القاهرة ــ من فاطمة محمد
البوابة
مأساة ثم فرحة موقتة الى مأساة اكثر صعوبة، مات طفل «حسب الاطباء» ثم عاد الى الحياة بعد ان اكتشف ذلك «الحانوتي»، وفي المستشفى عاد الطفل مرة اخرى الى «الموت»!
هذه المأساة عاشتها اسرة عامل في احد المستشفيات المصرية، تسكن في منطقة بولاق الدكرور الشعبية في الجيزة.
كان والد الطفل المولود وعمره «10 ايام» قد نقله الى مستشفى بولاق الدكرور العام اول من امس لعلاجه من حالة الجفاف التي اصابته وفي المستشفى حدثت اغماءة للمولود، قرر الاطباء بعدها وفاته،
وتم وضعه في ثلاجة المستشفى ست ساعات وبعدها حمل الاب «طلعت عبداللطيف» طفله واخذه لدفنه, واثناء مراسم الدفن مساء اول من امس، اكتشف الحانوتي ان الطفل مازال حيا, فرحت الاسرة بعودة وليدها الى الحياة مرة اخرى، ونقلته على الفور الى مستشفى ابوالريش للاطفال في منطقة المنيرة في القاهرة.
المستــشفى تلــقى الطفــل لعــلاجه مــن حالــة التجــمد والبــرودة الشديدة التي اصابته نتيجة تركه في ثلاجة مستشفى بولاق الدكرور في الوقت الذي تم فيه ابلاغ النيابة بما حدث للطفل!,
وحاول اطباء مستشفى ابوالريش «اقدم مستشفيات الاطفال في مصر» علاج الوليد الصغير، لكنه فارق الحياة امس «مرة ثانية» نتيجة البرودة الشديدة، التي أدت الى اصابته بالتهاب رئوي، وصرحت النيابة بدفنه.
تم دفن الطفل، بينما تواصل النيابة التحقيق مع الاطباء الذين اهملوا رعايته في المرة الاولى، وقرروا مخالفة للحقيقة، انه فارق الحياة, وتركه في ثلاجة الموتى قرابة ست ساعات، واستخرجوا له بالفعل شهادة وفاة، وفي مقابلها اضطر الاب لاستخراج شهادة ميلاد جديدة، ثم لاستخراج شهادة وفاة ثانية
منقول من موقع البوابة الالكتروي
صدمة وفرررررررررررررررررحة
ومن ثم صدمة اخرى
اي عزااااااء
للام يجبرها ويصبرهااااااااااااااا
والاب المسكييييييييييييين
الله يصبرهم
ويرحم حاااااالهم
ودي ووردي
اشكركي على المرور الكريم
ام عمر
حقيقة لا يمكن أن يتوفي انسان قبل أن يكمل حصته من الحياة
ولكن الأخطاء الطبية أصبحت لا تطاق .. لا أدري هل هو ضعف في التعليم
أم واسطات القبول بكليات الطب العربية !!! أم أن الأمر يناط بالمبالاة
الأمر مشكلة ويجب أن تعالج بحكمة ومسؤولية
لك مني الشكر علي نقلك للموضوع
ولك مني الاحترام والتقدير