتب اليك شابا لا خوف عليه لانك افقه الذي ينظر اليه كل مساء يلتمس منك الرضا وينير دربه بابتسامتك العذبة..
استقيظ وانا ابوح لك بانني سابدا يومي مرددا كلماتك دعواتك همساتك وافتقد كثيرا كثيرا الى قبلاتك ..
واختم يومي وانا اسالك لالتمس منك ابتسامة الرضا على احداث يومي وغدي وامسي ..
اردد على مسمعك ابياتي وقصائدي ونثري وشعري فانتي الاولى التي احب ان القي على مسامعها كلماتي ومنثور قلبي..
تاكدت ان كل ماغرسته في قلبي قد كان ناجحا اتذكر مقولتك وبساطتها..قدم الحب لتجد الحب ..
اكتب واوراقي البيضاء ترفض الانتهاء وحبر قلمي يدعمه حبر قلبي حتى لا يجف حبرهما فمن اكتب اليها قد ملكت الحبر والقلم والقلب وكل شي..
وهاهي كلمة الحب تاتي على لساني وهانا لاول مرة اقولها في حياتي احبك وساظل احبك ..
نعم احبك يا امي..
اهديكي مقطوعة من كلمات لم تكتمل لانني لا اريد ان اصل الى نهايتها اليك هذا الشعور الذي لم تسمعيه وانتي قريبة فهلا سمعتيه وانتي بعيدة…
*************************
عينها من اجل عيني لم تنم..
وخدودها قد عانقت دمع الالم..
وتظل تسهر كي انام منعما..وتظل تخفي من اساها ما احتدم
وصلاتها دعوات قلب باكيا…ان لا يصبني ما تخبيه النقم
كم مرة ابصرتها في جانبي..والحزن احكم سطوه لما ارتسم
تبغي المنام وليس يقبل قلبها…من ذا يقول لطفلها ماذا نعم
وتظل تسالني ودمع عيونها…جيشٌ صفوف جنوده لاتنهزم
هنا اتوقف وهنا ارجع غطاء قلمي..وهنا اقول لك تصبحين على خير..
خالد10

والله روعه منك اخى الرائع
كتبت هنا من قلبك انت
وكم كان قلبك رائع بكل ما فيه من مشاعر
فلك منى ارق الامانى واجملها منى اليك انت
الملاك البريء…تحياتي القلبية لمرورك الكريم وشكرا لقلمك وما نثره هنا تقبل مودتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.