تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بعد قراءة هذاالموضوع لن تـتركـواذكـارالصـباح والمساء باذن الله

بعد قراءة هذاالموضوع لن تـتركـواذكـارالصـباح والمساء باذن الله 2024.

  • بواسطة
الإبداع والسعادة.
آية تحفظك من شر كل شيء!
إنها آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة: 255]

وهي الآية التي أكد النبي عليه الصلاة والسلام أن من يقرأها صباحاً لا يزال عليه حافظ من الله حتى يمسي، ومن قرأها مساء لا زال عليه حافظ من الله حتى يصبح.

إن ثقة الإنسان بشيء ما تساعده على تحقيقه. فالاعتقاد السائد اليوم عند علماء البرمجة اللغوية العصبية أنك إذا فكَّرتَ كثيراً بأن مرضاً ما سيصيبك، فسوف يصيبك هذا المرض بالفعل؟ لأن التفكير يحدث نشاطاً في خلايا محددة من الدماغ، وهذه الخلايا العصبية تعطي أوامر لأعضاء وأجهزة الجسم حسب الأوامر التي تتلقاها.
فأنتَ عندما تغذِّي دماغك بأفكار التشاؤم فسوف يصيبك شيء منه، ولذلك يقترح هؤلاء العلماء أن تقوم بتكرار عبارات تؤكد فيها أنك ستكون بمأمن من هذا الشر، أو أن هذا المرض لن يصيبك ستكون النتيجة رائعة، هكذا يقولون.

تلاوتك لآية الكرسي مثلاً سيؤدي إلى حفظك من كل سوء، فالله تعالى الذي حفظ الكون بأكمله لن يعجز عن حفظ مخلوق ضعيف يلجأ إلى الله ويتلو آياته ويعتقد أن الله سيحفظه ويحميه من كل سوء أو مرض. ولذلك فإن الأثر النفسي لقراءة آية الكرسي وتكرارها عدة مرات هو أثر عظيم يشعرك بالاطمئنان ويخلصك من الوساوس والمخاوف التي تنتابك أثناء التشاؤم أو الخوف من المرض أو الخوف من الأذى.

سورة تقيك شر كل عين أو حاسد أو سحر
إنها سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)كان النبي يحافظ على تلاوتها وبخاصة في الصباح والمساء،
العين لها تأثير على الإنسان، ولكنني مررت بتجربة استمرت بحدود السنة فكنتُ أرى خلالها شخصاً يحسد الناس على كل شيء، والجميع يكرهونه ويحاولون الابتعاد عنه، ولكن الظروف شاءت أن يزورني هذا الشخص كل مدة بحكم صلة الرحم التي لا أستطيع أن أنكرها. والشيء الغريبهذا الشخص كلما حضر منزلي وبعد ذهابه مباشرة فإن أمراً سيئاً يحدث مثل كسر غرض من أغراض المنزل أو إصابة السيارة بصدمة أو مرض وغير ذلك! تكرر أكثر من عشرين مرة، أي أن هذه الأمور السيئة لم تحدث بالمصادفة بل بفعل عين هذا الشخص الذي كان يتمنى زوال النعمة عن الآخرين.

ولدى السؤال تبين أن معظم من زارهم هذا الشخص قد حدث لهم نفس الأمر، هذا ما جعلني أستيقن أن العين حق (كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم) بدأتُ أتلو سورة الفلق كلما رأيتُ هذا الشخص، وأكررها سبع مرت، سبحان الله اختفت الأمور السيئة التي كانت تحدث من قبل!

والجانب العلمي في هذا الموضوع أني عندما أتلو سورة الفلق وألجأ إلى الله فإن هذه السورة تمنحني قوة وثقة كبيرة بالله، واعتقاد أن عين هذا الشخص لن تؤثر بي أو بمن حولي، هذا يعني أنني أعطي تعليمة للدماغ أن يكون مهيئاً لرد أي "أشعة" قد تصدر من عين الحاسد ومقاومتها وصرفها بإذن الله تعالى

سورة تبعد عنك الهموم والوساوس والخوف
وهي سورة الناس التي ختم الله كتابه بها: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)

هذه هي آخر سورة من القرآن،و طالما تساءلتُ: لماذا ختم الله كتابه المجيد بهذه السورة التي نستعيذ من شر الشيطان ووساوسه؟

تقول الإحصائيات الحديثة إن معظم الناس (وبخاصة في دول الغرب و دول الإلحاد) يعانون من اضطراب نفسي ما، ويعانون من وسوسة ما تسبب لهم التعاسة والاكتئاب والقلق. وحتى لدى المسلمين نجد مثل هذه الاضطرابات النفسية، وهي ما ينعكس عليهم سلبياً يكون سبباً في عدم إحساسهم بالسعادة.

لذلك فإن الله تعالى شاء أن يجعل آخر سورة لتكون علاجاً للاضطرابات النفسية فهو أعلم بخلقه وأعلم بما يصلح هذه النفوس. ولذلك فإنك عندما تقرأ سورة الناس وتكررها وأنت خاشع متأمل متدبِّر كلماتها الرائعة، فإن هذه الكلمات والمعاني ستؤثر على مناطق محددة في الدماغ وتنشطها لتعطي الأوامر إلى أجهزة الجسم بأن يزيل عنه التوتر والوسوسة والتفكير السلبي.

كذلك فإن كلمات هذه السورة عند تكرارها مرات عديدة ستحدث تغييراً في نشاط الدماغ بحيث تساعده على التفكير الإيجابي والفعال، وتتخلص بسهولة من الوسوسة أو التردد

هل تحب أن تختم القرآن في ربع دقيقة!!
هذه سورة تعدل ثلث القرآن كما أخبر بذلك سيد البشر عليه الصلاة والسلام، إنها سورة التوحيد والإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)هذه السورة لها أثر عظيم في الشفاء وفي الرزق وفي منحك القوة وقوة الشخصية وهي السورة التي كان النبي يكثر من قراءتها.

(والقرآن كله عظيم ورائع)، فهي سورة قصيرة جداً لكن معانيها عظيمة. عندما تقرأ سورة الإخلاص فإنك تعود إلى الفطرة التي فطرك الله عليها. هذا ما حدث مع أحد القساوسة عندما قرأ هذه السورة لأول مرة فوجد صدى لهذه الكلمات في أعماقه، لقد أحس أنه يعرفها، وقال: لقد حفظت هذه السورة من أول مرة ولا زالت تتردد في أعماقي لدرجة البكاء!

ثم قال إنني ولأول مرة أشعر بأن هناك كلاماً يخاطب العقل والروح، إن إحساسي بأن الله واحد يشعرني بالارتياح والطمأنينة، ولذلك فإنني أشهد أن الله واحد أحد وأن الإسلام حق لأنني وجدتُ أن الإسلام هو دين الفطرة.

هذه السورة سبباً في إسلام هذا القس ووجد أن الإسلام هو الدين الحقيقي، وهو الدين الوحيد الذي يقود إلى السعادة والاطمئنان، ولذلك قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. فهذا قانون إلهي يؤكد أن كل مؤمن سيكون مطمئناً وحياته طيبة. أما الملحد فلابد أن تمتلئ حياته بالمشاكل والهموم وضنك العيش ولن يشعر بالسعادة أبداً ولو ظن أنه سعيد، بل إنه قلق في داخله، وهذا ما أخبر به القرآن في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) [طه: 124-126].

دعاء يقرّبك من الله
إنه دعاء كان النبي يحافظ عليه كلما استيقظ من نومه أو كلما أراد أن ينام: (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور) [رواه الترمذي]. انظروا معي إلى هذه الكلمات وكم تعطيك من ثقة بالله!

يؤكد العلماء ضرورة مخاطبة العقل الباطن واستغلال أوقات الصباح والمساء، وبخاصة بعد الاستيقاظ وقبل النوم، فهاتين الفترتين يكون العقل الباطن في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر، بالتالي فإنه يتلقى أي معلومة بسهولة ويرسخها

فأنت عندما تناجي ربك بهذا الدعاء إنما تتصل مع الله وتشعر أنك قريب من الله وأن الله مسيطر على كل شيء في حياتك ومماتك ويعثك يوم القيامة،

دعاء التوحيد
وهو من الأدعية "الذهبية" التي كان النبي يرددها كثيراً بل كل يوم أكثر من مئة مرة، وهو: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) [متفق عليه]. لقد أكَّد الحبيب الأعظم على أنه من قال هذا الدعاء مئة مرة كُتبت له مئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة وكان كمن أعتق عشر رقاب، ولم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه!

سبحان الله! كل هذا الأجر ونحن غافلون عن هذا الدعاء؟ لذلك فإنني أنصح كل أخ وأخت أن يتذكروا هذا الدعاء مئة مرة على دفعات صباحاً ومساءً وظهراً وكلما ضاقت به السبُل، أو كلما شعر بالحزن و الهم، ولكن ما الذي يحدث علمياً؟
إنك عندما تردد هذه الكلمات فإن هذا اعتراف منك بوحدانية الخالق عز وجل وقدرته وأنه قادر على كل شيء، فهو القادر على أن يرزقك إذا كان رزقك قليل! وهو القادر على أن يبعد عنك الأمراض إذا كنت تخشى ذلك، وهو القادر على أن يزيل عنك الهموم ويخلّصك من الأحزان والمشاكل النفسية.

ويقول علماء النفس من الضروري لأي شخص أصابه اضطراب نفسي مثل انفصام الشخصية أو الخوف الشديد أو الاكتئاب، أن يلجأ إلى شخص قوي ويشعر بأنه سيخلصه من هذه الهموم: هل هناك أقوى من رب السموات السبع سبحانه وتعالى لنلجأ إليه وندعوه !

دعاء الاستغاثة دعاء لا يستغني عنه المؤمن: (يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين) [رواه الحاكم]. تأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (طرفة عين) في روايات أخرى (طرفة عين أو أقل من ذلك) وما معنى أقل من طرفة العين؟

إن سرعة معالجة الأوامر في الدماغ واتخاذ القرار وبخاصة القرارات الخاطئة، هو زمن قصير يقدر بعشرات الميلي ثانية، وبالتالي أراد النبي لنا أن نعتمد على الله وألا يكِلنا إلى أنفسنا مقدار طرفة العين، ففي زمن طرفة العين هناك ملايين العمليات التي تتم في الدماغ والقلب، ولذلك فإن هذا الدعاء هو تسليم كامل لله أن يهيء لنا أبواب الخير وألا تتدخل نفوسنا الضعيفة في قراراتنا.

يؤكد العلماء أن الزمن الأقل من طرفة العين هو زمن جوهري في العمليات داخل الخلايا العصبية، وقد يتخذ الإنسان قراراً في جزء من ثانية دون أن يشعر، ويكون هذا القرار سبباً في تعاسته أو خسارته، لذلك كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم حريصاً علينا ألا نتكل على أنفسنا أو نلجأ إلى قدرتنا وقوتنا ولو لجزء من الثانية، بل أن نسلم الأمر كله لله تعالى.

دعاء الرضا
نقوله ثلاث مرات: (رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً) [رواه أبو داود] فمن قال هذا الدعاء ثلاث مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

هناك قاعدة في علم النفس تؤكد أن 90 بالمئة من الاضطرابات النفسية سببها عدم الرضا عن الواقع الذي يعيشه الإنسان! تؤكد بعض الدراسات أن الملحد أقل الناس رضا بما يجري حوله، لأن لديه الكثير من التساؤلات لا يوجد إجابة عنها، فمن الذي خلق الكون؟ ولماذا وجدتُ على الأرض؟ وماذا بعد الموت؟ كلها أسئلة يقف الملحد حائراً أمامها وبالتالي هناك مشاكل نفسية لديه بسبب عدم القناعة بما يجري حوله.

هذا الدعاء يشعرك بالرضا فأكثر الناس سعادة هم أكثرهم رضا!

دعاء قضاء الدين
إنه دعاء عظيم (اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غَلَبة الدَّين وقهر الرجال) [رواه أبو داود].

المؤمن الذي يردد الكلمات النبوية
سيشعر بالقوة لأنه يلجأ إلى قوي حكيم عليم! فكلمة (أعوذ) تعني التجئ وأحتمي وأستجير بالله تعالى

إن الإنسان عندما يردد هذا الدعاء إنما يعطي رسالة لدماغه ولعقله الباطن أن الله الذي يلجأ إليه قادر على أن يخلصه من الهم وأن يرزقه رزقاً يكفيه لقضاء دينه وليعيش حياة كريمة، بعيداً عن الأمراض والعجز والكسل وظلم الآخرين له، وبالتالي فإن هذه الرسائل ستفعل فعلها وستمنحك القوة الكافية للتحرك والبحث عن أسباب الرزق وتولد لديك طموحاً وهدفاً بضرورة العمل والابتعاد عن الكسل وهو ما سيؤدي إلى كسب الرزق الحلال بإذن الله تعالى.

إن هذا الدعاء يعالج الكآبة، هذه الكآبة هي سبب رئيس للانتحار كما يقول الباحثون حيث يؤكدون في دراسة حديثة أن نسبة 3.4 من المصابين بمرض الاكتئاب الشديد ينتحرون! ولذلك فقد عالج الإسلام هذه الظاهرة بتكرار هذه الأدعية، وهذا ينعكس على المسلمين حيث نجد أن نسبة الانتحار تكاد تكون منعدمة في العالم الإسلامي!
دعاء الاستعاذة
دعاء يُقال ثلاث مرات صباحاً ومساءً: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلَق) [رواه أحمد]. هذا دعاء يبعد إحساس بالخطر أو الخوف، ويؤكد علماء النفس أن الخوف من الشر أكثر ألماً من الشر نفسه!! .

ولذلك فإن الدعاء سيعمل مفعول "السحر" سيعطي رسالة لدماغك أنه لن يصيبك مكروه أبداً، لأن الله معك فأنت تستعيذ به وتلجأ إليه، وكلمات الله التامات لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، فالذي يحصِّن نفسه بهذه الكلمات التي نجهلها،

دعاء سيد الاستغفارلقد سمَّاه النبي سيد الاستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) [رواه: البخاري]. يكرر هذا الدعاء ثلاث مرات.

من أروع الأدعية النبوية ،تأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي) هذا اعتراف بنعمة الله، واعتراف بالذنب، لأن الاعتراف بالذنب أمام الله تعالى (وليس أمام البشر كما يفعل البعض من ديانات أخرى) هو الطريق للإحساس بالراحة النفسية والطمأنينة.

هذا الدعاء اعتراف منك بوحدانية الخالق جل جلاله، واعتراف منك بأنك ستلتزم عهد الله وتعاليمه وتبتعد عن المعاصي قدر المستطاع، هذا الاعتراف هو رسالة لدماغك أيضاً تحرضه على البعد عن المعصية واستعاذة من شر الأفعال التي قمت بها.
من يكرر هذا الاستغفار صباحاً ومساءً فإنه يشعر بالاستقرار النفسي وهو بمثابة تفريغ للشحنات السلبية، وهو تفريغ للهموم والمشاكل النفسية، وبالتالي الحصول على شخصية أقوى وأكثر استقراراً.

تقول الإحصائيات إن مرض الاكتئاب يكلف الولايات المتحدة الأمريكية كل عام 44 بليون دولار، حيث نجد أكثر من 17 مليون أمريكي مصاب بالاكتئاب الحقيقي، أي أنهم يعالجون عند الأطباء، ولكن معظمهم (أكثر من الثلثين) لا يستفيد من العلاج شيئاً! لو أن هؤلاء التزموا تعاليم الله تعالى فهل يحتاجون للعلاج هذه الخسائر المادية الهائلة؟!

جزاك الله خيرا

وجعل ماتقدمينه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك

الله يبارك فيك

بارك الله فيك أختي
شكرا لك على الموضوع والشرح المفصل
جزااااااااااااك الله خيرا
وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.