[ عليكم ببدر فانه أمل الضعفاء ] ، كلمة تؤسر القلوب عند سماعها ، فلسفة أنطلق منها محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إيران أبان الحرب العراقية – الإيرانية كسوبر ماركت مطرز بشعار المعارضة للنظام العراقي متخذا من سيمفونية العزاء على الإمام الحسين (ع) هدفا ماديا لدعم الحزب المتجذر من مكتب الفقيه العام روح الله الخميني كما سمى نفسه ومن مدارس الجاهلية من اللطم وشق الجيوب شعارا للحزب لاستهواء العمامات الدائرة حوله من أزلام طهران وقم رعاة الملاهي والقمار وكلاب الحرس الثوري الذين يهتكون بأعراض الأبرياء ويعدمون المناضلين في صور يخجل منه الحيوانات في غابات إفريقيا حتى ، كيف لا وأن مدارس قم قد خلفت أكثر من مليون طفل شارع يصعب معرفة أولياء أمورهم في ضل المتعة المحللة بجماع أكثر من عشرة رجال لامرأة عاهرة في غضون ساعات بوجود أهل عمائم ذي اختصاص ينظرون للأمر كوسيلة لطلب العيش الساذج وهو بات واضحا لكل من زار جمهورية الفساد والاغتصاب إيران ساعة واحدة دون تشهير ، والأغبى من ذلك انجراف أبناء العراق المساكين بالهتاف والتمجيد لقيادات أكلت من فتات خبز ايران وتلقت علوم القم الصحية تلك مما أدى الحال بالعراق مما نحن فيه ‘ملئ بكل ما هو سلبي ، تحت غطاء صدام دمر العراق ولكن ألا يكفي أن نعيد العراق مثل ما تم ذلك في الثمانينات وما بعد التسعينيات بعد حروب مدمرة وفي غضون أشهر وبميزانية كانت لا تتعدى الخمس مليارات دولار على حد قول المراقبين ناهيك عن انه دمر وأسس لهكذا فايروسات متطفلة تقلدوا زمام الأمور في يومنا هذا دون أن ننكر بأن هناك من الأكفاء والمخلصين المحاربين والمهددين أصلا بالانقراض في وضع ينبت جذور الحركة الميليشاوية العراقية بسرعة البرق ، وفي شلة وزرائنا البارحة تلك ثمة زيجات من تلك المدارس الفاسدة ولكم القرار يا مثقفين البلد المحايدين أن تقرروا كيفية التطور والحداثة لوزارة النقل التي انيطت مفاتيحها إلى قاتل معروف لا يملك حتى شهادة المتوسطة خريج دورة دافوس الإيرانية ومسؤول ملف تعذيب الأسرى العراقيين ومدبر اغتيالات بغداد بحق ابرز الكفاءات العراقية السياسية والعلمية والمدنية ومفكك المصانع والمعامل انه تاجر الحشيشة الإيرانية بامتياز ورئيس منظمة بدر الإيرانية الملقب بأبو حسن العامري ( هادي العامري ) ، فأين نوري المالكي من خطاباته وبرامجه وناقوس الكفاءة التي ينادي بها من هكذا علماء في القتل والذبح والسطو المسلح أنيطت لهم واحدة من ابرز واهم الوزارت خدمة للمواطن .. أم أن للكفاءة معيار آخر لا يفهمه المثقفون.. لله درك يا كفاءة
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
شكرا على الموضوووووووووع عاشت الايادي