جررت المسلم من الحافلة، وأكلت ساقه انتقامًا لمقتل زوجتي الحامل، أكلت جميع اللحم، وصولًا إلى العظم".. هذا ما قاله آكل لحوم البشر بجمهورية أفريقيا الوسطى لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية مساء الاثنين. يلقب هذا الرجل بـ كواندجا ماغلوير ويسمي نفسه بـ"الكلب المسعور"، حيث وقف بين حشد من المسيحيين الذين هاجموا رجلًا مسلمًا في العاصمة بانغي، بينما لم يحاول أحد التدخل لإنقاذ الرجل. وزعم ماغلوير، أنه كان غاضبًا لأن المسلمين قتلوا زوجته الحامل وشقيقتها وطفلها الصغير. وأضاف في حديثه لشبكة "بي بي سي"، إنه رأى ضحيته جالسًا في حافلة صغيرة، وقرر أن يلاحقه، وبدأ الكثيرون يتبعونه، وكان هو على رأس حشد يضم نحو 20 شخصًا، وتمكنوا من إجبار سائق السيارة على التوقف، ثم سحبوا الرجل المسلم إلى الشارع حيث تعرض للضرب والطعن قبل إضرام النار فيه. وأشار أحد شهود الواقعة، إلى قيام بعض الأفراد من آكلي لحوم البشر بشراء الخبز وأكله جنبًا إلى جنب مع لحم الشخص المسحول، وقد أصاب المشهد شهود الواقعة بالرعب، بعضهم تقيئوا اشمئزازًا مما يرونه. وأضاف شاهد آخر أن القبيلة أعلنت بعد تمكنها من ذلك الشخص "أنه وليمة الليلة". ومن النادر في جمهورية أفريقيا الوسطى، أن ترى مشاهد لأكل لحوم البشر رغم القتال الطائفي الذي بدأ مؤخرًا وانتشار العديد من أعمال العنف الرهيبة عقب غضب الميليشيات المسيحية بعد استقالة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطي ميشال دجوتوديا.
لكن العديد من المقاتلين المسيحيين في البلاد يؤمنون بالسحر والشعوذة، ويرتدي بعضهم تمائم تحوي قطع لحم من أجساد الأشخاص الذي قتلوهم لأنهم يؤمنون بأن ذلك يجعلهم أقوياء لا يقهرون. وقتل نحو ألف شخص على الأقل منذ اندلاع العنف في أفريقيا الوسطى ذات الأغلبية المسيحية في شهر ديسمبر، كما أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من بيوتهم خلال الصراع الطائفي.
لكن حدة القتال قد انخفضت في العاصمة بانغي، بعد أن وافق مسلحون على إلقاء أسلحتهم إثر هدنة تم توقيعها بوساطة من الجيش الفرنسي
صدق فينا تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تتداعى علينا الامم لاننا غثاااااء كغثاء السيل..