رسالة تنادي أكفان الحياة ..
حروفاً تغرق في بحر رسالة ..
موعد يقبل جبين رسالة
سؤالاً يسكن سرايا فكر
يمطرها أدوات غريبة
قبل مشرق الحرف بدقائق تخرج الاوراق من لسانها
مولودها الاول
ينتظر ثواني ثم يغرق
تصرخ الاوراق معلنتن زفافها
يوم حدادها
,, , ,,
أنفجار ضجيج
تسير قافلة الحروف تحت نعش أنثى
تصرخ بقوة
تقطع أجسادها بجملاً مفيدة
يضحك المطر بحياء
يغازل البرد حروف القافلة دون علم القلم
يستنكر خريف الحروف نفسة
يسافر من حرفاً الى حرف
يبحث عن سطراً يسعفة
تنادية محبرة أفكاري منشدة
على وجة الورق
الحقيقة
درة تصافح ملامحها بشي من الخجل العذري
تهرول مابين سطر الايام وزهوة كبرياها
ترسم على ملامح خيالها
صورة أنثى
مطراً كفن بداخل الضجيج
وهو يصرخ
أن السماء أنثى
وانثى السماء رسالة
يموت القلم بـــ أختناق حرف
وتعطش الاوراق
تجن الحروف وتسافر على الاسطر
معلنتن يوم حدادها
هكذا الصمت أحياناً
لا يذهب منا ولكن يخرج علينا
فـــ الخروج احياناً
طفل
واحياناً رجل
واحياناً شيخاً ضرير
في اليوم الذي حصل الانفجار
ماتت القصة وجمعاً غفير من الحروف
تقطعت الرواية أشلاء مابين سطراً وسطراً أخر
وتناثر ملامحها هنا وهناك
وحضر اليوم يمسح دموعة
وينعي بذلك فكر غيرة
تسير الحروف بحزنها على كفوفهم
وتدفنة داخل بطن الورق
وفي عام الحب
يموت حرفاً يعشق ورقة
وتبقى الورقة تندب حضها
وترثي قبر الحرف
بقصايد من حبر
ينتهي ذلك العالم ويقدم علينا عالماً على الورق لا ينتهي ابداً
يصحى مبكراً الورق
وتسكن درة الحجاز أمجادها
ويغني شذا الروح حرفاً جميلاً
ويبقى قلمي حبيس سجن أفكاري
معلنن بذلك
عن يوم مولد أنثى
على الورق
للكاتب/بدر المطيري
خاطره في منتهى الروعه
كما عودتينا دئماااا
سلمت يداك
وعساك على القوة
ابداع ونسج رائع لا نقاش فيه كلمات قويه معبرة صامة ة تارة وتارتآ اخرى يائسة
كتبتي فاجدتي وابدعتي ودخل كلامك العقل والقلب معا
تحياتي لشخصك الرائع المميز
تقبلي مروري
هيدات حكى بمنتها الجمال
ومتلما قال الشعراء
مابيخرج من الفلب الا وصل الى القلب
تقبلى مرورى بكلا الود والاحترام
سلمت الانامل
والشكر لك
ينقل للقسم الانسب
ودي